Sunday, May 27, 2007

حكاية أرض تسمى فلسطين

تحديث
لو لاحظتم يا سادة إن الخاطرة ده مالهاش عنوان
بصراحة انا مش عارف أكتب ليها عنوان
لو حد عجبه الخاطرة ده
ياريت ويتفضل ويقولى على عنوان يليق
وشكرا جزيلا لكم
ولكنها تعبر عن زكريات شهر مايو الحزينة
وجزاكم الله خيرا
ً
تحديث
لقد اختارت الأخت السلفية عنوان جميل
حكاية أرض تسمى فلسطين
ولقد اختار أخى العزيز الأتساذ صاحب البوابة قصة وطن
وهو عنوان القصيدة الجديدة ان شاء الله
بارك الله فيهم جميعا وجزاكم الله خيراً
قيل عنها قديما فلسطين
قيل عن شعبها شعب معركة حطين
قيل أننا كنا نعيش هنا من سنين
قيل أنها كانت وطن الآمنين
قيل عنها أول القبلتين
كانت تسمى هذه الأرض فى يوم
أرض فسطين

أي شعب هذا يكون؟

أكان يعيش على هذه الأرض؟

أجاء من كون غير هذا الكون؟

ألم يكون لديه أرض ولا عرض؟

لا ... إنى أرى أمامى لحما ودما

يتنفس ويعتصر من الألم

أسافر هذا الشعب عبر الزمن

أهبط من مركبة فضائية يدعى؟

أن هذه الأرض كانت لى من زمن

لمذا يدفع وحده هذا الثمن؟

أليس من حقه أن يكون له علم؟

أليس من حقه أن يكون له وطن؟

لا ... إن له وطن

وطن عنوانه فيه معلوم

وطن رزقه فيه مقسوم

وطن اجداده عاشوا فيه وماتو

وطن أحبائه فرحوا فيه وقاسوا

ولكن من هؤلاء الذين تناسوا؟

فمن أين جاء هؤلاء؟

من أين حضروا واتوا؟

أهبطوا علينا من السماء؟

أين كنا نحن وقتها؟

كنا نلهوا مع النساء

ماذا كانوا يفعلون هم؟

أكانوا مثلنا فى رغد وغيداء؟

لا كانوا يلهون مع السلاح

كانوا يرقصون مع البندقية حتى الصباح

كان صديقهم السكين

وحبيبهم البارود

وقرة عينهم الوعد الموعود

أن تكون فلسطين إسرائيل

وهذا هو المقصود

من الفرات إلى النيل

وهذا هو الهدف المنشود

فيا عربى أهذه أرضك

أم أرض اليهود؟

Tuesday, May 22, 2007

هو المصرى تمنه كام؟


حد يقولى يا ناس
هو المصرى تمنه كام
أصلى سألت النخاس
راح قالى قرشين بالتمام
قمت أنا استغليته
قالى خُد اتنين ... فأنا جريته
ده واحد بالمداس يداس
والتانى تاخده كمداس
ويرضى بكونه كناس
شفته معايا ياناس
وسمعتوا كلام النخاس
عن ان المصرى أرخص الأجناس
طب تبدله يا عم بنسناس
طب عاوز كام
هو النسناس أغلى من الناس
قصدك على أنهى ناس
آآه ... ده فيه على كده ناس وناس
أصل أنا مصرى ماعنديش احساس
كنت فاكر نفسى
انى بقيت زيى زي بقيت الناس
* * *
هو فيه زي المصرى الصابر
أنا بجد ماشفتش حد
ده عبد سيده ومثابر
وتلاقى جرجس وجابر
والست منه بميت راجل
حمال قسية وشايل
وم الظلم دايق ولاقايل
يشيل كتر مين قده
ويجرى يتعب على كده
يغرقوه ما يهموش
يحرقوه ولا يختشوش
وتشوف بعينك كتير وشوش
عاملة يا اخويا زي القروش
وهما فى الآخر ولا يساوش
مش ده بجد أحسن عبد
والله ده عبد مش مغشوش
* * *
يقولك يا بنى بكره هاتفرج
ياما عدت علينا أيام
والنخاس بياع الأصنام
فاكر المصرى زيه جبان
وهو راقد زي التعبان
باصص بعين الحرمان
نسى الى لا يغفل ولا ينام
حارس المصرى الغلبان
من النخاس بياع الأصنام
طب بعد كل ده الكلام
حد عرف المصرى بكام
حد عرف المصرى بكام

Sunday, May 6, 2007

هاتوحشونى







هاتوحشونى


بس نداء العلم، والتعليم والتحصيل والمعرفة، ولازم تذاكر يابنى علشان مضحكش حد عليك، وماتبقاش أقل من حدا


واحنا كبرنا وبقينا عواجيز، ولو عشنالك النهاردة مش هانعشلك لبكر


ولا انت عاوز تفضل محلك سر


شوف .. شوف الى بياكل على ضرسه بينفع نفسه


ويابخت من بكانى ولا ضحك الناس عليا، ولا ضحكنى وبكى الناس عليا


خلاص يا أما هاعيط ... هاعيط والنبى خلاص


أصل انت مش نافع، كلية ايه الى عمرك مارحتها ده


انت ياض مش فى تجارة


آه والله


امال يا موكوس بقالك خمس سنين ليييييييييييييييييييييه


ولا تكونش وكستنا وعرتنا ودخلت هندسة من غير ما نعرف


ما انت طول ما النت وراك مش نافع ولا هاتشوف خير أبدا


تقدر تقولى انت بتعمل ايه ع النت لغاية دلوقتى، انت ريحت من الشغل علشان تذاكر وقاعدلى زنهار على النت ليل نهار
... اوعى تكون داخل على حاجة مش ولابد


لا يا ماما بدون


يالاهوىىىىى .... الحقنى تعالى يا راجل شوف ابنك


قال ايه بيدون


أبويا بأه : بيدون ايه مذكراته يعنى .... بلا خيبة


ست الحبايب: انت ماتنصرنيش أبدا يا راجل انت، بدل ما تقوله كلمتين فى جنابه


يا ماما ده مش حاجة وحشة، تعالى شوف ابنك كاتب ايه


أبويا بأه: يعنى هاتكون كاتب ايه يا منيل على عينك انت .... فاكرلى نفسك أحمد رجب


هي بقت كده.... طب مش هوريك


آبا الحاج: يبقى بتعمل حاجة غلط .... والله لأ


طب ورينى .... بص


يخرب بييييييييييتك، مين الى كاتب الكلام ده


ابنك، بس مش عارف ليه الكاف الى فى آخر كلمة ابنك رنت شوية، بس ده كان من وقع ... بلاش أحسن أتحسد


انت كمان حرامى نت


لا... انت هاترد عليا، طب أفهمك ... مافتهمنيش ... طب أقولم ... لا متقوليش


ناقل حاجات وكاتب عليها اسمك، عاوزهم يحبسوك


لا كمان مانقلتش غير الحاجات الى تودى فى داهية ده


طب انقلك أشعار رومانسية ولا عاطفية، ولا حتى انقل كلمات أغانى نانسى وهيفاء


مش لما تسرق تسرق ألغام ومفرقعات


حد يعمل كده، طبعا كده ده رنت لتانى مرة


آثرت السلامة ومشتها سرقة ونقل، أحسن ودانى مابقوش نافعين


وأمام هذه الطغوط


وخوفا من أن تتحول دراستى لتجارة لطب، بعد أن تحولت إلى هندسة


قلت لازما ولابد انى أوقف التدوين الى أكل دماغى


لكن مش ممكن أوقف قراية المدونات الى بحبها جدا والى بقت ادمان بالنسبة لى


ولذلك، هايكون البوست ده تطويل شوية علشان كان فيه حاجات عاوز أكلم عنها


رصاصة فى قلب الديمقراطية


الأخوة العلمانيين الى صدعوا دماغنا بأحلام الديمقراطية العمياء الى ممكن توصل إرهابيين لكرسى الحكم إذا جاءوا بطريقة ديمقراطية


تعرت الحقيقة عنهم للمرة العشرين وأمام الجميع


فالمرة الأولى بدعمهم أنظمة ديكتاتورية مستبدة فى سبيل تطويق الاتحاد السوفييتى، ده غير دعم طالبان وبن لادن


التحالف ودعم عراق صدام فى مواجهة الثورة الايرانية، ثم القضاء على صدام


محاصرة ومصادرة إرادة الشعب الفلسطينى فى اختيار حكومته


ديمقراطية المارينز والقوات المتعددة الجنسيات الى أثمرت عن أبو غريبب وفرق الموت والسيارات المفخخة فى الأسواق والأضرحة والمساجد والقتل على الهية وغيره


السجون السرية فى دول العالم الحر وطائرات السى آي ايه


دعم محاولات الانقلابات فى فنزويلا الديمقراطية


افراز حكام أمثال نورى المالكى، والجلبى، والجعفرى


أما الطامة الكبرى، فحكم المحكمة الدستورية التركية بعدم ترشوح جول لانتخابات الرئساة، الذى له مرجعية إسلامية لأن زوجته محجبة


قلة أدب بصراحة


مظارهات وحكم محكمة، ومصادرة حق الترشح، وانذار من المؤسسة العسكرية، بالتدخل فى حال سيطرة الاسلاميين على مؤسسة الرئاسة، بعد سيطرتهم على البرلمان والحكومة


فيصدر حكم المحكمة الدستورية كما أطلق عليها رئيس الحكومة المحترم أردوغان رصاصة فى قلب الديمقراطية


وحسبى الله ونعم الوكيل


الموضوع التالت حكاية عبد الرحيم، بائع الروبابيكا الغلبان الى كانوا هايفقعوا عينيه، لمتابعة الموضوع فى مدونات الأخت العزيزة سارة والاخت الأستاذة منال، والأخ الأستاذ أيمن مصطفى

فهم القائمين بالموضوع، ولهم طبعا كل الدعم، ده غير انهم المتابعين اليوميين له

الموضوع الأخير علشان أنا طولت جد، هما ايه الى وداهم هناك؟

بس استحملوا ... آه ما هو آخر بوست هاتشوفوه لغاية مانخلص،
لاما نستكفى بهندسة ولاما نكمل طب

كنت فى زيارة للمقابر انا والحاج، والحاج سكرتير جمعية خيرية للمقابر

فيها أهل بلدنا علشان لما حد يتوفى يدفن هناك

ففوجئت بعد ماقرأت ماتيسر من القرآن الكريم

ودخلت عليهم لقيتهم ماسكين فى خناق بعض

الى يقول عاوزين نوسع الترب والى يقول مش عارف العضم مين بيسرقه، حاجات ترعب

انا خفت وقلت مش طالبة حوارات جثث

خرجت قلت اتمشى فى المنطقة

وبصراحة ماتأخرتش كتير لانى قلقت

فيه ناس بتسرق جثث

امال لو لقوا واحد ماشى على رجليه هايعملوا في ايه

رجعت تانى وقلت أستناه فى العربية فى الضليلة

وانا راجع لقيت تلات عساكر

قل ياه مايهمكش... لف من الناحية التانية

لفيت الجهات الأربعة لقيتهم مترشقين

قلت هو انت سارق سريقة ولا ايه، خش بقلب جامد كده انت قاتل قتيل ولا ايه

طبعا أنا مابامشيش ببطاقة

هو كارنيه النادي والأبونيه وصورة كارنيه الكلية

رحت ماشى بكل شجاعة واقدام وعديت من وصتهم، زي السبع

لقيت الباشا الأمين، بينده رايح فين يا أستاذ

لحقنى عم عطا وقاله لا سيبه ده تبع الميتين الى جوه

قاله آه لا طالما كده اتفضل

انشحكت أوى وقعدت فى العربية وشغلت شريط قرآن

بس كان فيه تلات عساكر بيحرسوا المنطقة الشمالية الى أنا راكن فيها العربية

واتخذوها متكئا يتكئون عليها

قلت دول الحكومة

ياض هايبوظو الكبوت

قلت دول عساكر لو كانو ظباط

الشرير الى جوايا قالى نعم كنت هاتعمل ايه يعنى

طبعا كنت هادخلهم واخرج أنا طبعا

المهم لضمت مع عسكرى منهم

عاوز أفهم ايه الحكاية فيه جثة مهمة جوا المقابر ولا ايه

وزير هايدفن ولا حاجة، يكون بلديات مثلا، واهلوا قالو يوفروا

لا .. يكونش بيطلعوا حشيش ومخدرات،
عما عطا انا مش مستريحله
تلاقيه زارع الحوش حشيش وبانجو وراح مبلغ عنا

انا كنت عاوز أطمن على أبويا

بس قلقت قلت طالما ماحدش طلع، يبقى خير

أحصله انا من بره بره

وقلت آدى آخر الحاجات الى تودى فى داهية، قال ايه ماكنش عاجبه التدوين

قلت عيب ياااااه، وشلت الوساوس ده من دماغى

وسألت العسكرى انتوا ايه الى جايبكم هنا

بصلى ببتناحة كده وقالى ماعرفش

طب وانت يا مدحت جاي هنا ليه

قالى والله يا بيه ماطرح مابيوجفونا بنجف

قلت هو انتم كلكم كده، وافتكرت الفيلم بتاع يعقوبيان

وقلت هو الحوار بدأ كده برده وفى الآخر قلب بغم

والتالت الكوماندا المهم، ، بقوله وانت يا أبو حميد جايين هنا ليه شكلك أقدم واحد فيهم

قال آه ، قالى أصل العسكرى الدرجة الاولى الى لابس اسود هناك ده
شايفه ، قلتله آه شايفه

قالى أصله بيكدرنى، فقلت أكدرهم معايا برده

راح مدحت رازعه على قفاه.. ومسكوا فى بعض
فحلقتلهم وقلت دول مش عارفين حاجة، وقلت أستنى لما أبويا ييجى

فلما أبويا رجع

قلتله سليمة كفارة

الله يسلمك، بعد كده لما ركز فى الكلام بصلى شزرا وقالى

أنا هاعتبر نفسى ماسمعتش حاجة

وسالته مين الى جاب دول هناك

قالى أصل ده اجتماع جمعية عمومية، ولازم ناخد تصريح من القسم علشان نجتمع طالما احنا أكتر من خمسة

قلتله حتى لو اجتماع مقابر

قالى حتى لو اجتماع عقيقة
عقيقة

قلتله، هاعتبر نفسى اسمعتش حاجة
وآخيرا أودعكم بكلمات بسيطة
إهداء خاص وحار لبابا وما وعمو وطنط فى السويس وإلى خالته فى الشرقية والعائلة فى المنوفية وإلى الاحباب والأقارب والأصدقاء
حبيبى وأخويا محمد مارو
الريسة ايمى والى مش عارف مدونتها حصل فيها ايه، يايت لو حد يقولى هو حصل معاها ايه
الأستاذ المحترم والخدوم جدا الأستاذ محمد مفيد وإلى ابنه عبد الله أصغر مدون
واستاذتى الأستاذة انتصار
واختى العزيزة سارة
والى الأستاذ المحترم ابن بهية
وإلى الأستاذ المدافع عن الحق الأستاذ عمر الشرقاوى
الأستاذةالعزيزة نيفين عمر
وإلى مدونين لم يسعدنى الحظ مطالعة اعمالهم باستمرار، ولكنى بهرت بمجهودهم، وبرعة مدوانتهم
الأستاذ أحمد سمير
والأستاذ ابن ناصر
والأستاذ أيمن مصطفى
الأستاذة منال
والحالمة وبقايا انسانة
وكثيرين لم تسعفنى الذاكرة لذكرهم، لذا أرجو المعذرة
فكم أثرت كلماتكم فى، كم أثر تشجيعكم لى
كم أثرتنى مناقشاتكم، كم أثرتنى مدوناتكم، كم أثرتنى شخصياتكم
كم أثرتنى تلك اللحظات التى أطالع فيها مدوناتكم
وبالله عليكم لدعولى بالنجاح والهداية والصلاح
ولابويا وامى بالشفاء
وطبعا خير البلاد والعباد
ودمتم بألف خير
دهب الإنسان تراب
حلم الإنسان سراب
وهم الإنسان حقيقة
والصادق بأه كداب
مابقاش فيه احلام بريئة
حتى الخايبة بقت جريئة
والجنة جواها عذاب
مستنى من مين جواب
هو الكروان شبه الغراب
ولا دماغك بقت مريضة
ومش كل من كتب قصيدة
بأه شاعر وعمله عريضة
ولا لكل شيخ طريقة
بس نعرف الخطأ م الصواب
بس والله عندك حق
طالما البيه بأه بواب
والأعداء بأوا أصحاب
وخلونا فى بلدنا أغراب
يبقوا كده نفذوا المكيدة
واحنا بغبائنا بقينا صيدة
ولا أقلوك احنا مش شايفين من الضباب
ولا تكونش الشمس مش باينة من السحاب
ده حتى ضحكوا علينا وبدل ما نشم هوا
شممونا بداله هباب
ايه هما نسيوا ان احنا كلنا ولاد تسعة
واننا كلنا مصيرنا التراب
وسابوا الى قتل و الى سرق
واتهموا الشعب كله بالإرهاب
وطبعا سابلونا الفول والطعمية
وقعدوا يلغوا هما الكفتة والكباب
أصل انا جعان وحران
وبقيت زهقان وطهقان
وكمان قرفان ومش عشمان
انى البلد ده تتغير
أصل أنا حاسس من زمان
انى ممكن أتشنير
والبلد ده ما هتتغير
بس قلبى بيقولى
الشمس هاتظهر تانى وهاتبان
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام