Thursday, December 27, 2007

دائما وأبدا

دائما وأبدا أبنى حياتى ومستقبلى على بديل واحد

فعينى لا ترى غيره

وقلبى يؤمن به إيمان تام ... ويراه الكمال الذى أنشده

وعقلى يوقن بأنه وسيلة وغاية فى نفس الوقت .. تحقق لى السعادة فى الدنيا والفوز بالجنة فى الآخرة

ودائما وأبدا أيضا يكون هذا البديل مستحيل تحقيقه

ودائما وأبدا لا يتحقق هذا البديل لظروف لا يد لى بها

ودائما وأبدا آخذ بالأسباب العملية والعلمية، ويكون معى زمام المبادرة ، وأسير فى الطريق غير آبه للنتائج، محددا الصعاب .. واعٍ لها ، متوكلا على الله أنى أستطيع اجتياز كل صعب ، ولكن فى لحظة ما يتوقف كل شيء أمام عينى ، وتتكتف يدى، ويسكن معها سيل قطرات الدم فى العروق ... بل أكاد أشعر أنى أحيا دون أن أتنفس ..

وأعجب حقا كيف أحيا وقد ماتت معى أشياء كثير

كيف أحيا .. وقد اخترعت من خيالى لنفسى عنصرا جديدا غير الأكسوجين أحيا به ، وبعد أن صنعته فى خيالى، وهيأت نفسى للاختراع الجديد، وبدأت أعتاد على زيف هذا الاختراع الخيالى، الذى سيحقق لى كل شيء أتمناه، وبعد أن أقول لنفسى أنى أستطيع التغلب على كل الصعاب لتحقيق هذا الهدف، وأسير بالفعل فى طريق تحقيقه بكل الطرق والوسائل ... دون أن أغفل للعقبات والمشاكل .. لا أستطيع تحقيقه ... فتلك العقبات لم أصنعها .. ويسهل التغلب عليها ... يسهل جدا

ولكنى لا ادرى فهذا قدرى،

والأكثر إيلاما أنى لا أستطيع العودة إلى الأكسوجين القديم
.
.
.

لقد افتقدت التدوين

وعذرا على غلق باب التعليقات ... فيكفينى صدى صوتى

Thursday, October 25, 2007

ورايا جيش

سلام ورايا جيــــش
مش عاوز انسى
أي مدون دخلت مدونته، سواء علقت أو ماعلقتش
مدون تواصلت معاه على الماسنجر، أو قابلته
مدون اتخانقت معاه
مدون اتفقت معاه ... مدون اختلفت معاه
مدونات كرهتها ... مدونات عشقتها
مدونات كنت المفروض ادخلها، وحظى العثر مادخلتهاش
أول ناس عرفتهم المدونين العرب ، اتعلمت منهم، وشجعنا بعض
مش عاوز أقول أسماء علشان مانساش حد، بس هما عارفين نفسهم
كان ليهم الفضل انها تفضل مفتوحة ، وانى لا أخجل من كتاباتى
بعد كده مدونين من اجل التغيير
ومجموعة القلوب البريدية، يارب تستمر على نفس النشاطات
بعد كده المدونين الى اتقبض عليهم، او الى اتعرضوا لمضايقات
وكنت اعرفهم أثروا فيا جدا، ودول الى خلونى أنزل للشارع
مرورا بمدونى الاخوان ، المحترمين دمثى الخلق
والمدون خانة
ولغاية ما بقيت فى فريق عمل أبناء مصر
الفريق ده، يخليك تشتغل، لازم تشتغل، الى فيه حماسيين جدا ومهمومين بالقضية ومنفتحين وملتزمين ومنظمين جدا
ومخلصين جداهايوصلوا ان شاء الله وهايغيروا باذنه
بيخافوا على بعض قوى، كانهم جيران أو قرايب
لو حد حابب يشتغل يروحلهم يا جماعة
وأراكم على خير ان شاء الله
محمد فاروق
الى كان ضاحك عليكم باسم منذر

Monday, October 22, 2007

كيف من البداية أنتبه؟


من أين تسرب هذا الشعور؟

أتسرب من بين أصابعى؟

أين هم حراس الثغور؟

حينما ضاعت ودائعى

أأصاب عقلى الضمور؟

حتى ينفد حبها من بين أضلعى

أكان عليّ تحطيم الجسو
ر؟

حتى لا أجرح فى مسامعى

أكان علي وئد هذا الشعور؟

أو أن أأمر بسجن أدمعى

ولكن

تركت لقلبى العنان ... فأحبها

تركت لعقلى اللجام ... فهام ولعا بها

تركت روحى تحلم أنى فى يوم
...
سأبيت بين أحضانه
ا

* * *
كل هذا وأنا أعلم أنها ليست لى

كل هذا وأنا اعلم أنها لا تفكر فى

وبينما وأنا أسطر هذه السطور

ويترقرق الدمع من عينى

ويجتاحنى مثل هذا الشعور

أعلم أن حبى لها بلا أمل

أعلم أن حبى لها سيندثر

أعلم أن قلبى من الشوق سينفطر

أعلم أن دموعى من الحزن ستنهمر

أعلم أن جرحى أبداً أبداً لن يندمل

وأنها ليست لى

* * *
أذهب لركن بعيد وأنتظر

واخفى عينى عن عيون البشر

وأظل أتأمل فى ملامحها دون ملل

وان ضحكت يضيع عنى أي كلل

وان غضبت أكون كالجمر المشتعل

وان ذهبت أخشى على نفسى من الشلل
* * *
أفتشعر هي بما أشعر به؟

أتظننى صديق؟

أتظن أن هذا الاهتمام

يأتى من أخ أو رفيق؟

ألا تنظر لى أبدا

كحبيب أو زوج أو عشيق؟

أعندما تحدثنى

أتشم هي نفس الرحيق؟

أعندما تنظر لى

أتكون تلك نظرة شقيق؟

أعندما تأتى لى

أتتمنى أن تسلك نفس الطريق؟

أعندما أغيب عنها

أتشعر هي بنفس الضيق؟

* * *
فكيف أصبحت هكذا مهموم؟

وكيف من البداية انتبه؟

وكيف أحبها بهذا الجنون؟

وأنا اعلم أنها لى ... لن لن تكون

Friday, October 19, 2007

شعب عاوز يعيش

من المتعارف عليه أننا نطلق هذه الجملة غالبا على الشعوب التى تعيش تحت نير الإحتلال مثل الشعب العراقى أو الشعب الفلسطينى او الشعب الأفغانى، فشعوب هذه الدول لا تأمن على سلامة مواطنيها من القتل، فالرجل العراقى وهو ذاهب إلى عمله صباحا، يتمنى ألا يكون فى إنتظاره عبوة ناسفة على حافة الطريق ، أو لا تضرب وزارته او هيئته الحكومية التى يعمل بها قذيفة هاون او صاروخ مطلق من طائرة اف 16 امريكية، والمرأة العراقية كل املها وهي ذاهبة إلى التسوق، ألا تقابل مفخخ بشرى مثلا يستهدف السوق الذى ترتاده، حتى الأطفال العراقيين فى مدارسهم لا يامنون على حياتهم ، فالمدرسة معرضة هي الأخرى للقذف من الأمريكان او المليشيات، حتى الرجل العجوز وهو فى مسجده، ممكن ان يتهدم فوق رأسه او تقتحمه قوة أمريكية تقتله وهو ساجد فى محرابه، او تهاجمه مليشيا مسلحة تقتله وتحرقه مكانه وهو ساجد، وهذا الموظف العراقى البسيط بعد ما أنهى عمله بسلام لا يامن رجوعه، فمن الممكن ان تنتظره مغاوير الداخلية العراقية، تختطفه وتقتله بعد أن تذيقه مر العذاب .

وهذا نفس الحال مع المواطن الافغانى والفلسطينى، مع اختلاف نوعى إلى حد ما، فهذه الشعوب كل املها أنا تحيا ، فالحياه عندهم فى حد ذاتها رفاهية وطلب غالى جدا لا يتمتعون به، فرائحة الموت ومشاهد القبور فى كل مكان هناك، ولذلك لا يفكرون كثيرا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفع مستوى الدخول ومستوى المعيشة وغيرها من المطالب التى يطالب بها شعوب العالم الثالث، فهم يحلمون أن يصبحوا تحت حكم حكام ديكتاتوريين مثل حكامنا ، على أن يحكموا على أيدى حكام خونة جاءت على ظهور دبابات الأعداء، بالرغم من أن حكامنا صورة كربونية من حكامهم، فكامنا عبيد ولكن متخفيين، وحكامهم عبيد سافرين !!!

تخيلو معى اننا كشعب مصر لا يعيش فى ظل محتل أجنبي بغيض ظالم ومتجبر يكرهنا ويتمنى فنائنا، ولا نتعرض للغارات أو الحروب أو القصف من دول معادية، ومع ذلك فهذا الشعب يتعرض لسفك دمه .. نعم نحن نتعرض للموت !!! ... نتعرض للقتل !!! ، لا أتكلم عن الظلم، أو القهر أو الاستبداد أو المحسوبية أو الرشوة وغيرها من الأمراض، ولكننا نتعرض لسفك دماء حقيقية ، أليست حوادث القطارات سفك دماء؟ أليست حوادث الطرق البرية سفك دماء؟ أليست حادثة العبارة سفك دماء؟ أليس الإهمال فى المستشفيات العامة سفك دماء؟ على أي مسمى يندرج فعل الشرطة المصرية فى قتل المواطن نصر ورميه من شرفة منزله؟ وتحت أي مسمى ممكن ان نسمى حادثة سحل مواطن حتى الموت فى المنصورة؟ وما الوصف الذى يمكن ان نصف به تعذيب أفضى إلى قتل الطفل محمد بعد أن ذاق العذاب أهوال؟

لا يوجد فرق بين أن يتم سفك دمى بواسطة بندقية أو مدفع أو قذيفة أو صاروخ أطلقهم جهات معادية، لا فرق بين هذه الوسائل ووسيلة الغرق أو الحرق أو التصادم أو التعذيب على أيدى جهاز يمسى جاهز أمنى ، ففى النهاية قد مت وفارقت الحياة، الفرق الوحيد بين الوسيلتين أن فى الوسيلة الأولى اعلم جيدا من الفاعل ، والفاعل هناك مغتصب غاشم ظالم اعلم انه يكرهنى ويتمنى موتى، ويسعى إلى ذلك بكل الوسائل والطرق، ولكن فى حالة شعب مصر فالمتسبب من المفترض هو من يقوم بحمايتى، وهو آخر من يفكر به عقلى.

نوع آخر من الموت، وهو الموت البطيئ المتمثل فى الطعام المسرطن، والمياه التى تسبب الفشل الكلوى، وارتفاع نسبة التلوث وأمراض الصدر، والربو، والموت م الجوع كل هذا أيضا يمسى موت ... ولكنه موت بطيييييييئ
وفى النهاية نحن شعب يهدر دمه فى غير موضعه، فأولا بهذه الدماء أن تراق وهي تعمل على آلة ... وهى تضرب على الأرض بقوة الفأس، وهي تجاهد فى سبيل صد الظلم والعدوان

فأصبح شعار شعب مصر "شعب عاوز يعيش

Sunday, October 14, 2007

عبد الرحمن فارس ... فضح زبانية أمن الدولة

بانر من مدونة عبد الرحمن فارس صاحب مدونة لسانى هو القلم
المعتقل بعد صلاة العيد مباشرة
فى صبيحة يوم الجائزة، حيث يخرج المصلون من المساجد، يقابلون بعضهم البعض بابتسامة صافية مرحبة بشوشة، قابل عبد الرحمن فارس صاحب مدونة لسانى هو القلم مجموعة رجال من كوكب آخر ... غالبا، اقتادوه بجريمة واهية، كما ذكرت مصادر مدونته إلى أمن الدولة، ألا وهي توزيع منشورات تهدف لإثارة الشعب وقلب نظام الحكم، واخشى ما أخشاه، أن يكون ما وزعه عبد الرحمن هي أكياس الحلوى على أطفال المسلمين، أو تكون الفاجعة إن قام بتوزيع على ألعاب بلاستيكية على هيئة مسدس او سيارة او عربية على الأطفال، فيتهم بحيازة أسلحة وتوزيعها، وتهديد السلم والأمن الاجتماعى، غير التخطيط والتدبير لقلب نظام الحكم

ولكن يبدوا أن الأمر لم يكن توزيع أكياس حلوى أو لعب أطفال او حتى منشورات، ولكن الأمر تعدى ذلك بكثير، هو أن يقوم فردا مدنيا ويحاول أن يكون ندا لكلاب أمن الدولة، فقام بحملة طموحة جريئة وخطرة على مدونته وتعد الاولى من نوعها، وللأسف لم نسمع عنها إلا بعد اعتقاله، وعنوان هذه الحملة " تعالوا نراقبهم زى مابيراقبونا"، وتهدف هذه الحملة إلى فضح كلاب أمن الدولة، بذكر معلومات عن ظباط هذا الجهاز القذر، وفضح أسمائهم، ونشر معلومات شخصية عنهم، مثل ماركات سياراتهم إلى غير ذلك، والأهم نشر الملفات التى يتولون مسئوليتها، ومن هنا نعلم الحقيقة، ونعلم لماذا تم القبض على عبد الرحمن فارس

الأمر الآخر الذى ذكرته أكثر من مدونة تحدثت فى نفس الموشوع، وهي مدونات حنتكلم، وسكوت هانصوت، ومراقب مصرى وصدى صوت، حالة اللامبالاة التى تعيشها مدونات الإخوان، وهنا لى كلمة، يا مدونى الإخوان، وبعد مدونة أنا إخوان، والإعلان الصريح والملفت للنظر لأى مدونة إخوانية، ويظهر ذلك من سمتها و موضوعاتها و باناراتها، فكل هذه المظاهر، يتوجب معها تحمل قدرا من المسئولية، فى النشاط التدوينى، ومتابعة مدونيهم هم وموافاتنا بالأخبار والتطورات، فطالما رغبتم بالإعلان عن أنفسكم فى كل مكان وهذا حقكم، فيتوجب عليكم القيام بأمرا مهما، حتى لا يتم المزايدة عليكم، أو تحميل مواقفكم أكبر من حجمها، او الصيد فى الماء العكر، فيجب عليكم تحمل مسئولياتكم تجاه كوادركم، بالدعم الإعلامى، وبالدعم الميدانى

فكما عبرنا عن سخطنا من كفاية، وتخاذلها عن المظاهرات التى تدعوا لها، ونسيانها ، وعدم اكتراثها بمن تم إعتقاله أو ضربه أو سحله من المتظاهرين، بنفس النية، نطالبكم بالدفاع والوقوف بجوار مدونيكم على الأقل

لا أحب ان أسمع عنكم، أو يتاكد لدى شعور قاتل، هو تصنيفكم لكوادركم، فيقال هذا كدر مهم وهذا لا، هذا مدون كبير ... قديم، وهذا لم نسمع عنه فهو جديد، هذا اخوان، وهذا غير اخوان

وفى النهاية ، هناك من سيقل، هذه أيام عيد، لم نسمع او لم نعرف او لم تأتى لنا اخبار
وهذا أيضا خطاكم أنتم، لانه إذا تم القبض على أي قيادة من القيادات، الخبر يعم الأرجاء،ولكن لا يتكرر ذلك الامر مع الكوادر، فهؤلاء منكم وأنتم منهم، فتحركوا متى علمتم، إن أردتم العمل بجوار باقى التيارات، والمدونات،

ولا تسمحوا بالمزايدة ،،، او الصيد فى الماء العكر
فأنتم أكبر من أي مزايدة

متضامن مع عبد الرحمن ... متضامن مع الشعب الغلبان... ضد السجا
حتى إن لم يفعل اليسار أوالإخوان

Tuesday, October 2, 2007

لا تسال من أنا .. انا أصلا حرامى

حالة تعذيب المواطن عصام رشاد عبد العزيز عوض
فى مركز النديم (للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف) كان موعدنا لمشاهدة فصل جديد من فصول المسرحية الهزلية التى يقوم ببطولتها مجموعة همج من رجال الشرطة ، و لمعرفة ما توصل إليه هؤلاء المجرمون من أساليب جديدة للظلم والقهر والاذلال وقمع المواطنون البسطاء كنوع جديد من الحرب النفسية التى يشنها النظام على شعبه توازيا مع حروبها المتعددة كعبارات الموت وقطارات النار والأطعمة المسرطنة وغيرها الكثير ، فكان هذا اللقاء مع السيد/ عصام رشاد عبد العزيز عوض، الذى وصل من الإسكندرية، وأخذ يروى ما حدث له فى حضور اثنين من المحامين التابعين للمركز وصحفى فى جريدة الأهلى وهو ممثل أيضا لمصريين ضد التعذيب، ونحن فريق عمل أبناء مصر

بدأ عصام رشاد حديثه قائلا" كنت جالس فى مكتبى فى الشركة التى أملتكها شركة الرشاد للاستيراد والتصدير وفى العاشرة مساءاً، فوجئت بخمس أشخاص يدخلون مكتبى، وأنا بمفردى أُنهى بعض الأعمال بعدانتهاء يوم العمل الرسمى ، وسألونى عن اسم شخص لا أعلم من هو، وعندما سألتهم من أنتم قالوا احنا مباحث، وطلبوا منى إبراز تحقيق الشخصية، ولكنى شككت بهم لأن اثنين منهم كانوا يرتدون جلاليب، فطلبت منهم ما يثبت أنهم ينتمون إلى المباحث، فردوا احنا الى بنسأل وانت الى تجاوب، فرفضت إعطائهم أي معلومات أو التكلم معهم، قبل أن يثبتوا انهم من المباحث فضربنى احدهم على رأسى بقوة، سقطت على أثرها على الأرض .. وقام آخر بقطع سلك التليفون وحاول ربطى به. ثم ضربونى بقسوة بأيديهم وأرجلهم، و لأنى مريض بتليف فى الكبد، فخشيت من أية ضربة تصيب الجانب الأيمن من جسدى فحاولت حمايته ما أستطعت، ثم فقدت الوعى من كثرة الضرب، واستيقظت لاجد اثنين منهم يهمون بتفتيش المكتب والبحث فى ادراجه وبعثرة أوراقه لأفاجأ بعد ذلك بسرقة 11.600جنيه، و سرقة بعض المستندات المهمة ، فقلت لهم، ان هذا يستلزم إذنا من النيابة ، فقاموا بضربى مجددا وقالوا " احنا مانعرفش الى بتقول عليه ده"، ثم دخلت على زوجتى وبناتى والجيران ووجدونى فى هذه الحالة، ومع تجمع الجيران واستيائهم من مشاهدتى والدماء تسيل منى وصراخ زوجتى وبناتى، وسؤالهم لهؤلاء الأفراد عن جرمى ، قام أحد المخبرين و اسمه عبد لله عبد الهادى باشهار مسدسه وتهديد الجيران ليفسحوا له الطريق، ثم سحلونى من مكتبى إلى الميكروباص التى توجهت إلى قسم الدخيلة، كل ذلك دون أن أعلم الجرم الذى ارتكبته، واستمر الضرب اثناء توجهنا إلى قسم الشرطة، ثم دخلنا على الظابط
، لأفاجئ به يقول احنا آسفين لست أنت المقصود ،
وخرجت من القسم وتوجهت إلى مستشفى العجمى العام، ورفضت المستشفى كتابة تقرير طبى عن حالتى، بعد ان علمت أن المتسبب فى الإصابات هم رجال الشرطة، فتوجهت المستشفى الميرى حيث قاموا بحجزى وبعد الفحص وجدوا أربع أضلع مكسورة من الناحية اليسرى، وكدمات فى أنحاء الجسد، وتجمع دموى تحت العين اليسرى، ، وان حالة العلاج تستدعى أكثر من 21 يوم ، وكان اخشى ما أخشاه فقع عينى اثناء ضربى وقامت إدارة المستشفى بإبلاغ قسم الشرطة، وحضر أمين الشرطة ويدعى وليد الطحان وقام بتحرير محضر أحوال رقم 9 بتاريخ 6/4/2007 ولم أوجه فى المحضر أي اتهام لأي فرد من الشرطة، لكى احصل على تقرير طبى ولا يتكرر ما حدث فى المستشفى الأخرى

ولكنى فوجئت بعد عودتى لشركتى بفقدان 11.600 جنيه مصرى كان موجود بمقر شركتى فى كيس بلاستيك بين المكتب والفاكس يوم الحادث، واختفاء مستندات مهمة ، وأخبرنى مخبر من القاطنين فى المنطقة عن أسماء أفراد الشرطة الذين داهموا مقر شركتى وفعلوا ما فعلوا بى وهم:
كرار جاد كرار وشهرته عبد الناصر، وشقيقه احمد جاد كرار وشخص آخر يدعى أشرف، واثنين من المخبرين بقسم الدخيلة هم عبد الله عبد الهادى والآخر سعيد سماحة. وهؤلاء الاثنين هم من كانوا يرتدون الجلباب ومن رأيتهم يفتشون مكتبى

ولذلك قررت القيام بتحرير محضر آخر برقم (4793 / 2007) بتاريخ 21/4/2007 يثبت واقعة الضرب وسرقة مبلغ 11.600 جنيه ومستندات أخرى، و ذلك بعد حصولى على تقرير المستشفى الميرى بالاصابات .
ولكن لا يمكن أن ننتظر الحُكم من الخصم، ولا ننتظر منه الانصاف، فقد قررت النيابة تحويلى للطب الشرعى بعد الحادثة بحوالى ثلاثة أشهر ، وصدر تقريرالطب الشرعى بتاريخ 13/7/2007، وجاء التقرير برقم (60 الدخيلة / 2007) متوافق مع تقرير المستشفى الميرى، ومصدق عليه، رغم بعد المدة واختفاء آثار الضرب والاعتداء ،وقد حصلت على وعود من رجال المباحث وخاصة العميد ناصر البعد، حيث وعد بالقصاص ومعاقبة الجناة ورد أموالى ، بشرط عدم نشر ما حدث ، ولكن ذهبت الوعود ادارج الرياح فهذه الأيام الرياح تحمل معها كل معانى العدل والمساواة والأخلاق والرحمة ولا تبقى منها شيئا، وتبقى فقط ع الظلم والقهر والقمع والجور أيضا.

حوار الجيزاوى ... تصوير وكتابة التقرير منذر .. راجع التقرير سارة

Friday, September 28, 2007

محتلة والله محتلة


انتظروا تغيطة احداث مظاهرة طلعت حرب صور وفيديو وتقرير كتابى على أبناء مصر


قامت قوات شرطة الاحتلال المصرية مدعومة بجحافل الأمن المركزى وفرق ومليشيات الكاراتيه باحتلال ميدان طلعت حرب، وحصر المتظاهرين فى شرفات حزب الغد، وهذا وقد أعلن مسئول أمنى تخين المستوى فى وزارة البلطجية، عن نية الوزارة إلقاء المتظاهرين من شرفات هذا الحزب، لسرعة وصولهم إلى منازلهم، وأعرب أيضا عن تخصيص سيارات مجهزة لنقل المتظاهرين إلى مكان آمن قد جهز خصيصا لراحتهم فى التجمع الخامس


ولكن يبدوا أن المتظاهرين آثروا الشقاء والتعب على أنفسهم، فذهبوا إلى سلالم نقابة الصحفيين، وأخذوا يرددون هتافات وشعارات التضامن مع عمال المحلة، والتضامن مع الصحفيين، وكل ذلك بتواجد كثيف من البلطجية، حيث تم حصارهم والتضييق عليهم، هذا وقد أخذ البلطجية بمبدأ دخول الحمام مش زي خروجه، فمن شاء فليدخل بس يبقى يدور على حد يخرجه، حيث سمح لأي فرد بالدخول ولكن إذا أراد هذا الفرد ان يخرج فعليه أن يغادر بعد منتصف الليل، وبرر ذلك نفس المسئول قائلا ان الوزارة كانت قد عزمت على إقامة سحور جماعى فى سابقة الأولى من نوعها يجمع بين البلطجية والمتظاهرين حيث سيأكل المتظاهرين أطعم وأشهى المأكولات التى عملت خصيصا من أيدى وأرجل البلطجية، ثم أردف قائلا، انه إذا ما سمح للمتظاهرين بمغادرة المكان باكرا سينامون عن صلاة الفجر، ولن يؤدوا هذه الفريضة، ونحن حريصون كل الحرص على إقامة الفرائض وعلى عدم تفويتها على المتظاهرين


من أمام نقابة المسحولين
محدثكم حباصة المنذر
قناة الهس بس هس
العاهرة

Thursday, September 27, 2007

حالة تعذيب سيد ضحية الشرطة

فى تغطية خاصة لأبناء مصر
تم الكشف عن ضحية تعذيب “سيد” من قبل “مصريون ضد التعذيب
تحرير وإخراج التقرير: تامر أبناء مصر


نظام أصبح العنف له شرعة ومنهاجاً، ومواطنون آثروا السلامة من بطش هذا النظام بالصمت عن حقوقهم …. آلام وجراح ما فتأ جرح أن يلتئم إلا وباغتنا غيره سريعاً ، تعذيب ،إهانة، ذل …..بل وصل الأمر إلى حد القتل .صورة قاتمة ،معالمها التعذيب ، ألوانها الذل بسواده ، رتوشها مهانة طالت جبين الوطن بأكمله ،أما راسمها فهو نظام أبى إلا أن يسجل له التاريخ بأحرف من دماء هذه المعاملات البشعة ،والتصرفات العبثية الوحشية في التعامل مع المواطنين .
(”صورة سيد ضحية الشرطة”)مشهد مخيف فوجئ به “سيد” في يوم 24/2/2007 في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً أمناء شرطة …مخبرين…. وغفراء حاصروا المنزل وانتشروا في أرجائه ،جاءوا للقبض على “سيد” ،و السبب –كما قالوا- أنه مطلوب على ذمة قضية تبديد أموال ،مع العلم أن هذه القضية قد انتهت بالمصالحة في تاريخ 12/12/2006م .لكن الأمر عند الشرطة لم ينتهى ،وهذا ليس بسبب تطبيق القانون-حاشاهم ذلك- ،إنما لأن زوجة “سيد” السابقة أرادت أن تنتقم من زوجها السابق فأوصت عليه كي يفعل به ما سنعلمه معاً

.
قابلنا “سيد” وأخوه الأكبر”محمد” سألناهم عما حدث …. حاورناهم ….. فبدأ لنا سيد بسرد القصة كما حدث تماماً.(صورة “سي”د و أخوه الأكبر “محمد” اثناء حواره مع المراسلين)سيد:- انا فوجئت يوم الاتنين 24/2/2007م بـ “السيد عبد الله، السيد عبد النبي، محمد فرج ” وهم أمناء شرطة ،ومعاهم “سعد سعد عبد الباري وده غفير في المركز ، وكان معاهم الضابط محمود أبو المكارم مستنييهم جنب البيت بأنهم بيقولوا لي إحنا عاوزينك في القسم ، لما سألتهم عن السبب قالوا إن عليه قضية تبديد ، مراتي السابقة كانت رافعاها علي …. رديت : يا جماعه القضية دي انتهت بالتصالح من زمان والموضوع خلص ، قالول لي: لأ الموضوع ما خلصش وانت لازم تيجي معانا علشان تشوف الموضوع ده .انا قلت لهم طيب ممكن اطلع أغير هدومي ،قالوا لي ماشي . طلعت غيرت هدومي ونزلت ومعايا شهادة رسمية بالتصالح ووريتها لهم ، أخدها مني “السيد عبد الله –أمين شرطة” وقال لي ما تلزمناش يا ……. وقطع الشهاده ورماها على الأرض ………………………..”“……… أول ما دخلنا القسم لقيت أمناء شرطة بيقولوا لي :انت جيت يا ابن الـــ …………… . وبعدين نزلوا علي ضرب بالأقلام والرجل واللي بيضربوا كان السيد عبد النبي ومحمد فرج ، وبعدين دخلت على أوضة”محمود أبو المكارم” – ملازم أول - ،وقال لي وصلت يا ابن الـــ …… ، وبعدين قال لهم فتشوه . أخدوا المحفظه والحاجة وأخدوا الفلوس اللي كانت معايا وبعدين ربطوني خلفي إيد ورجل …أنا بقيت مستغرب ومش عارف أعمل إيه ،حاولت أفهم منهم أي حاجه لكن كل سؤال مني كان بيقابله ضرب وإهانة منهم .ضربوني بعصاية سمكها تقريباً 4 سم وطولها متر ،ومحمود أبو المكارم حط وشي على الأرض وداس فوق دماغي بالجزمة، وبعدين محمود أبو المكارم قال لهم دخلوه أوضة المباحث وما تعملوش له ورق ولا محضر ،ورموني بين مكتبين في الأوضه علشان ما حدش يشوفني …….”“……. فضلت مربوط من الساعه 1.5 لغاية تاني يوم الظهر ، وتاني يوم خالي جه ولقي التراب على وشي ووشي وارم من الضرب ،سأل محمود ابو المكارم رد عليه وقال له روّح انت مالكش دعوه ومتجيش تاني …….”“…….. طلعت من القسم يوم 26/4/2007 وده كان يوم خطوبتي
وأخويا شاف جسمي ،أخدني ورحنا تاني يوم على مكتب النيابه العامه …….”“….. أما عن الإصابات فكانت في الكتفين والظهر والفخذين ، حولوني علي مفتش الصحه علشان أعمل تقرير بالإصابات وأخدت التقرير ورحت بيه للنيابه ……….”هكذا انتهى “سيد” من كلماته بعد أن ذرف دمعاته ،وكأنه يبكي حداداً على كرامة مصر.
توجهنا بالحديث لـ”محمد ” أخو “سيد ” الأكبر والذي ذكر ما حدث في البداية مروراً بـ شتاته بين النيابات والمحاكم والمحامين ، والكم الهائل من الفاكسات والتليفونات التي أرسلها للمسؤلين –جميعهم – دون هدوء أو توان .وذكر لنا أيضاً أنه أثناء محاولاته الاتصال بالمحامي وجد تليفونه مغلقاً … ولم يرد عليه في منزله مم جعله يعتقد أن الأمر أكبر مما يتخيل ،وأن هناك أيد خفيه تلعب دوراً محورياً في القضية .محمد الذي يذكر كذلك أنه فوجئ بالسيد عوض القهوجي عضو مجلس الشورى ومعه عضو آخر في مجلس الشورى ، ووالد الضابط محمود أبو المكارم جاءوا إليه يعرضون تعويضاً مادياً يبدأ بـ 100ألف جنيه ويصل إلى ما يريدون حفاظاً على مستقبل الضابط من الضياع …”وذكر قبل ذك الضغوط التي تعرض لها من تهديدات بالقتل أو الاعتقال أو الملاحقة . وذكر كذلك أنه وجد “صبي الورشة” الذي يعمل معه في ورشته يسأله عما إذا كان “سيد ” تعرض بالفعل للتعذيب داخل قسم الشرطه ، ولما سأله عن مصدر الحديث وجد أن محمد فرج والسيد عبد النبي أعطوا “عائلة طليقة سيد ” تسجيل الفيديو الموضح فيه حادثة تعذيب “سيد” ،وبهذا اتضحت معالم القضية .وقد أرسل “محمد ” في النهاية رسالة إلى كل مواطن يتعرض لمثل هذا الموقف بألا يضعف أو يستكين ، بل يواجه هؤلاء الطغاة الفاسدين بكل ما أوتي من قوة ، وقال في النهاية”لازم كلنا نقف بقوة علشان نعرف نعيش في البلد دي ……….”
هكذا انتهى حديث محمد وسيد ….. ولكن الأيدي الطاغية في بلدنا لم تكف عن التعذيب واالفساد ، ولن تكف كذلك طالما نحن صامتون عن حقوقنا ، نخشى سجونهم وجلاديهم .الصوره كما رأيتموها لا تحتاج إلى تفصيل أو تعليق ….. أما مصر ….فلها الله
انتظروا فيلما وثائقيا عن حالات التعذيب الثلاثة على أبناء مصر

Monday, September 24, 2007

مظلة لكل مواطن .. علشان لم تيجى تترمى

فى تغطية مباشرة خاصة لأبناء مصر

تم الكشف عن ضحية التعذيب محمد عبد العزيز اسماعيل من قبل “مصريون ضد التعذيب

وأحب أن أتوجه بالشكر لكل من معتز عادل وإسلام العدل لتقيدمهم يد العون لنا ولتعاونهم لاخراج هذا العمل

وأتوجه بالشكر يضا إلى كل من الاخ العزيز احمد الجيزاوى ومحمود الشيشتاوى وأخى العزيز أحمد سعد دومة



محمد عبد العزيز إسماعيل، شاب مصرى لا يتجاوز من العمر الثلاثين عاما، يمتلك قدراً كبيراً من الوسامة لم تستطع هذه الحادثة أن تخفيها أو تغير منها، استقبلنا وهو طريح الفراش ... مكسور .. منهك القوى والعزائم ... ترى فى عينه نظرة منكسرة على شبابه الذى يخشى أن يضيع، وخوفا على عائلته من المستقبل الغامض، ورعبا من المجهول الذى ينتظره، أما أمه فهي سيدة بسيطة ترتدى ثوبا أسودا كأغلب سيدات مصر، ووجهها يحمل ملامح مصرية خالصة، ويحمل معه أيضا معانى كثيرة لا تخطئها العين، فترى في ملامحها هذه جهد وتعب وشقاء وانكسارات وعناء وأفراح، وآهات، ومعاناة طويلة .. ولكن لم يكن هدف تلك المعاناة بناء شاليهات أو قصور، لا لا ... لم تكن معاناتها فى سبيل ذلك، ولكن كل معاناتها تمثلت فى أن ترى وليدها البكرى قد صار رجلا يحمل معها أو عنها بعض متاعب الحياة، ويمسح عنها آثار الماضى بكل ما فيه من مشاق ويزيل عنها هذا الأثر الذى ارتسم على وجهها للأبد، ولكنها ولفجأة استيقظت من هذا الحلم لجميل، على واقع مرير، لتجد رجلها وقد كسرت عظامه وتحطمت أمامه كل معانى الرجولة والعدل والرحمة، وتكسر وتهشم معه هذا الصنم وهذا الإله الذى قد جعلوه كذلك مؤخرا


ومن هنا يروى لنا عن قصته مع دبابير وأفاعى النظام ، فيروى قائلا أنا متزوج ولدى طفل وأعول أمى واخوتى ـ تقريبا يعول ستة أفراد ـ ترك تعليمه الجامعى فى كلية التجارة واشتغل فى مهنة والده حدادا ليجاهد شرور الحياة ويقوم على رعاية أسرته، ولكن هذه الشرور لاحقته وكانت على شكل بلاغات كيدية ومحاضر بيئة قام بها بعض أفراد من أقاربه، وفى كل مرة يذهب إلى عش الدبابير (قسم الشرطة سابقا) ويسدد قيمة هذه الغرامات، ولكن ما حدث هذه المرة كان اكثر من مفاجأة، ففى يوم 4/9/2007 كان الشر فى انتظارهم وأخذ يطرق باباهم بقوة وفى ساعة متأخرة من الليل حوالى الساعة الثالثة والنصف فجرا، تقتحم قوى الشر هذا البيت المسالم، ويفزع من فى البيت، ويأمر الظابط ويُدعى "إسلام باشا" زبانيته بان يجدوا له "محمد" وتنتشر الأفاعى فى كل مكان تبث سمومها وشرورها فى وجه من تلقاه فهذا أخوه الصغير نائم على فراشه فى الصف الثالث الإعدادى يظنون أنه "محمد" فيوقظه أحد المخبرين ضربا وركلا ولكما على وجه وفى كل أنحاء جسده الضعيف الهزيل، وتستغيث الأم وتقول للظابط الذى يدعى "إسلام باشا" يا بيه ابنى ده صغير ده فى تالتة إعدادى ده مش هو أخوه "محمد" الى انتم بدوروا عليه ... هو بس الى طويل شوية... وريهم يابنى كرنيهك .. ده مطلعش بطاقة حته، ولكنه يسبها ويشتمها باقزع الشتائم وأفظع السباب،ويسالها عن مكان مبيت "محمد"، وتخبره على مضدد على انه فى الدور الثانى ولا يرق قلبه لتوسلاتها وآهاتها ودموعها، وهنا يتركونها مع طفلها الصغير ويذهبون هم إلى مرادهم.


ويتوجهون إلي الدور الثانى، ويطرقون الأبواب بشدة وبعنف، ويوشكون على تحطيم الباب، فيفتح لهم محمد، فيستقبلونه باللكمات والركلات، ويقول له "إسلام باشا" انت عليك 1300 جنيه غرامة، ينظر إليه متعجبا .. خائفا، ويقول يا باشا جايلى الساعة ثلاثة ونصف الفجر وتطلب منى 1300 جنيه، ده ما فيش فى البيت غير 300 جنيه خدهم يا باشا، ويأخذهم الباشا، وينهال عليه المخبرين "أحمد جميل السباك" و"عمر المرشدى" وآخرين ضربا بالأيدى والأرجل ويظلون يكيلون إليه كل هذه الضربات و يحاول أن يتلمس ملجأ من هذه الآلام ومن هذه الضربات حتى يُحجز فى ركن صغير، ويصبح ظهره إلى السور ووجه إلى ركلاتهم وضرباتهم فلا يصمد هذا السور طويلا، ولا أعنى بصمود السور الصمود أمام الدفع والشد والجذب، فمن الممكن أن يصمد أمام هذا، ولكنى اعتقد أن سبب انهياره، هو عدم قدرته على تحمل كل هذا القدر من الكره والحقد والغل والشر، فالسور أبى على نفسه أن يحجز محمد ويترك متسعا للمجرمين فى أن يكملوا حلقة التعذيب، فابى وسقط به من الدور الثانى .


وتدخل الأم، بعد سماعها صوت الارتطام ، لتسمع الباشا وهو يقول لمخبريه ومساعديه .. هو حي ولا ميت، فتخشى الأم، ولكنها ولسخرية القدر تخشى على واحد منهم، وتقول لهم يا نهارى انتم رميتوا واحد منك من عندنا، انتم جايين تودونا فى داهية، وتنظر من بعيد فترى شخصا ملقى على بطنه وسط الأكوام والكراكيب، وعقلها لا يريد أن يصدق عينيها، وقلبها يحدثها بأنها تعيش حلما أو كابوسا على الأكثر، ولكنها تصرخ .. وتصرخ ... وتصرخ، وذلك بعد أن تيقنت أن هذا الملقى على وجه فى الشارع هو ابنها .. وليدها، وبعد أن يفروا هربا، ويتجمع جيرانها وتستغيث ويغيثها جارها ويشهد على الواقعة، ويقلهم بسيارته إلى بمستشفى بلقاس حيث تم عمل جبيرة له، ثم تم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولى، لإكمال رحلة العلاج


وفى مستشفى المنصورة الدولى وفى قسم العظام بالدور الرابع؛ غرفة 4203 تحديدا كانت زيارتنا لنه، وبعد أن أنهى حديثه هو وأمه، ، وحدثنا عن إصاباته من جراء هذا الحادث، فترك هذا الحادث كدمات تقريبا فى جميع أنحاء جسده، وتتركز خاصة فى الزراعين والكتفين وكسور فى اليد اليسرى ، وقد أجرى له عملية جراحية وتم تركيب شريحة فى منطقة الفخذ، ويجب أن يظل على طريح الفراش دون حراك لمدة شهرا كاملا


وبرغم كل هذه الآلام، فتضاف على آلامه آلاما من نوع آخر، ولكن أثرها على النفس لا يقل ألما من الذى حدث
ـ فالمستشفى والطبيب المعالج لم يكتب تقريره الطبى حتى الآن، وقد مر على وجوده فى المستشفى 18 يوما، ولم يزره الطب الشرعى، ولا يعرف شيء عن حالته التى تستدعى العلاج أكثر من شهر
ـ دخل عليه بعض الأفاعى والدبابير الكبيرة، وهو فى حالة إغماء وتخدير من أثر المخدر وذلك بعد وصوله إلى مستشفى المنصورة الدولى بساعات قليلة، وبعد إجراء العملية الجراحية له قاموا بتبصيمه على ثلاثة أوراق وذهبوا !!!
ـ التهديدات ظلت مستمرة له، فذهب إليه بعض الأفاعى ذوى الدبابير الكبيرة، يهددونه تارة ويرشونه تارة أخرى، ويبتزونه تارة بالورقات التى عليها بصمته.
ـ يخشى من ركود الإجراءات وعدم اكتمالها ، بسبب أن المدعى عليهم وهم رجال وأفراد الشرطة ذوى النفوذ والسلطان الواسع فى هذا البلد


وينهى محمد حديثه معنا، وآخر سؤال أسأله له، عاوز ايه؟ يقولى عاوز أروح البيت وأمشى على رجلى تانى

وهنا يجب أن توجه رسالة ويسمعها كل كهنة هذا النظام وصنمه الأعلى ، كلمة "محمد" ... أن كل أمله فى أن يرجع ويسير على قدميه مرة أخرى لا أكثر.

فلتسمع يا صنم إن كنت تسمع؟ ولتشعر يا صنم إن كنت تشعر؟ ولتعقل يا صنم إن كنت تعقل؟
أن عبيديك بنى عبيدك بنى امائك، قد كرهوا ظلمك وطغيانك

فانتظر ما هو آت
ولتفهم يا صنم ان كنت تفهم

بحث ميدانى

احمد الجيزاوى ، ومعتز عادل، وإسلام العدل، ومحمود الشيشتاوى، وأحمد سعد دومة

تصوير وإعداد التقرير منذر

Wednesday, September 12, 2007

أيام رمضان




ملاحـــــــــــيظ
الصورة مسروقة من مدونة أخويا علاء الغزالى
لكن الكلام بتاعى
كل سنة وانتم طيبين باه ربنا يجعله عامر يا علاء يا اخويا

مش عارف أدون فى رمضان ولا لا
كله حسب التساهيل

بس تقريبا كل الناس واخدة اجازة وعملوا بـنصائح أستاذنا وشيخنا عصفور المدينة،
اشمعنى أنا يعنى،

بس لو فيه حاجة تابعوها على
أبناء مصر

وده حاجة بسيطة إهداء لكل الاخوة والاخوات المدونين، أذكر نفسى وإياكم بها

وآدى الفانوس، انا مش هازعل حد، وبعد كام يوم هايبقى فيه بلح .. انشاالله ما حد حوش
لا تقولى مسلسل ولا أغنية
ولا فيلم لأجمد فنان
ولا قعدة فى خيبة رمضانية
ولا سهرة فى فندق هلنان
ده هالل علينا هلال رمضان
بين صوم وصلاة وقراءة قرآن

********
أوعى تفوت الفرصة ده
وتقعد تبص على دى ودى
أنا عارف الوضع صعب
بس خلاص رمضان جه

********
يا رمضان هلى هلالك
ده والله الخير جالك
ولا تشغل بالك الفلوس
المهم نصفى النفوس
ونضفها م الغبار
ده الشيطان تلاقيه محبوس
ومتغاظ ومفروس
مش مشكلة يولع بنار

********
فى المسجد تروح تصلى
وتظبط شغلك تمام
وبعد الفطار تروح تحلى
بالذكر بصلاة القيام
ما أحلى ده الأيام
أيام جميلة
أيام رمضان

كل سنة وانتم طيبيييييييييييييييييييييييييين جدا جدا

ومع السلامو عليكم :)))


كتبها منذر

Thursday, September 6, 2007

التيه فى محاكمة إسلام نبيه

عذرا على رداءة الصور، فأنا صورت بالموبايل 2 ميجا بكسل وتخيلوا، لما أعمل زوم الصور هايطلع شكلها ايه









لحظة دخول إسلام نبيه ع الفيديو ده

طبعا العنوان مش مفهوم، بس هو تيه فعلا، ولانك ولأول وهلة، وانت بتسمع كلام الدفاع بتاع إسلام، تشعرأن إسلام نبيه ، هو من تم تعذيبه على أيدى عماد الكبير، وليس العكس، وهو من تم إهانته وهتك عرضه، وسبه وشتمه وضربه وفضحه وليس العكس
تشعر أيضا انك ممكن تلبسلك تهمة وانت قاعد فى بيتكم فى أمان الله وتتعاقب عليها وتنفذ الحكم كمان، بس كل ده مش مش مهم ، الاخطر انك هاتقتنع فعلا انك الى عملت الجريمة ده
اعتقد ده شعور جه لكل الاخوة الى حضروا لمحاكمة بتاعة يوم الأربعاء
كانت أول مرة أحضر المحاكمة ده، وأول مرة أشوف عماد، وأشوف إسلام نبيه، وأشوف جو القضية بنفسى
بس زي ما قلت خفت ع القضية جدا، من تلبيس إبليس
وإبليس ده المحامى بتاع إسلام نبيه



أقام دفوعه الخطيرة الى مش خطيرة فى كذا نقطة
أول حاجة سبت النيابة وشكر فيها شكرانية من هنا لاسبوع جاي، بس بين التارة والتارة ، من تحت لتحت كده بخباسة ينقدها من غير ما يغلط فيها
مثلا ان النيابة قالت ، يجب الضرب بيد من حديد، وقال ووجه كلامه للقاضى، ان ساحة عدل حضرتكم مافهاش يد حديدة تضرب بيها، وساحة رحمة حضرتكم، لا تملك مثل هذه الأيدى، وهكذا لغاية ما كنا هانعيط والله
الدفوع باه كالآتى



ان الخبير لما جه يحلل الشريط المصور، استعان بحواسه سمعه وبصره فقط، ولم يستعن بأي جهاز تقنى، ولما ساله هل بتكشف دوريا على حواسك ده، قاله آه، راح سأله اجميل آخر مرة كشفت فيها امتى، راح قايله مش فاكر
تناقض فى أقوال الخبير اثناء تحقيق النيابة، لما سأله وكيل النيابة وقاله هل استعنت بأي حد لما جيت تحلل الشريط المصور، قاله آه استعنت بزميل، ولما جه قدام القاضى وساله المحامى حد ساعدك فى تحليل الشريط ، راح الخبير قاله لا مافيش حد ساعدنى
وأ صلا المحامى بيقدم الخبير على انه مش خبير، هو بيقدمه على انه دبلوم صنايع كهروبائى مايفهمش فى الشغلانة ده أصلا، وانه خارج نطاق التقييم من أصله، ومقدم مرجع فيه انه لا يعتد خبيرا من استعان بحواسه فقط دون انا يتسعين بأجهزة تقنية
وهنا تنتهى نقط الخبير وندخل فى نقطة تانية
انه قال ان عماد الكبير، عنده تناقد فى كلامه بخصوص انه مرة قال على اسم أمين الشرطة رضا ومرة قال فيه كام واحد ماعرفهومش، وانه فى أول القضية خالص اتنازل عن البلاغ، ورجع غير أقواله قدام المحكمة
ده حتى الشريط المصور، شكك فيه وقال ان الأودة الى حصلت فيها الحادثة ده، ماتستوعبش العدد ده كله
وكان مركز قوى، فى واقعة ين خلع هدوم عماد الكبير، يعنى مين أصدر الامر ده، ويرجع تانى لنقطة التناقد فى كلام عماد، ان عماد قال انه شافهم وهما بيكلموا وبعد كده جم خلعوه ملابسه، فأكيد إسلام هو الى قالهم يقلعوه، ومرة تانية قال ان إسلام نبيه دخل عليه لقاه قالع
ولما ساله سمعت بودنك مين الى قال قلعوه، عماد قاله ماعرفش
كله كلام فارغ ولعب على الألفاظ، واستخدام ثغرات تافهة وهايفة
الأمر لم يخلى من كوميديا



منها ان النيابة استخدمت بيت شعر كده، راح جمال قايل أنا مش هاتناول الشعر وكلام الشعراء، أنا هتلواكلام ربنا
وراح قايل آية ان الشعراء يتبعهم الغاوون ومكمل الآيات، واستخدم إشارات خطيرة، نوارة قالت عليها وخدت بالها منها، انه لما جه عند آية الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وانتصروا من بعد ما ظلموا شاور على إسلام، وبعدين شاور على محامى عماد وهو بيكمل الآية وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
موجودة ومصورة على الفيديو ده، والحمد لله انى لحقتها






كانت حته خطيرة قوى، انه فسر الآيات وفصلها على مقاس مقاس جنابه
وبعيدين، فى النهاية وعلشان يختم قال مقولة لشيخ المحامين عبد العزيز فهمى وهي منقولة من مراسل أبناء مصر تامر
عندما يطل شبح الاعلام علي القضاء تفزع منه ملائكة
وقال ان فيه فرق بين الوقاحة والصحافة
وراح معقب وبعلو حسه قال سامعه يا نوارة
كلنا بصراحة اتفاجانا ، للأسباب الآتية
لاننا وقبل ماتبدأ المحاكمة، لقيناه جاي كده ورايح لنوارة وسلم عليها وقالهاازيك وازي بابا، وكلام جانتيه كده
فمتخيلناش انه يعمل كده معاها هي بالذات،بعد ما جه وسلم
وكمان تواجد فى قاعة المحاكمة جميع وكالات الانباء والصحف والفضائيات، سابهم كلهم وادير على نوارة
وبعد كده راح دافع عن جهاز الشرطة المصرية ككل وقال انهم ولادنا ولاد مصر صناعية مصرية مش ميد ان تيوان ولا كوريا، وان ولادنا ولو فيهم عيب ،... لو ... فاكرين لو يبقى عيب المجتمع ككل، وايه يعنى حادثة ولا تنين من ملوين، ده نسبة نرفع لها القبعة انحنائا واحتراما، والله قال كده وعقب وقال لو صحت أصلا، وقال امبارح عن محاكمة ظابط شرطة سراي القبة الى خد براءة، واستشهد بحاجات من كده كتير


وقال ان جهاز الشرطة بيتعرض لحملة بشعة واستشهد ببورنامج تسعين دقيقة ع المحور، لما اتصل الراجل الكويتى قال لا تعايرنى ولا اعايرك، وقال ان الراجل ده رد على مصطفى بكرى، ان المصرى فى مصر بياخد بالجزمة ومابياخدش فلوس، لكن المصرى فى الكويت بياخد بالجزمة وبياخد فلوس
وان لما القطار عندنا بيولع بناسه بركابه، بيدو للضحية ألفين جنيه، يعنى مايسواش فى الكويت غسالة عادية مانويال يعنى


وان المصرين لو كانوا ساعدو فى تحرير الكويت، فكانوا جنود مرتزقة ، وبياخدو معونات من الكويت وفلوس مقابل ده
وطبعا قال ان كلام الكوايتة ده بسبب الصحافة الصفراء المشوهة لسمعة مصر، وتساعدهم فى ذلك جمعيات حقوق الحيوان أقصد الإنسان



وعقب وخدته الجلالة أوى، وقال ان الهجمة ده تطول جهاز الشرطة ورجا الشرطة أمثال وإسلام الى بيحمينى ويحميك، يروحوا يشطروا على جرائم عماد وعيلة عماد من سنة كذا، وتارهم الى مش هاينسى مع جهاز الشرطة علشان هم مجرمين و-حشين مش زي إسلام نبيه الى دخل كلية واكاديمية محترمة وهي اكاديمية الشرطة .... يوووووه آسف أقصد اكاديمية مبارك للامن وراح مكمل ان الهجمة ده طالت كمان المحامين وغيرهم، وكانت عوازة تطول القضاء
وهنا كان زعق ووشه احمر، واتقلب يوسف وهبى،وراح قايل لا وألف لا إلا ده ، مش ممكن يحصل أبدا مهما يكون .. مهما يكون
وقال كفاية ان رئيس الجمهورية بيتشتم، قال ان لو حد شتم أبوه هايديه بالجزمة ـ آسف ع التعبير ـ ولكن هكذا ورد فى هذا الفيديو
انا ماكملتش بعيدها وسمعت شوية من مرافعة محامى امين الشرطة رضا فتحى


محامى أمين الشرطة رضا فتحى
وبعدين فكيت، بس كان على عين عينى والله
بس قصة خروجى من قاعة المحكمة كانت مثيرة على الأقل بالنسبة ليا .. ازاي
آه أصل انتم مش عارفين ، فجاة كده واحنا واقفين قبل ما المحاكمة ما تبدأ لقيت نوارة جارية ووراها الشباب والبنات جري ، اخترقوا صفوف العساكر الى كانوا واقفين ساددين المنصة، هما اتخضوا من الاقتحام المفاجأ ده،
وانبطحوا ع الأرض، وقعدنا تحت منصة القاضى بالظبط، كأنه بينج الجامعة، القاضى دخل، وراجل زعق وقال محكمة، لقيت نوارة بتدى تعليمات تنظيمية اوعى حد يقف، أصل محسوبكم كان هايقف :)))))
وبقينا فى وش المحامين لزق، ببص قدامى لقيت المحامين ، قلت عادى وايه المشكلة، يمينى لقيت النيابة، اتخضيت شوية ، بس ايه ثابت برده ، شمالى لقيت الأخوة اطمئنيت، وقلت نبقى فى السليم،
ببص باه لفوق عرفت ان ورايا القاضى


قلت لو امحامى إسلام نبيه يبلغ عننا ولا حاجة، بس لقتهم كلهم قاعيدن وتصوير ايه وفيدوا ايه، وشاويش معاه زمزمية، تقولش طالعين رحلة :))
بس بعد انتهاء مرافعة جميل سعيد، كانت وقتى ازف، وكنت لازم أروح للحاج الوالد، بس ازاي هاقتحم ممر الخروج كده وصف العساكر زي ما هو، وأقوم وأقف وادى ظهرى للقضاة الى فوق دول
وبقيت فى حيرة من امرى خايف أقوم، يكون فيه مشكلة، وفى نفس الوقت لازم أقوم، وكل ما أتشجع وأقول أقوم ، شاويش يقولى اوعى تقوم وتقف وتمشى اوعى
بس لقيت واحدة خرجت وبعديها واحد، ... مش عراف انا الستات عليها جراة
قلت ما بيقوموا اهو، روحت قايم، وقايل يا فكيك، وجالى شعور، ان لو حد نده عليا مش هابصله حتى لو كان القاضى وهاطلع اجرى
ده الواحد جبان جبن يا جدعان
أصل لو انا مكان القاضى، كنت هاقول ده هو الجدع ده طلع منين ، كان قاعد فين ده علشان يطلعلى من تحت الأرض كده
الحمد لله ربنا سلم ، ويارب يكملها على خير

وطبع الحكم تأجيل علشان المحامى وراه قضايا فساد اخرى، رايح قضية العبارة فى الغردقة، أصله محامى ممدوح إسماعيل .. رشوة تلاقى قتل تلاقى تعذيب تلاقى هو بتاع الفساد
يعنى اقتل اسرق ازنى ووكل جميل سعيد وعذب واحرق وافنى ووكل جميل سعيد
وهنا تنتهى فصل آخر من فصول تلبيس إبليس فى محاكمة إسلا نبيذ

Saturday, September 1, 2007

جديد نوفى

قبل ما ادخل فى البوست عندى كلميتن سارقهم من اخويا علاء الغزالى
" أن من لا يتابع مدونات الآخرين فلا تستحق مدونته المتابعة و أيضا من لا يتابع الردود فلا يستحقها "
وده حكمة تدوينية غاية فى الروعة، وعجبتنى جدا، وموافق عليها بشدة
لكن عندى شوية أخبار جددة كده عاوز أعرضها عليكم، وسط مشاغل الشغل الخنيقة الى بمر بيها دلوقتى

وافقت كل من الناقدة والأديبة انتصارعبد المنعم، والأستاذة نيفين عمر، على نشر اعمالهم وقصصهم الأدبية على الركن الأدبى لموقع أبناء مصر


والمفاجاة الاخرى، وجاءت بعد مراسلات بين الركن الأدبى وبين الأستاذة نيفين عمر محررة مدونة الاديب علاء الأسوانى، حيث وافق الاديب على نشر قصصه القصيرة فى الركن الأدبى على سايت أبناء مصر، والاهم والأجمل، انه وافق على القيام بالنقد الادبى لأي قصة قصيرة او عمل أدبى سواء كان لمدون، او ناشط انترنت أو شخص عادى قرأ الكلام ده بسبيل الصدفة،، وأردا أن يعرض اعماله الأدبية على الاديب ، وهاينقدها فى ندوته الأسبوعية يوم الخميس الساعة التاسعة مساءا فى شارع أمين سامى من القصرالعينى، فى مقر حزب الكرامة

حتى يتنسى ذلك، فمن يرغب بنشر اعماله الأدبية سواء كانت شعراً او زجلاً أو قصص قصيرة يرسلها لى فى فايل وورد ومؤرخة على البريد الإلكترونى التالى
ejymejy@yahoo.com
وسوف ننشرها فى الركن الادبى الخاص بسايت ابناء مصر

ولمن يرغب بان يقوم الأديب بنقد اعماله الادبية، فليرسلها لى على نفس البريد الإلكترونى وترك وسيلة للاتصال به، لتحديد ميعاد مع الاديب

والركن الأدبى بينشر أشعار الأستاذ عبد الله المصرى، و شاعر اخوان أحمد سعد دومة، وشمس الزناتى، و الشاعر الحزين احمد مهنى، والشاعر على إبراهيم، وابن ناصر، وصاحب البوابة، والعبد لله، وأي حد حابب ينشر أعماله يبعتهالى على نفس البريد الإلكترونى السابق فى فايل وورد ومؤرخ

الأمر الآخر فيه تجربة عاوزين نعملها فى الركن الأدبى، فى أي سايت أو مدونة بتكون القصيدة مكتوبة فقط، مش ملقاه يعنى مش مسموعة

ميزة الانترنت فى المالتى ميديا الى بيتمتع بيها، يعنى كتابة وصوت وصورة وفيديو، يبقى لازم نستغل الامكانيات ده كلها، ففكرت ليه ماتبقاش القصيدة مكتوبة ومسموعة، يعنى مثلا انت كتبت القصيدة عاوزينك تلقيها بصوتك وتسجلها وتبعتهالى وتبقى القصيدة مسموعة ومقروءة بصوت الشاعر نفسه، وهاتبقى احلى كتير، وهايقدر الشاعر فيها انه يطلع احساسه ويبرز مواطن الموسيقى الى فى القصيدة كلها، وده هايخلى الناس تقبل على الشعر والزجل لأنهم سمعوه وحسوا بيه، لانهم ساعات مش بيقدرو يفهموه قوى، فتبقى ده وسيلة ترغيب وجذب جديدة، أنا لغاية دلوقتى ماجربتهاش، لكن أتمنى ان أي حد يقرا تعجبه الفكرة يجرب يعملها او يقول ينشرها بين أصدقائه الى بيعرف انهم بيكتبوا ، ويبعتهالى، ونتشرف اننا ننشره


فيه نقطة تانية، عاوزين نبرز مواهب تدوينية جدية غير نمطية يعنى تكون مختلفة عن كتابة المقال أو الشعر او الزجل، زي الكاريكاتير مثلا، مرسوم بخط الايد أو ببرنامج فلاش مثلا بأي طريقة كانت المهم انها تتنفذ، اعتقد انه فكرة جديدة ياريت لو حد عنده الموهبة ده يجرب يعملها ويبعتهالى ونشرها على أبناء مصر

ولو حد بيعرف يرسم بس لكن عاوز أفكار ، ممكن يعمل فريق عمل من اتنين واحد يفكر فى فكيرة والى بعيرف يرسم يرسم الفكرة ده ، والبلد مليانة مشاكل عاوزين نصورها بكاريكاتير، مثلا مشكلة المية اتعملت مقال و شعر و زجل و قصة، مانجرب نعبر عنها فى كاريكاتير ساخر

فى مواهب تانية زي العزف، لو حد بيعزف على أي آلة ليه مايسجلهاش، ولو حد بيكتب ، ممكن نوفق الى بيكتب مع الى بيعزف وينفذو حاجة مع بعض، أما عن الوسائل والله بسيطة مش مكلفة أبدا، ولو مش موجودة ممكن نوفرها

الأفكار ده علشان تتحقق فعلا، محتاجة إيمان انها مفيدة، أما عن الخطوات والوسائل لتنفيذ ذلك، هي عرض الأفكار ده، على أصدقائنا، وأصدقاء أصدقائنا، جايز جدا نكتشف مشروع صحفى .. شاعر .. عازف .. رسام كاريكاتير، منتظر فى التعليقات بالله عليكم ان حد يبلغنى يقولى هايبعتلك فى الميل
خاطرة زجل او شعر مكتوب ومسموع أو مصور حته، قصة قصيرة، حد يقولى أناهاكلم صاحبى وهو بيعرف يرسم هانعمل كاريكاتير عن الموضوع الفلانى، مقطوعة موسيقية، اتفقنا

علشان رمضان جاي، وكده كده هانوزع بلح، لكن الى هايبعت هانوزع عليه بلح بلبن وان شاالله ماحد حوش :))
وكل عام وأنتم بخير
ونسالكم الدعاء

Sunday, August 19, 2007

عادى مش لاقى عنوان ده الطبيعى بتاعى

احترت فيكى يا مصر
واحتار عقلى معاكى
لهدعى عليكى فى صلاة العصر
لهموت أنا فى غناكى
شفت الى عاش فى فيلا وقصر
وبياكل فى فراخ كنتاكى
والى اتولد ع ضفاف النهر
ويتمنى يموت ... فداكى

تبقى أنت راكب فى الاوتوبيس
وعينك على واحد راكب جيب
وأبوك يبقى اسمه عتريس
وتلاقى ولية بمايكرو جيب

عايش فى اودة فوق السطوح
والتانى فى فندق ماكسيم
هو يصيف فى مطروح
ومافيش ماية فى بلطيم

تروح تتعالج فى التامين
وهو علاجه فى باريه
وتجرى يا عينى بالسنين
من هنا لهنا ماتعرفش ليه

ولادك عدو السبعين
علشان كده الى يموت يموت
وهو عدا التمانين
ومشينا بالريموت
وسكوت يا ولاه اكتم الصوت
ضرب النار هايشتغل
والأسد هايتحول كتكوت

حتى الحلم بطلناه
والأمل وراه ضهرنا رمناه
والخير كمان سيبناه
والحب فقد معناه

هو الحلم من امتى بنملكه
بنمسكه
بننكته
ده احنا دايما بنتركه
بنعدمه
بنردموا
لكن
أبدا مش هانبطل
نحلموا

Sunday, August 12, 2007

أوقفوا عمليات الختان واللوز كمان !!!

من الممكن أن اتفهم موقف النظام المصرى من احداث كاحداث غزة، فمثلا مواقفها إملائية كما قال عزيزى عازف الناي وأتفق معه بانها إملائية ولكنها على هوى النظام المصرى، وممكن تكون نابعة من معادتها للفكر الإسلامى حتى لو كان معتدل، وعدم رغبتها فى التعامل مع حكومة إسلامية منتخبة وحاصلة على القبول الشعبى وتكون على مقربة من حدودها ، وتحوز على حب وثقة الشارع المصرى، فأنا مستعد تمام لتفهم مثل هذه المواقف

ولكن الذى لا أستطع أن أتفهمه مدى سرعة وقوة وصرامة موقف النظام المصرى من مشكلة بدور، فرأيت أن جميع أجهزة الدولة من إعلام ونقابات ومؤسسات قانونية وتشريعية بل وأزهرية أيضا كلها عزفت على نغمة واحدة، فمثلا إعلاميا تناول الإعلام المصرى الرسمى متمثلا فى القنوات المحلية وبعض القنوات الفضائحية الموضوع من جانب واحد فقط وهو قتل الطفلة بدور، الأيدى الغاشمة تغتال الطفولة البريئة، وشاركها أيضا فى تلك التغطية الغير موضوعية والغير حيادية الإعلام المقروء كالصحف الحزب وطنية وبعض صحف المعارضة وبعض الصحف المستقلة ، وقامت المؤسسة الأزهرية بإصدار فتوى نالت قبول الجميع ـ ويالا للغرابة ـ وتم التصديق عليها سريعا، وقامت نقابة الاطباء بتجريم عملية الختان ومنع الأطباء من القيام بهكذه عمليات،

فى حين لم يبلغ ردة الفعل الرسمية المصرية المباركية مابلغه فى هذه الحادثة ـ محليا على الأقل ـ فقد حدث

قتل وسفك دماء جنودنا على الحدود المصرية الفلسطينية على أيدى الجنود الصهاينة
تصادم القطارات ذهب مقابله الآلاف
وحوادث الطرق تحصد الآلاف كل عام
وغرق عبارة الموت
مطالب اهلنا فى بدو سيناء المشروعة
أكياس الدم الملوثة
الطعام المسرطن
عدم وجود مياه فى محافظات الدلتا بلد النيل والقاهرة الجديدة والأمر يمتد للصعيد
اللبن المغشوش او السام

وغيره الكثير والكثير

فنحن شعب ممن المفترض انه لا يوجد بيننا وبين أحد من الدول الاخرى حروب ولكن يتم سفك دمائنا بصورة مستمرة ويا ليتها من عدونا الحقيقى ولكنها تاتى من من نطالبه بامننا وسلامتنا

فعجبت أن جميع الناس تعلم ان بدور قتلت بالمخدر واهلها يعرفون ذلك ولكن يتم جعل الحق بالطلا والباطل حق بالباطل ، لكي يلتبس على بعضنا الأمر، فجميع المصريين من آلاف السنين يقومون بهذه العملية ولم يحدث لا موت ولا قتل ولا حتى نزيف، اما بدور فقتلت بسبب مخدر ومخدر فقط ويجب أن يبقى الأمر على حقيقته ، وإن كان بسبب حتى نزيف فلن نخشى وسوف نواجه انفسنا بالحقيقة ولكنه ببساطة بسبب جرعة زائدة من المخدر هذه حقيقة تم غفلها عمدا

فمثلا نعقد مقارنة بين هذه الحادثة وحادثة سعاد نصر فكلاهما بسبب جرعة خاطئة أو زائدة من المخدر، نجد ان المؤسسات التى ذكرتها لم تجرم فى العموم عمليات التجميل ولم تحمل جراحة التجميل ذنب سعاد نصر، فلماذا نحمل عملية الختان ذنب ما حدث للطفلة بدور ؟؟؟

ثانيا وهذا الأهم إن كان النظام المصرى يبكى دما على دم الطفلة بدور فإنه لم يذرف حتى الدمع بسبب كل ما تم قتلهم بسب حوادث الإهمال والجشع والسلطة والطمع، فلماذا هذا الإنفصام ولماذا هذه الإزدواجية ؟

ثالثا حادثة مشابهة للطفلة بدور، هل تتذكرون الطلفة التى زهقت روحها بالبطيئ بسبب وقوفها فى الشمس تشريفة لمعالى وزير التعتيم، فلقد فارقت روحها امام أعين مدرسيها وناظر ومدير المدرسة وزملائها الطلبة، فى هذه الحادثة لم تسن القوانين ولم تسن أيضا الألسن ولم تصدر الفتاوى ولم ترفع القضايا ولم تتغير القوانين ولم تشرع قوانين جديدة، لم يهاجم الإسلام، لم يعلن الإنتصار على الإسلام، لم يعلن هزيمة الإسلام ، لم يعلن الإنتصار على اجهلة الظلاميين المتخلفين الرجعيين ، لم تقام المظاهرات، لم تقام البرامج الدعائية يقدمها فنانين كبار، لم يسب الشيخ ابن تيمية وابن حجر وابن الباز والعثيميين، ولم يسب الوزير والوزارة والرئيس لم يحدث أي شيئ بالعكس تم ردمه ودفنه، كأن شيئ لم يحدث

حادثة اخرى الطفل محمد عبد الحميد، توفى بسب جرعة زائدة أيضا من المخدر إثناء قيامه بعملية اللوز، وتم نشر هذا الخبر بجريدة الأهرام المصرية بتاريخ 19/7 ، لم أسمع من ينادى بعدم القيام بعملية اللوز، لم أرى نوال السعداوى او أقرا لها مقالا ناريا، لم تقام المظاهرت لتابين هذا الطفل أوالطفلة ضحية وزير التعتيم

لهذه الأسباب ولهذه الازدواجية لا أطمئن لهكذا موقف
فإذا بكيتم فلتبكوا على الكل
وإذا نسيتم فلتنسوا الكل
أما نحن فكتب علينا ألا ننسى أحد
فهذه بنتى وذاك اخى

Sunday, August 5, 2007

تلاتة فى واحد


تم بحمد الله افتتاح سايت أبناء مصر لجميع انواع الأخبار
ونتشرف ان نقدم لكم فى هذه المناسبة

أخبار مصر فى الصحف العالمية ... مقالات رأي ... تحقيقات وتغطيات مصورة وموثقة صوت وصورة ... أقوى الأشعار لأقوى المدونين .... أفلام وثائقية ... حملات شعبية

ولفترة غير محدودة نقدم خدمة توصيل الأخبار السريعة الطازجة قدام عين جنابك
نشر مقالاتك وأشعارك وإنتاجك الأدبى


ولمن يرغب للإنضمام فى مجموعة أبناء مصر
عليه إرسال بريد إلكتروني على هذا العنوان
webmaster@abna2masr.com

ويسعدنا بل ونتشرف بكم جميعا

وأيضا هناك لقاء عمل خاص بالتعرف بالأعضاء الجدد يوم السبت الموافق 11 أغسطس الساعة خمسة فى نقابة المهندسين فى الزمالك
نهتم كثيرا بحضوركم وتفاعلكم وإشتارككم


خبر عاجل* عندنا فى سايت أبناء مصر أقوى تغطية صوتية وأقوى الصور لأحداث المحاكمة الرابعة للشاطر وأعوانه .. وابقى سلملى على أي حد تشوفه وقوله اشترك معانا



الخبر التانى
تم إفتتاح مجلة أقلام مصرية ... صوت المدونين الهادف
فى مول جروب مدونين من اجل التغيير

احدث المقالات لأقوى المدونين
أشيك الخواطر والأزجال والأشعار والقصص القصيرة
أقوى التحقيقات ... نتوعدكم بكثير من المغامرة والإثارة ... قليل من الخنقة

مجلة أسبوعية تصدر كل يوم جمعة بعد او قبل الصلاة
من المدونين وإلى كل الناس

للإشتراك فى الجروب ادخل هنا

للإنضمام إلى طاقم التحرير ابقى ادخل هناك او هنا عادى يعنى


الخبر الثالث
انتهى المهندس علاء الغزالى من تصميم سايت المدون خانة على الورق فقط
والباقى رفعه على الشبكة العنكبوتية إن شاء الله

ومازال البحث جاريا عن أي اموال قد تسهم فى إنشاء هذا السايت اللعين
ويقوم المدون احمد الجيزاوى بالتسول على أبواب المدونات والمجموعات البريدية.... والمدونين الولاد الحلال لسداد
المبلغ المتبقى للقيام بهذه المهمة


بصوا بأه يعنى م الآخر
عندكم ثلاثة انشطة اتمنى من كل اللى اعرفهم يكونوا فى الثلاثة ... لانهم ما شاء الله هايكونوا حاجة حلوة قوى قدام

لكن لو حابين تنقوا براحتكم
لكن هانتبتر ع النعمة
ونقول مجهود رائع وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير .. من غير ما يتقالى انا هاكون فى كذا وكذا وكذا
هازعل والله
وعاوزين كمان نتناقش يعنى الى متخوف من حاجة او عنده ملحوظة او نقد يمهنى جدا أعرفها وناقشها مع بعض
وفى النهاية
الى مش عاجبه المدون خانة .. عنده أبناء مصر

والى مش عاجبه أبناء مصر ... عنده المدون خانة

والى مش عاجبه الاتنين عنده أقلام مصرية
والى مش عاجبه المدونة ده
يبقى راجل كده :))
بس كده كده هاتشترك فى التلاتة أو فى حاجة واحدة ع الأقل :))))

Tuesday, July 31, 2007

حوار حوار ... يعنى


منذر : أولا أحب أن أرحب بصديقى العزيز الشاعر أحمد سعد دومة ، وأقوله حمد الله على السلامة، وربنا يجعله فى ميزان حسناتك

دومة : الله يسلمك، آمين وربنا يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل

منذر : جاهز لأول حوار اعمله مع أي حد ؟
دومة : جاهز ان شاء الله

منذر: ما الذى حدث صباح يوم الخميس الموافق 26/7 ؟
دومة : اللي حصل ببساطه شديده هو إني أثناء توجهي للمنزل الذي أسكن به في محل عملي بمدينة شبرا الخيمة ..فوجئت باثنين يتابعونني بترقب ، كان هذا بالقرب من شريط القطار ....فحاولت التحرك لأتأكد من كونهم يراقبونني .... وفعلا ما توقعته كان صحيحا تحركوا ورائي بطريقة ملفتة للنظر تشبه إلى حد كبير طريقة الأفلام القديمة ، وبعد أن سرت إلى طريق جانبي متفرع من شارع 25 كانوا هم ورائي وأمسك كل منهم بأحد ذراعي ، وقالوا "تعالى معانا" ....وهم يتجاذبونني بعنف غريب ، حاولت المقاومة ....والاستفسار عن صفتهم فقال لى ثالث كان يقف بعيداً ثم اقترب منا لمشاركتهم في عملية القبض أو الاختطاف ، قال لي "إحنا أمن الدولة" ...فرددت :أي دولة تلك التي تقصد ....دولة مبارك ...أم دولة المصريين ؟ ،فرد علي بأسلوب همجي ...وسبني ....فما كان مني سوى أن قمت بضربه في وجهه ، مما أدى إلى سقوطه أرضاً بعد أن دفعته ، وأدى كذلك إلى تغمية عيني من قبلهم ...ثم اقتيادي إلى سيارة بوكس ...كانت قريبة منا ، ثم بعدها بثوان ..نقلوني لسيارة ميكروباص
منذر : هل الأشخاص الذين قاموا بالقبض عليك أو " باختطافك " كانوا يرتدون زي الشرطة ، ام انهم كانوا يرتدون زيا مدنيا عاديا ، وهل كانت السيارات التى نقولوك بها إلى محبسك هل كانت تحمل ألواح الشرطة المميزة؟
دومة: كانوا يرتدون زيا مدنيا، والسيارة البوكس كانت شرطة، اما الميكروباص فألواحه لم تكن شرطة ولا بها شعار الشرطة

منذر : إلى أين اخذوك بعدها يا دومة ؟
دومة: لا أعلم حتى الآن أين كنت، وظللت طوال تلك الفترة معصوب العينين، واخذوا منى كل شيئ، الموبايل والساعة وكل ما كان معى اخذوه

منذر : صف لى ما الذى حدث معك فى مقر احتجازك او "اختطافك" ؟
دومة : الغرفة كانت عبارة عن أربعة حيطان ليس فيهم سوى أنا وترابيزة وكرسيان، دخل محقق ....وأخذ في استجوابي بطريقة غريبة تشبه -ايضاً- الأفلام العربية القديمة .... ازاي؟ يعني كان يتحدث وهو ورائي وأنا جالس على الكرسي طبعاً ومقيد

منذر: ما هي الأسئلة التى سألها لك؟
دومة : أخذ يسألني عن طبيعة الحملة؟ وماذا نريد من ورائها ؟؟؟ وما هي الأهداف التي نريد تحقيقها ؟؟؟وما هي مصادر تمويلنا .؟؟؟وعلاقتي بالإخوان المسلمين..؟وعلاقة الإخوان بالحملة ؟؟ هكذا ...أسئلة غبية كلها ...تشعرك أنك أمام طفل في الروضة ، وطبعاً أثناء ردودي عليه ...التي استفزته جميعاً كان يتطاول علي بألفاظ دنيئة كأخلاقة ..وأحياناً يصل الموضوع لحد الضرب، هذا في المرة الأولى

منذر : كم من الوقت استغرق التحقيق معك ؟ وهل قام أحد بالاعتداء عليك بالضرب ؟ وهل قاموا خلال تلك الفترة بتقديم أية مأكولات او مشروبات ؟
دومة : استمر التحقيق ما يقرب من ساعة ونصف أو ساعتين ، و كنت مقيد أثناء التحقيق ... وكان يحقق معي واحد في كل مره وتم التحقيق معي ثلاث مرات ، مرتين منهم كانت نفس الشخصية التي حققت معي، أما الأخير فكان شخصا مختلفا، المحقق كان يعتدى عليا بالضرب إثناء التحقيق بيده عندما لا يعجبه رد من ردودى ... ولكن بعد كل محقق منهم بفترة كان يدخل اثنان ومعهم عصي ويحاولون استفزازى، أما من ناحية المأكولات أو المشروبات لم تقدم لي أي مأكولات ولكن قدموا لى ماء وبالطبع لم يكون باردا

منذر: ذكرت يا دومة انهم كانوا يحاولون استفزازك وانهم كان لديهم عصي، ما هي اشكال الإستفزاز تلك؟
دومة: انت مش بتتكلم عدل ليه ؟؟......هو انت محدش عاجبك ...؟؟؟؟؟ .... وكان نهاية هذه المشادة الضرب بالعصى ... حدث لي إغماء لا اعلم كم استمر، و المهم أنني افقت ووجدت نفسي في الغرفة وحدي، وظللت حوالى ثلاث أو أربع ساعات بعد الإفاقة حيدا على كسى ومعصب العينين

منذر: بعد حادثة الإعتداء عليك هل قدم احدهم طعام لك ؟ أو أي مساعدة طبية؟
دومة : واحد ممن قاموا بالاعتداء على قدموا لى ساندويتشا ولكنى رفضت تناوله، فكيف من قام بالاعتداء علي يقوم بعدها بتقديم طعام لى !!!!!

منذر : كيف مر عليك التحقيق الثانى؟ من حيث الأسئلة وإجاباتك عليها ؟
دومة : قام نفس المحقق الأول بالتحقيق معى وبنفس الأسلوب وبنفس الأسئلة، وسالنى عن كتاباتى التدوينية وسألنى عن رأيى فى النظام وفى مبارك، وإجاباتى كانت من النوع الوسطى بمعنى أنه كان يسال ويرد على نفسه !!

منذر : بعد إنقضاء تلك المدة حادثة الإعتداء عليك، هل طلبت منه أن تذهب إلى دورة المياه وأن تتوضأ وتصلى مثلا.. أبسط الحقوق على الأقل؟
دومة : طلبت منهم الوضوء والصلاة ولكنهم رفضوا ذهابى إلى دورة المياه او فك قيودى او فك العصابة عن عينى وصليت على نفس الكرسى الذى كنت جالس عليه ... ولكن احدهم قال لى وأنا أصلي ... والله لو قعدت تصلي وتدعي من هنا للسنه الجايه ...ولا هيعمل حاجه . حسبى الله ونعم الوكيل

منذر : فى الفترة بين التحقيق الثانى والاخير هل دخل عليك نفس الشخصين يوسعونك ضربا ؟ وكيف كان آخر تحقيق؟
دومة: فى التحقيق الأخير لم يحدث ذلك، ظأم عن أحدث التحقيق نفسه دخل المحقق وكان عقلانى أو يدعى العقلانية يتلكم بهدوء باحترام نوعا ما ... كيف؟ يمعنى أنه كان يسأل باحترام ...ويقول لي يا باشمهندس أحمد ....وايه يا شاعرنا ....وكلام من هذا القبيل حتى يجعلنى أطمئن إليه ... أما عن الأسئلة لم تختلف عن سابقيها ولكن اختلفت الصياغة ... انا قدامي ورق فيه كل حاجه عنك ...تحركاتك ...مقابلاتك ...اتصالاتك كل حاجه
يعني ما تنكرش أحسن لك .... فقلت له طالما انت عارف كل حاجه كده بتسأل ليه ... انفعل وثار .....وتحول من عقلاني إلى همجي متخلف ... وقام من على لكرسى ورزع وشى فى التربيزة .. وظل يصيح ويعلى فى صوته علشان أخاف وأترعب ... ودخل إثنان من المخبرين يهددوننى ويقولون لى رد ع الباشا كويس ... ويسبوننى وهكذا الحال والحمد لله بعدها بفترة تقرب الساعتين اخدوني وركبنا العربية ونزلوني في عبود

منذر : حمد الله على السلامة يا عم
دومة : الله يسلمك يا سيدى

وأضاف دومة ان لديه رسالتين ...واحده للنظام وبقول له ...انتم أعلنتم التحدى على الحملة ، ونحن قبلنا التحدى ...فليخرج كل منا ما عنده ....والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
والرساله الثانية للمدونين والشرفاء من هذا الشعب أقول لهم ....اصبروا وصابروا ورابطوا ...واعلنوا غضبكمـ ورفضكم لهؤلاء السفلة ....ولا تتركوا حقكمـ وإن متمـ في سبيل ذلك أو عذبتم . والله ناصركمـ وهو على كل شيء قدير


هوامش

أولا : دومة لم أعالج كتابته فهو ما شاء الله شاعر فحتى أنا حاولت نى أكون على قده ومقاسه فأنا عالجت أسئلتى بس، وأجوبته زي ما هي من على الماسنجر كوبى بيست .. ما شاء الله عليه ، اللهم أدم عليه موهبته وأسأل الله تعالى انا ينفع بها

ثانيا : بعض من الأسئلة الساذجة التى جعلت دومة يموت م الضحك عليا
هل تكلمت مع أي من المحققين بخصوص واقعة الإعتداء عليك أو أنك ترفض أن يقوم بضربك او بسبك او بإهانتك، هل تكلمت بخصوص إحتجازك الغير قانونى، وعدم توجيه تهمة رسمية إليك، وعدم عرضك ع النيابة ، عصب عينيك وتقييدك، وعدم تقديم لك أي مأكولات او مشروبات، وعدم وجود محامى إثناء التحقيق معك، وعدم الإتصال بزويك طوال تلك الفترة
وسمعت إجابة واحدة منه، قالى تصدق إنك غلبان لما هاتدخل هاتعرف :) وثانيا انه تم إختطافى وهذا حتى ليس باعتقال وما بنى على باطل فهو باطل

فلم أملك إلا قول اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين منصورين

Saturday, July 28, 2007

شيلوا البانارات الى هنا

دومة حر يا مدونين
يا حبايبى يا اخوانى يا أصدقائى المدونين

الحمد لله احمد سعد دومة تم الإفراج عنه

وطلع يوم السبت 28/7 ع العصر كده



وهذه رسالة احمد سعد دومة لكل المتضامنين معه تركها فى تعليق


إخواني ...أخواتي

سلام ربي عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أشكركم على موقفكم ...فلن توفيكم كلماتي مهما عظمت وإن بلغت عنان السماء

.لا يسعني سوى أن أقول جزاكم ربي عني خير الجزاء

أحمد سعد دومة"شاعر إخوان"

وجارى اللقاء معه ... ومعرفة تفاصيل اكثر عن ظروف اعتقاله

وجزاكم الله كل خير على تضامنك وعلى سرعة استجاباتكم وعلى مشاعركم الجميلة هذه

وعقبال الباقى :)
اوعوا تنسوا شيلو البانارات الى هنا :))