سبحان الله
الإنسان ده عجيب قوي .. وعايش حياة عجيبة قوي
أنا خايف قوي
ومش عارف أعبر عن الى أنا فيه
عارف ان المؤمن مش بيخاف من لقاء ربنا لان عمله صالح وان المؤمن مش بيخاف من الموت علشان متشوق للجنة
حاسس اني هاخش النار
وأنا بعمل ايه يدخلني الجنة .. وهل أنا استحق رحمة ربنا أصلا
الصلاة فرضا لو كنت مواظب عليها فمش فى المسجد .. فمش فى وقتها ومش بديها كمان وقتها وبسرح وبفكر فى حاجات هبلة
الذكر ممكن أذكر ربنا وتعدي واحدة وأبص عليها وانا بذكر ربنا تخيلوا
غير الفرجة علي التليفزيون غير الغيبة غير النميمة غير انى أكيد مش بار بامي
ده صحابي شال امه المريضة وعمل بيها عمرة ودار حولين الكعبة والصفا والمروة ولما سأل هل بكده أكون اديت امي حقها قالوله لأ ... أنا فين من ده
أنا فين من الصدقة وأعمال الخير والبر والمشي فى حوائج الناس .. خلي الشغل ينفعني بأه يوم ما أقابل ربنا .. خلي مراتي وبنتي وامي ينفعوني لما ربنا يقولي ليه ما أنفقت فى سبيل الله
حتي الشغل بيتحكم فيه الأهواء والانطباعات الشخصية
الطالب ده بيتنك ياخد علي دماغه الطالب ده بيتذلل يبقي نتشفي فيه .. لازم يقدم فروض الطاعة والولاء
كنت فاكر انه لما يموت القيامة هاتقوم .. عقارب الساعة هاتقف هايحصل حاجة عظيمة
علي أقله مش هاكل مش هاشرب مش هاجوع أصلا مش هاشتهي حاجة
أول يوم ما أكلتش تاني يوم أكلت من غير مخلل ولا فراخ تالت يوم ماردتش أخد حاجة مسكرة
دلوقتي باكل وبشرب وبشتري الأكل الى بحبه وباكل حاجات مسكرة
كنت فاكر اني هافضل أبكي طول العمر بس خلاص بقيت أمسك نفسي .. لا وكمان ابتسمت وضحكت
كنت فاكر انى هانزل معاه القبر ولا علي الأقل هابات هناك .. شوية والشمس أكلت دماغنا وأصدقائنا تعبوا بعدين أهلنا تعبوا بعدين أحبائنا تعبوا بعدين احنا كمان تعبنا
كنت فاكر انه مش هايموت
أستغفر الله العظيم عمري ما شفته فى موقف ضعف .. كنت حاسه أقوي من أي حاجة
يوم ما مرض كان يوم موته
كان بيطلع من المنظار علي المطبعة
70 سنة شغل متواصل
70 سنة عطاء
ادا كل الناس وماحدش اداله حاجة
كل الناس اعتمدت عليه وعمره ما اعتمد علي حد يعمله حاجة
صبرت نفسي انى عمري ما هاعمل حاجة غلط
أنا فعلا بقيت بتقي ربنا أكتر من الأول وبقيت بخاف من ربنا أكتر من الأول بس برده بغلط
بغتاب بنم بزعق بتعصب ببخل مش بقدر دايما علي غض البصر
بعمل الغلط وأنا عارف اني هاتحاسب عليه وان ربنا شاهد عليه وان ربنا شايفني
هاقف قدام ربنا ازاي
معقولة عايشين الحياة القاسية دي قوي
اختبار ربنا صعب قوي
ادانا العقل وعرض علينا الأمانة وقبلنا بيها وقبلناها بظلم وجهل وغرور وكبر .. عرض علينا الفتن النساء والأموال والأبناء والأحباء .. حرم علينا قتل أنفسنا .. حرم علينا اننا نقطع ورقة الامتحان .. لو قطعت ورقة الامتحان يبقي هاتطرد من المدرسة يبقي مش هاتتعلم يبقي هاتطرد من رحمة ربنا و للأبد
آخر سورة الكهف فيها آية مرعبة ما معناها .. ان فيه ناس سعيها هايضل فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهما دول الأخسرين أعمالا
يا نهار أبيض ايه الرعب ده
وخلقنا الإنسان فى كبد
يوم يفر المرء من أخيه وامه وأبيه وصاحبته وبنيه .. ممكن يحصل ده
هاتمر بينا سكرات الموت .. وسؤال القبر وينكشف عننا الحجاب .. وضمة القبر والسؤال
العيلة كلها كانت حوالين أبويا والدكاترة والممرضين وماحدش قدر يخفف عنه حاجة
دلوقتي أنا حاسس بأبويا
حاسس انه كان نفسه يقولي انه شايف مكانه من الجنة انشاء الله
حاسس انه كان نفسي يوصيني ويقولي انه بيمر دلوقتي بسكرات الموت وانى لازم أعمل صالحا علشان يخفف عليا
والله حاسس انه كان نفسه يقولي كده
كان نفسي أعيش معاه أكتر من كده
أصله خلفني وهو عنده 45 سنة
خلفني وهو كبير
كان بيحبني قوي
كان بيخاف عليا قوي
كان بيسأل عليا علطول
كان بيديني فلوس علشان أتفسح
والله كان بيقولي أنا عاوزك تخرج وتتفسح مع صحابك وتصرف
كان يقولي نفسي أشوفك تلبس وتقلع وتحلق دقنك وتحط برفان .. نفسي لما تنزل من البيت يقولي محمد خرج
لمع الجزمة
كان بيلمعلي الجزمة
كان بيبعد هدومي للمكوجي
يوم سبوع جمال ابن داليا قبل ما يموت العيلة كلها كانت موجودة وكلهم كانوا بياكلوا وداليا واقفة علي الحوض
زعقلهم كلهم واتخانق مع ماما وقالهم بأه عمالين بتاكلو وسايبين البنت الوالدة هي الى واقفة وانتم عمالين بتاكلوا
أنا أبويا مات مرتين
لا اكتر من كده بكتير
طول عمره وهو يقولي انه هايموت
من وانا صغير وهو يقولي انها خلفني علي كبر وانه لما هايتم خمسة وخمسين سنة هايموت زي أبوه
أصل ابوه مات صغير وامه ماتت صغيرة فكان حاسس انه هايموت صغير برده
عرفت انه هايموت قبل خمس شهور من الوفاة
كنت أنا الى سبت رقم تليفوني فى المستشفي
اتحمل كتير قوي
من مات مبطونا فهو شهيد .. يارب يكون شهيد
الدنيا مالهاش طعم
كنت بجري جري علشان أحكيله ايه الى حصل فى الشغل ومين سلم عليه ومين قابلني وكان يعرفه
مش قادر أنساه
أصلي لابس جلبيته
نايم علي سريره
لابس دبلته
راكب عربيته
فى نفس مكان شغله
بقابل صحابه وزمايله يوميا
بصلي فى نفس المسجد الى كان بيصلي فيه
بمشي فى نفس الطريق الى كان بيمشي فيه
بس بمشي فيه لوحدي
لما كنت بتاخر فى الشغل كان بيتصل بيا وماكنتش برد يقوم يتصل بيا يرد عم سيد يقولي حرام عليك رد علي أبوك
مرة بعد الوفاة عملها عم سيد وقالي تليفون علشان يا أستاذ محمد قلتلها بابا قعدنا انا وهو نعيط
نفسي أروحله بأه
الإنسان ده عجيب قوي .. وعايش حياة عجيبة قوي
أنا خايف قوي
ومش عارف أعبر عن الى أنا فيه
عارف ان المؤمن مش بيخاف من لقاء ربنا لان عمله صالح وان المؤمن مش بيخاف من الموت علشان متشوق للجنة
حاسس اني هاخش النار
وأنا بعمل ايه يدخلني الجنة .. وهل أنا استحق رحمة ربنا أصلا
الصلاة فرضا لو كنت مواظب عليها فمش فى المسجد .. فمش فى وقتها ومش بديها كمان وقتها وبسرح وبفكر فى حاجات هبلة
الذكر ممكن أذكر ربنا وتعدي واحدة وأبص عليها وانا بذكر ربنا تخيلوا
غير الفرجة علي التليفزيون غير الغيبة غير النميمة غير انى أكيد مش بار بامي
ده صحابي شال امه المريضة وعمل بيها عمرة ودار حولين الكعبة والصفا والمروة ولما سأل هل بكده أكون اديت امي حقها قالوله لأ ... أنا فين من ده
أنا فين من الصدقة وأعمال الخير والبر والمشي فى حوائج الناس .. خلي الشغل ينفعني بأه يوم ما أقابل ربنا .. خلي مراتي وبنتي وامي ينفعوني لما ربنا يقولي ليه ما أنفقت فى سبيل الله
حتي الشغل بيتحكم فيه الأهواء والانطباعات الشخصية
الطالب ده بيتنك ياخد علي دماغه الطالب ده بيتذلل يبقي نتشفي فيه .. لازم يقدم فروض الطاعة والولاء
كنت فاكر انه لما يموت القيامة هاتقوم .. عقارب الساعة هاتقف هايحصل حاجة عظيمة
علي أقله مش هاكل مش هاشرب مش هاجوع أصلا مش هاشتهي حاجة
أول يوم ما أكلتش تاني يوم أكلت من غير مخلل ولا فراخ تالت يوم ماردتش أخد حاجة مسكرة
دلوقتي باكل وبشرب وبشتري الأكل الى بحبه وباكل حاجات مسكرة
كنت فاكر اني هافضل أبكي طول العمر بس خلاص بقيت أمسك نفسي .. لا وكمان ابتسمت وضحكت
كنت فاكر انى هانزل معاه القبر ولا علي الأقل هابات هناك .. شوية والشمس أكلت دماغنا وأصدقائنا تعبوا بعدين أهلنا تعبوا بعدين أحبائنا تعبوا بعدين احنا كمان تعبنا
كنت فاكر انه مش هايموت
أستغفر الله العظيم عمري ما شفته فى موقف ضعف .. كنت حاسه أقوي من أي حاجة
يوم ما مرض كان يوم موته
كان بيطلع من المنظار علي المطبعة
70 سنة شغل متواصل
70 سنة عطاء
ادا كل الناس وماحدش اداله حاجة
كل الناس اعتمدت عليه وعمره ما اعتمد علي حد يعمله حاجة
صبرت نفسي انى عمري ما هاعمل حاجة غلط
أنا فعلا بقيت بتقي ربنا أكتر من الأول وبقيت بخاف من ربنا أكتر من الأول بس برده بغلط
بغتاب بنم بزعق بتعصب ببخل مش بقدر دايما علي غض البصر
بعمل الغلط وأنا عارف اني هاتحاسب عليه وان ربنا شاهد عليه وان ربنا شايفني
هاقف قدام ربنا ازاي
معقولة عايشين الحياة القاسية دي قوي
اختبار ربنا صعب قوي
ادانا العقل وعرض علينا الأمانة وقبلنا بيها وقبلناها بظلم وجهل وغرور وكبر .. عرض علينا الفتن النساء والأموال والأبناء والأحباء .. حرم علينا قتل أنفسنا .. حرم علينا اننا نقطع ورقة الامتحان .. لو قطعت ورقة الامتحان يبقي هاتطرد من المدرسة يبقي مش هاتتعلم يبقي هاتطرد من رحمة ربنا و للأبد
آخر سورة الكهف فيها آية مرعبة ما معناها .. ان فيه ناس سعيها هايضل فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهما دول الأخسرين أعمالا
يا نهار أبيض ايه الرعب ده
وخلقنا الإنسان فى كبد
يوم يفر المرء من أخيه وامه وأبيه وصاحبته وبنيه .. ممكن يحصل ده
هاتمر بينا سكرات الموت .. وسؤال القبر وينكشف عننا الحجاب .. وضمة القبر والسؤال
العيلة كلها كانت حوالين أبويا والدكاترة والممرضين وماحدش قدر يخفف عنه حاجة
دلوقتي أنا حاسس بأبويا
حاسس انه كان نفسه يقولي انه شايف مكانه من الجنة انشاء الله
حاسس انه كان نفسي يوصيني ويقولي انه بيمر دلوقتي بسكرات الموت وانى لازم أعمل صالحا علشان يخفف عليا
والله حاسس انه كان نفسه يقولي كده
كان نفسي أعيش معاه أكتر من كده
أصله خلفني وهو عنده 45 سنة
خلفني وهو كبير
كان بيحبني قوي
كان بيخاف عليا قوي
كان بيسأل عليا علطول
كان بيديني فلوس علشان أتفسح
والله كان بيقولي أنا عاوزك تخرج وتتفسح مع صحابك وتصرف
كان يقولي نفسي أشوفك تلبس وتقلع وتحلق دقنك وتحط برفان .. نفسي لما تنزل من البيت يقولي محمد خرج
لمع الجزمة
كان بيلمعلي الجزمة
كان بيبعد هدومي للمكوجي
يوم سبوع جمال ابن داليا قبل ما يموت العيلة كلها كانت موجودة وكلهم كانوا بياكلوا وداليا واقفة علي الحوض
زعقلهم كلهم واتخانق مع ماما وقالهم بأه عمالين بتاكلو وسايبين البنت الوالدة هي الى واقفة وانتم عمالين بتاكلوا
أنا أبويا مات مرتين
لا اكتر من كده بكتير
طول عمره وهو يقولي انه هايموت
من وانا صغير وهو يقولي انها خلفني علي كبر وانه لما هايتم خمسة وخمسين سنة هايموت زي أبوه
أصل ابوه مات صغير وامه ماتت صغيرة فكان حاسس انه هايموت صغير برده
عرفت انه هايموت قبل خمس شهور من الوفاة
كنت أنا الى سبت رقم تليفوني فى المستشفي
اتحمل كتير قوي
من مات مبطونا فهو شهيد .. يارب يكون شهيد
الدنيا مالهاش طعم
كنت بجري جري علشان أحكيله ايه الى حصل فى الشغل ومين سلم عليه ومين قابلني وكان يعرفه
مش قادر أنساه
أصلي لابس جلبيته
نايم علي سريره
لابس دبلته
راكب عربيته
فى نفس مكان شغله
بقابل صحابه وزمايله يوميا
بصلي فى نفس المسجد الى كان بيصلي فيه
بمشي فى نفس الطريق الى كان بيمشي فيه
بس بمشي فيه لوحدي
لما كنت بتاخر فى الشغل كان بيتصل بيا وماكنتش برد يقوم يتصل بيا يرد عم سيد يقولي حرام عليك رد علي أبوك
مرة بعد الوفاة عملها عم سيد وقالي تليفون علشان يا أستاذ محمد قلتلها بابا قعدنا انا وهو نعيط
نفسي أروحله بأه