Sunday, December 27, 2009

هو فيه ايه يا عم الحاج؟


مين الضحية مصر ولا الجزائر؟

مين هايرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة حسني ولا ابنه ولا ابنه التاني ولا البرادعي ولا عمرو موسي ولا أيمن نور؟


مممكن ماتش كورة يعمل كده؟

ينفع تشتغل الأغنية دي فى ماتش كورة ..أصله ماعداش علي مصر .. أصله ماعداش علي مصر .

هل ينفع بلد يقتحم حدود بلد تاني؟

طب هل ينفع البلد التاني تبني جدار فولازي تحت الأرض ؟

طب هل ينفع البلد الأولاني يحفر أنفاق للبلد التاني؟

طب هل ينفع البلد التاني تشارك فى حاصر البلد الأولاني؟

بتحب مصر؟

بتحب العرب؟

بتحب السعودية؟

بتحب أمريكا؟

بتحب إسرائيل؟

بتحب الجزائر؟

لو بتكره هاتكره الجزائر أكتر من إسرائيل ولا إسرائيل أكتر من الجزائر؟

ينفع حد يكره إسرائيل ويكره الجزائر ويكره أمريكا؟

عباس ولا حماس؟

هل حماس غلطانة؟

المفروض حماس تعمل ايه؟


لو ظابط لسعك علي قفاك تقدر تعمله ايه؟

لو هاتنزل مظاهرة تنزل ضد الجزائر ولا ضد إسرائيل؟

لو اضربت واتف عليك وحد زعقلك بالفرنساوي وخفت وواحد هوشك بسكينه من بعييييييد وقلعت فانلة بدلك وعلمك خوفا منه؛ ممكن تحكي ده من غير ما تتكسف وانت راجل البعيد طويل عريض وشحط قد الحيطة ..؟

طب ممكن تنزل مظاهرة علشان ماتش كورة؟

تعرف ايه عن علاء مبارك؟

ليه التبس علينا الخيط الأبيض من الخيط الأسود للدرجة دى؟

ليه احنا مشوهين للدرجة الدي؟

ليه مش عارفين مصير بلدنا رايح لفين؟

بتحب جمال مبارك ؟ وليه؟

بتكره جمال مبارك ؟ وليه؟

لو اترشح جمال مبارك وكسب جمال مبارك ممكن تعمل ايه؟

ليه بيتكلم شوبير ومصطفي عبده ومدحت شلبي والغندور ورجب حميدة؟

ليه عارفين يضحكوا علينا بالطريقة دي؟

علي فكرة شكلنا هانفضل كده مدة طويلة

ايه الى ممكن يحصل يفوقنا؟

والى معتمد إن إسرائيل وأمريكا من تحاربنا يبقي غلطان لأن إسرائيل وأمريكا مش هاتحربنا... لأنهم محققين مكاسب أكبر بكتير من حربهم لينا وعلشان هما عارفين لو حاربونا هايفوقونا.

صحيح إسرائيل ايه وأمريكا ايه .. قصدي حماس والجزائر ؟

تييييييييييييييييييييييييييييييت

Wednesday, August 12, 2009

بأه كل ده علشان الأوبرا .. الله يرحمه


أنا ضعيف جدا أمام الرغبات الانسانية، وللأسف عندي قدرة هائلة لإعطاء أي مبرر لأي حد، يعني ممكن ادي مبرر لشارون أو بوش، علشان انا لا أؤمن بالشر المطلق، وأؤمن ان الإنسان لا يولد شريراً، وأؤمن او مش راضي أصدق ان فيه واحد ممكن ينزل من بيته علشان يعذب فى خلق الله زي كلاب الشرطة مثلا

الكلام ده يصح فى حالات اسثنائية ضيقة .. يعني ممكن نتفهم مبررات الناصريين عن الفترة الناصرية الى امتلئت بيها السجون والمعتقلات بالمعذبين

بس فى النهاية ده بيبقي فى نطاق الأشخاص الى بيبقي عليهم مسئولية ضخمة، وفى فترة زمنية محددة محاطة بالمخاطر والتهديدات

زي الشباب الى بيهاجر وبيموت غرقان علي سواحل الموت، بنفهم ليه بيعمل كده، فيه شيئ أقوي واكبر وأهم من الموت بيحركه، هو كبير عنده ممكن يكون مش كبير عندنا أو مش مهم عندنا بس ده مايفرقش معاه

لكن مع البشر العاديين ، لازم نبقي حموليين شوية علي رأي امي، صبوريين شويتين، مش أنانيين، مش طماعين، زي ما بنشوف حقوقنا لازم نشوف حقوق الآخرين، زي ما بنشوف رغباتنا لازم نشوف رغبات الآخرين وهكذا

هاحكي عن تجربتي لما سافرت العمرة، ودي كانت اول مرة ليا خارج القطر المصري كله، وأول مرة أروح السعودية، وبصراحة من الى كنت بسمعه عنها كرهت السعودية وخوفت من أهلها قبل ما أروحلها، ومن الى بشوفه من اهلها لما بقابلهم فى شغلي خلوني اكرهم أكتر، إلا من رحم ربي

المهم أول ما نزلت مطار جدة حسيت بالاهانة لما سحبوا مننا جوازات السفر فى انتظار تسليماها للكفيل

بجد اهانة ... حسيت اني تحت رحمة من لا يرحم، اني مش بني آدم، ان ماليش أي حقوق، واني فى انتظار ما سيفعله بي الكفيل او ما ستعطيه لنا الحكومة السعودية، فى انتظار المجهول .. نفس احساس الطفل التائه بالظبط .. ودي كانت أول غُصة

نزلت علي المدينة وطول الوقت حاسس بغربة، إلا فى مكانين المسجد الحرام والمسجد النبوي، دول المكانين الى استريحت فيهم ، حتي تصرفات السعوديين داخل الحرم مقززة، السعودي بيدفعك دفع، قرفان منك .. زهقان منك .. حاسس انك واخد مكانه .. انه المفروض يصلي فى المكان الى انت بتصلي فيه بالذات، مافيش لا ذوق ولا مجاملات ولا ابتسامات، معندهمش من فضلك ولا لو سمحت ولا حضرتك ولا بعد اذنك ولا ممكن ولا شكرا ولا جزاكم الله خيرا ولا أي حاجة

عمري ما روحت أي مسجد فى مصر وفردت رجلي، هناك بيفردوا رجهليم فى وش بعض عادي جدا

واحد كان معاه سبح بيوزعها فى المسجد الحرام، بيوزع بطريقة غير آدمية بالمرة، بيرمي ويحدف ويشوط بيوزع بمنتهي الكبر

كنت راكب مع سواق تاكسي واحد قدامه راح داخل يمين من غير اشارة راح قال بمنتهي القرف والكبر ما هو مش سعودي ، قلتله يعني وانت عرفت منين، يعني لو سعودي ماكانش عمل كده وايه الفرق يعني ودخلت شمال، قالي يا حاجي قصدي بدوي، مابقتش عارف أرد عليه أقوله ايه بصيتله من فوق لتحت وقلتله بس بس ماتغلطش أكتر من كده

ماكنتش بلاقي راحتي غير فى الحرمين بس، غير كده كنت حاسس بغربة لا محدودة، وخايف من الناس، لأني مش معايا أي حاجة تثبت اني أي حاجة

فى آخر صلاة فجر ليا فى المسجد الحرام، قابلت مصري وانا بملا جيركن زمزم قالي انت من حلمية الزيتون .. قلتله آه .. قالي أصلي لما كنت بروح لعمي كنت بشوفك هناك .. جه معاد الإقامة، قلتله بتشتغل هنا قالي آه قلتله منين قالي من حلوان قلتله بقالك كتير هنا قال ستين يوم وعنينا دمعت مع بعض .. قلتله يا عم ما تفكك م البلد دي وترجع .. قالي لما احجج امي الأول واستأذن علشان شغله وسلمنا علي بعض ومشي
ماعندهمش غير الحرمين يكفيهم ويكفينا للكن من غير الحرمين ماعندهمش حاجة

حتي البيوت مافيهاش بلكونات .. ازاي عايشين من غير بلكونات .. بلدهم وهما حريين فيها .. بس مافيش قهاوي ولا نوادي ولا وسط البلد ولا طلعت حرب ولا جاد ولا فلفلة ولا تريموف وسفير والمهندسين والهرم والحلمية وعين شمس والقصر العيني ولا مترو ولا اوتوبيسات ولا ميكروباصات ولا ألف مسكن وعباس العقاد ومكرم عبيد ولا العتبة والموسكي والحسين والنيل والمنيل ولا شمسنا ولا أرضنا ولا جونا

علشان كده هبة نجيب صعبانة عليا .. بس أبوها صعبان عليا أكتر

Sunday, August 9, 2009

آه يا بلد مالكيش حبيب

كنت قررت اني ماكتبش خواطر تاني، علشان بصراحة أنا اتعقدت من مهني والبوهي بيكتبوا شعر جاامد جدااااااااااااا، فعلشان نتفق من الأول أهو .. دي خواطر ولا يمكن أن تخضع لأي قواعد أدبية أو علمية او نحوية أو حبشتكانية حتي

ببساطة كان نفسي أبقي شاعر، وأعرف أعبر عن الى جوايا بجمل منسقة منظمة موسيقية، أصل أنا بحب الشعر جدا وخصوصا الزجل الى مليان موسيقي والى بيتغني لوحده زي بتاع الفاجومي

وبكره الشعر العامي الحر الى مافيهوش أي نوع من انواع الموسيقي

يعني الناهية دي أمزجة، بس أنا حمص .. ده مش شعر ده دقن J)، واعتراف أنا لا أملك أي موهبة فى هذا المجال، وزي ما عمري ماهكون رسام زي ما كنت بحلم عمري ما هاكون شاعر، بحب الرسم جدا لكن أنا أصلا مش بعرف أمسك القلم وخطي سيئ جداااا، الحمد لله ان فيه كيبورد لاما كنا اترفدنا من زمان


وعلي فكرة بتخنق جدا كل ما بقرا الخواطر القديمة الى كتبتها ، أنا بعتذر عن الهذيان الي أنا كتبته زمان ده بصراحة

وكنت كمان هابطل أكتب فى المدونة خالص علشان اتعقدت من ناس جامدة جدا بتكتب زي شقير والقاضي وعبد الغفار ومحمد شلبي ومفيد طبعا وأحمد سمير وشمس الدين ومحمود وعمرعزت ورامز وأسامة وميض هما مايعرفونيش ومش بعلق عندهم تقريبا لكن بتابع مدوناتهم باستمرار عقدوني وكنت هابطل والله، بس قلت أكتب بالعامية كده، لقيت ناس جامدة آخر حاجة ـ حلوة آخر حاجة دي ـ علي رأسهم نوارة وبنت خيخة الأخيرة دي بتهلكني من الضحك وسكوت هانصوت، لقيت نفسي مش باضيف حاجة غير لنفسي

فقلت أعمل زي جمعة وانا ماشي علي خطي جمعة الى نفسي أقوله هاقوله فى مدونتي حد ليه شوق فى حاجة .. والى ليه شوق فى حاجة يقابلني فى التعليقات


دايما ببدأ كلامي بسؤال

والكل بيفتي بالإجابة

ناس شايلة م الهموم جبال

وده بيسأل عن الجنابة

ما الكل فينا بأه عنده حال

وماحدش سائل عن الغلابة

بس أنا سالت عن البلد
بعد ما مت من ألف عام
بس زعلت من الى كان
أصل اتشوه المكان
والبشر والذكريات
والحاجات والمحتاجات
والقهر والخرس والسكات
فيه ايه يا ناس .. في ايه حصل
اغتصبوا بنت من البنات
قدام كل أصنام البشر
اغتصبوا وطن
وسط أنين الطين
والخضرة والشجر
ملعون أبوا ده بشر
ملعون أبو ده بلد
قلت ده يبقي أنهى بلد
قالوا دى البلد الى مالهاش حبيب

وحد قال ده بلد ملعون
ابن كلب كئيب
قلت يا ناس ده حتي يبقي عيب

انسي

احنا فى الزمن العجيب

زمن عبارة قطر الصعيد

والدم الملوث والحب المسرطن

والحديد

والحاكم ابن الحاكم

الى فى القصر قعيد

فقد ما فقد ولسه عمره مديد

واعتبر وما اعتبر

ولا اعتبر

ان فيه شعب أو وطن

من خيره مستفيد

آه يا بلد مالكيش حبيب

Sunday, August 2, 2009

البلد دي ماحدش بيحبها


صحيت من نومي وركبت المترو وأنا بفكر فى بني آدم واحد بس، اسمه حسين سالم، قريت عنه شوية وسمعت عنه كتير، جبت المصري اليوم و قريت مقال بلال فضل، وعليها والحقد الطبقي نقح عليا اكتر علشان كان بيتكلم عن أحمد عز، روحت علي صفحة مساحة رأي فى المصري اليوم لقيت مقال د. حسن نافعة عن قضية سياج والمليارات الضخمة الى الدولة ممكن تدفعها من فلوسنا يا مواكيس وذكر حسين سالم تاني، بس و الدم راح غلي فى نافوخي أكتر لما قريت انهم باعوا 650 ألف متر فى طابا بجنيه ونص أو دولار ونص ، وافتكرت حلقة الطبعة الأولي بتاعة امبارح لما اتكلم عن الوليد ابن طلال لما أخد 100 ألف فدان فى توشكي بسعر بخس جدا وبدون وضع أي جدول زمني للزراعة، وبشروط مجحفة علي الجانب الحكومي.

حسيت ان حد ضاحك عليا، حسيت ان حد ضاربني علي قفايا، حسيت ان حد هزقني قوي فى نص الشارع، وبيقولي لو راجل وابن راجل تعمل حاجة، لو كنت دكر تعمل حاجة، حسيت ان مراتي وبنتي بيتفرجوا عليا وانا بتهزق وبتشتم وباخد بالجزمة القديمة علي دماغي ، حسيت انه مش خايف مني أو مش خايف من رد فعلي ، وبيقولي اشرب من البحر اخبط راسك فى الحيط، لو تعرف تعمل حاجة وريني نفسك ، لاقيت نفسي فى تحدي حقيقي، فى امتحان للرجولة والشجاعة.

ازاي مش خايفين مننا وهما بيبيعوا طابا، ازاي مش مكسوفين وهما بيدوا للوليد ابن طلال 100 ألف فدان، وماضيين علي عقد بيلزمهم انهم يمدوله كل المرافق والخدمات، وبيعفيه من استخدام العمالة المصرية

مين ابن الكلاب الى قبل علينا كده ووافق علي كده

أصلي روحت مدينة الشروق أشوف أرض مع واحد صاحبي، حسيت بعدها ان الواحد قليل قوي، بتاخد حتت أرض 200 متر حد أقصي وبتبتني علي 75% منها وتسورها قبل تاريخ معين وترمي الأساس قبل تاريخ معين وتطلع بالدور الأول قبل تاريخ معين، وعيش حياتك مع الماية والصرف والكهرباء والغاز، وأمن حديدك وأسمنتك بمعرفتك، كل أرض فيها غفير ومعاه سلاح

ولاد ميتين الكلب

واحنا ساكتين

بعدين تخيلت نفسي بقتل حسين سالم ورفاقه

بعديها علطول تخيلت امي ومراتي وبنتي ممكن يحصلهم ايه

تخيلت حاجة أقل من كده بكتير، اني ضعيف لدرجة اني ماستحملش قرصة ودن ممكن تقصيني عن شغلي

او بياته فى حجز او حتي ترحيلة فى بوكس

أنا ضمن القطيع. يا مقطوع منك له
يا بلد مالكيش حبيب

Monday, July 27, 2009

خواطر من ضربة شمس

ما بين طرفة عين وانتفاضتها يغير الله من حال إلي حال

شوفوا

صدام حسين

هشام طلعت مصطفي

من منا يأمن مكر الله

ويا وراث مين يورثك

اوعي تقول خلاص ضحكت لانك أول ما هاتقولها هاتشوف هايحصلك ايه

هو احنا عايشين ليه

هايحصل ايه لما نموت

يا تري الراجل المتشرد المجنون الى شفته النهاردة قصة حياته ايه

مش ممكن يكون كان راجل محترم ومر بموقف صعب ولا حاجة

طب يا تري الناس الى فى دور المسنين وهما فى عمري كده كانوا يتخيلوا انهم يحصلهم كده

هو أنا ممكن يحصلي كده

يا تري مستخبي ايه

طب هو ليه قالوا لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع

طب هو ليه ربنا حرم الانتحار .. اكيد نفسك تعرف الاجابة يا جمعة

هو احنا هانورد علي جنة بمناظرنا دي

طب هو ليه ربنا بيرزقنا بالرغم من اننا بنعصاه ... يبقي بيحبنا .. طب بنعمل معاه كده ليه

هو احنا هانعيش فى القبر ازاي .. أو يعني الوقت هايمر علينا ازاي

طب هي ايه سكرات الموت

خايف احب بنتي

أصل أبويا كان بيحبني قوي .. وأنا ماكنتش مقدر حبه وخوفه عليا كده

وانا بقيت أخاف علي نفسي، أصلي بقيت بحب بنتي زيادة عن اللزوم وبقيت أخاف عليها لاتنخبط ولا تقع مني وانا بلاعبها

ماكنتش بخاف كده علي عيال اخواتي

مش متخيل اليوم الى ممكن بنتي فيه تعدي الشارع أو تروح المدرسة لوحديها. . أو المُدرسة تضربها ولا تزعل مع زميلتها

لغاية لما اتجوزت كان أبويا بيقلق عليا . وأنا ماكنتش متخيل ان فيه أب ممكن يقلق علي راجل بيشتغل من بدري ومتجوز وقرب يخلف، وكان بيتخانق معايه علشان قافل الموبايل ومش عارف يطمن عليا

كنت بستغربه قوي

قد ايه وحش الحساس ده احساس انك مش مقدر حب الآخرين ليك ولا مقدر قلقهم.. أصل معناه كده انك مش بتحبهم قد ما هما بيحبوك

طلعت أنا الغبي

دلوقتي والله لو نمت ع البورش ماحدش هايسأل عني ولا يعبرني بالجزمة القديمة



شفت ناس كتير كانوا أغنيا جدا وأقويا جدا وف لحظة وثانية وقعوا ومافيش فى جيوبهم حق المواصلات

والى بيموت وهو فى عز شبابه

وعاوز بعد كده حد يفكر فى حسني مبارك

كل واحد فيه الى مكفيه

ماحدش هايعمل حاجة غير اتنين مش هاقول عليهم خليهم فى البوست الى جاي

قال يعني
أديني ماطولتش يا مفيد :))

Wednesday, July 15, 2009

الإخلاص


الإخلاص

هي كلمة السر، ومفتاح الحل لجميع مشاكلنا، فإذا اختفي الإخلاص من العمل يختفي منه السداد والتوفيق، ويشوه كامل العمل .

يعمم ذلك علي الأعمال كلها، حقيرها وعزيزها، أهونها وأخطرها ، وكم من الأعمال هين وهو عند الله عظيم .

فالموظف إذا أخلص عمله لله وحده بعد ما ارتضاه لنفسه عملا، فعليه أن يؤديه كما يُرضي الله تعالي دون النظر إلي المقابل المادي أو المعنوي الذي يتلقاه من رب عمله ، أو ممن يقدم لهم خدماته، اما وانك وقد شعرت بان عملك هذا لا يلبي لك طموحاتك، وأصبحت تؤدي عملك فقط تحت رقابة من رؤسائك فإذا ذهبت الرقابة ذهب العمل، أو قلت " علي قد فلوسهم " أو أديت عملك مقابل رشوة أو هدية أو مقابل مصلحة أو مجاملة لعزيز أو خوف من قوي ذو نفوذ، ولم تؤد عملك لفقير أو غلبان او مسكين، فهنا وهنا فقط نري حال مثل حالنا، ونري حياة مثل تلك التي نحياها فى بلدنا الكئيب.

يستوي هذا كما قلت علي كافة الأعمال

ما بالنا بالدعاة والمصلحين والناشطين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالاعمال الخيرية ورجال النخبة والحكم " والمناضلين"

ولنا مع المناضلون وقفة، فالنضال الآن أصبح مجانا، بمدونة وجروب علي الفيس بوك وبكام صورة مأخوذة من مظاهرة علي سلم نقابة الصحفيين، أقصاها لفة فى البوكس ورمية فى طريق القطامية أو القاهرة الجديدة، وتنهال اللقاءات الصحفية مع المراسلين الأجانب ومراسلين برامج التوك شو المختلفة، تواكبها حملة دعائية علي الإنترنت، نصبح بعدها أصحاب كلمة ودعاه لإضرابات واعتصامات، ووقود للوكالات الأجنبية المشبوهة التى تقدم العروض للسفر والتدريب فى الخارج.

لا أدري فى أي مرحلة من هذه وجد الإخلاص وأي مرحلة اختفي منها، ولن أسمح لنفسي أن أفتش فى نوايا العباد، او أن أنصب نفسي قاضيا أو حاكما علي غيري.

ولكن وإن كنت معارضا لحسني مبارك وعائلته وحاشيته، فلن أجعل من ذلك مبررا لأساق من أناس يتسابقون إلي الفتنة سبقا، أو يتمنون لأنفسهم شهرة أو مالا أو جاها من نضالهم، أو ينظرون بحسد للمفتونين ويتمنون أن يكونوا مثلهم، وينتهزون الفرص ليكونوا مكانهم.

لن أسمح لنفسي أن أكون تحت عباءة مناضل لا عمل له سوي النضال، أو حتي اكتسب عمله من النضال.

أما من ينتظرون ويتمنون التمويل، ويتمنون مراسلة وكالات الصحافة المشبوهة للتدريب أو أي كان مسماها، فهؤلاء ليسوا مناضلين مثلهم مثل مبارك وآله وصحبه، اخشي منهم علي مصر أكثر من خشيتي علي مصر من مبارك وآله وصحبه.


إذا أردتم مساعدة الناس فساعدوا أنفسكم أولا، ابحثوا لأنفسكم عن عمل شريف يكفيكم سؤال الوكالات الأجنبية ، وتكفونا شر النزول فى إضرابات قد تقصينا من أشغالنا، حتي تظهروا فى نهاية اليوم باسم المنسق العام لحركة كذا وأمين عام جماعة كذا وأدمين فى جروب كذا، تلقون البيانات وتجرون اللقاءات، ونحن الذين نتعرض للخطر الحقيقي، ونتعرض للزيف المؤكد، ونخدع بالشعارات البراقة الكاذبة.

أيها "المناضلون" الصغار، أريحونا وانضموا للحزب الوطني حتي لا نحارب علي جبهتين
.

أما أنا فسأفعل كما نصح رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) و قال فى حديثه الشريف عندما سأل عن كيفية التصرف فى زمن الفتن، فقال الزم دارك وأغلق عليك بابك، فسالزم داري ولن أذهب إلي البورصة إلا إذا اشتقت للذكريات الجميلة التى جمعتني بصحبة الخير والبركة صحبة أبناء مصر والمدونين المحترمين الذين أحسبهم علي خير.

فتكفيني مدونتي ، انتظارا إلي النزول مع الجماهير الحقيقية حينما تري هي حتمية النزول، فاتمني أن اكون من السابقون الأولون
* لقد آثرت استخدام كلمة مفتونين، فلم أستطع كتابة الكلمة المناسبة فى هكذا حالات
فما قرأته فى أبناء مصر يشعرني بخوف حقيقي

Friday, May 15, 2009

يا رب

سبحان الله

الإنسان ده عجيب قوي .. وعايش حياة عجيبة قوي

أنا خايف قوي

ومش عارف أعبر عن الى أنا فيه

عارف ان المؤمن مش بيخاف من لقاء ربنا لان عمله صالح وان المؤمن مش بيخاف من الموت علشان متشوق للجنة

حاسس اني هاخش النار

وأنا بعمل ايه يدخلني الجنة .. وهل أنا استحق رحمة ربنا أصلا

الصلاة فرضا لو كنت مواظب عليها فمش فى المسجد .. فمش فى وقتها ومش بديها كمان وقتها وبسرح وبفكر فى حاجات هبلة

الذكر ممكن أذكر ربنا وتعدي واحدة وأبص عليها وانا بذكر ربنا تخيلوا

غير الفرجة علي التليفزيون غير الغيبة غير النميمة غير انى أكيد مش بار بامي

ده صحابي شال امه المريضة وعمل بيها عمرة ودار حولين الكعبة والصفا والمروة ولما سأل هل بكده أكون اديت امي حقها قالوله لأ ... أنا فين من ده

أنا فين من الصدقة وأعمال الخير والبر والمشي فى حوائج الناس .. خلي الشغل ينفعني بأه يوم ما أقابل ربنا .. خلي مراتي وبنتي وامي ينفعوني لما ربنا يقولي ليه ما أنفقت فى سبيل الله

حتي الشغل بيتحكم فيه الأهواء والانطباعات الشخصية

الطالب ده بيتنك ياخد علي دماغه الطالب ده بيتذلل يبقي نتشفي فيه .. لازم يقدم فروض الطاعة والولاء

كنت فاكر انه لما يموت القيامة هاتقوم .. عقارب الساعة هاتقف هايحصل حاجة عظيمة

علي أقله مش هاكل مش هاشرب مش هاجوع أصلا مش هاشتهي حاجة

أول يوم ما أكلتش تاني يوم أكلت من غير مخلل ولا فراخ تالت يوم ماردتش أخد حاجة مسكرة

دلوقتي باكل وبشرب وبشتري الأكل الى بحبه وباكل حاجات مسكرة

كنت فاكر اني هافضل أبكي طول العمر بس خلاص بقيت أمسك نفسي .. لا وكمان ابتسمت وضحكت

كنت فاكر انى هانزل معاه القبر ولا علي الأقل هابات هناك .. شوية والشمس أكلت دماغنا وأصدقائنا تعبوا بعدين أهلنا تعبوا بعدين أحبائنا تعبوا بعدين احنا كمان تعبنا

كنت فاكر انه مش هايموت

أستغفر الله العظيم عمري ما شفته فى موقف ضعف .. كنت حاسه أقوي من أي حاجة

يوم ما مرض كان يوم موته

كان بيطلع من المنظار علي المطبعة

70 سنة شغل متواصل

70 سنة عطاء

ادا كل الناس وماحدش اداله حاجة

كل الناس اعتمدت عليه وعمره ما اعتمد علي حد يعمله حاجة

صبرت نفسي انى عمري ما هاعمل حاجة غلط

أنا فعلا بقيت بتقي ربنا أكتر من الأول وبقيت بخاف من ربنا أكتر من الأول بس برده بغلط

بغتاب بنم بزعق بتعصب ببخل مش بقدر دايما علي غض البصر

بعمل الغلط وأنا عارف اني هاتحاسب عليه وان ربنا شاهد عليه وان ربنا شايفني

هاقف قدام ربنا ازاي

معقولة عايشين الحياة القاسية دي قوي

اختبار ربنا صعب قوي

ادانا العقل وعرض علينا الأمانة وقبلنا بيها وقبلناها بظلم وجهل وغرور وكبر .. عرض علينا الفتن النساء والأموال والأبناء والأحباء .. حرم علينا قتل أنفسنا .. حرم علينا اننا نقطع ورقة الامتحان .. لو قطعت ورقة الامتحان يبقي هاتطرد من المدرسة يبقي مش هاتتعلم يبقي هاتطرد من رحمة ربنا و للأبد
آخر سورة الكهف فيها آية مرعبة ما معناها .. ان فيه ناس سعيها هايضل فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وهما دول الأخسرين أعمالا

يا نهار أبيض ايه الرعب ده

وخلقنا الإنسان فى كبد

يوم يفر المرء من أخيه وامه وأبيه وصاحبته وبنيه .. ممكن يحصل ده

هاتمر بينا سكرات الموت .. وسؤال القبر وينكشف عننا الحجاب .. وضمة القبر والسؤال

العيلة كلها كانت حوالين أبويا والدكاترة والممرضين وماحدش قدر يخفف عنه حاجة

دلوقتي أنا حاسس بأبويا

حاسس انه كان نفسه يقولي انه شايف مكانه من الجنة انشاء الله

حاسس انه كان نفسي يوصيني ويقولي انه بيمر دلوقتي بسكرات الموت وانى لازم أعمل صالحا علشان يخفف عليا

والله حاسس انه كان نفسه يقولي كده

كان نفسي أعيش معاه أكتر من كده

أصله خلفني وهو عنده 45 سنة

خلفني وهو كبير


كان بيحبني قوي

كان بيخاف عليا قوي

كان بيسأل عليا علطول

كان بيديني فلوس علشان أتفسح

والله كان بيقولي أنا عاوزك تخرج وتتفسح مع صحابك وتصرف

كان يقولي نفسي أشوفك تلبس وتقلع وتحلق دقنك وتحط برفان .. نفسي لما تنزل من البيت يقولي محمد خرج

لمع الجزمة

كان بيلمعلي الجزمة

كان بيبعد هدومي للمكوجي


يوم سبوع جمال ابن داليا قبل ما يموت العيلة كلها كانت موجودة وكلهم كانوا بياكلوا وداليا واقفة علي الحوض

زعقلهم كلهم واتخانق مع ماما وقالهم بأه عمالين بتاكلو وسايبين البنت الوالدة هي الى واقفة وانتم عمالين بتاكلوا

أنا أبويا مات مرتين

لا اكتر من كده بكتير

طول عمره وهو يقولي انه هايموت

من وانا صغير وهو يقولي انها خلفني علي كبر وانه لما هايتم خمسة وخمسين سنة هايموت زي أبوه

أصل ابوه مات صغير وامه ماتت صغيرة فكان حاسس انه هايموت صغير برده


عرفت انه هايموت قبل خمس شهور من الوفاة

كنت أنا الى سبت رقم تليفوني فى المستشفي

اتحمل كتير قوي

من مات مبطونا فهو شهيد .. يارب يكون شهيد

الدنيا مالهاش طعم

كنت بجري جري علشان أحكيله ايه الى حصل فى الشغل ومين سلم عليه ومين قابلني وكان يعرفه

مش قادر أنساه

أصلي لابس جلبيته
نايم علي سريره
لابس دبلته
راكب عربيته
فى نفس مكان شغله

بقابل صحابه وزمايله يوميا

بصلي فى نفس المسجد الى كان بيصلي فيه
بمشي فى نفس الطريق الى كان بيمشي فيه

بس بمشي فيه لوحدي
لما كنت بتاخر فى الشغل كان بيتصل بيا وماكنتش برد يقوم يتصل بيا يرد عم سيد يقولي حرام عليك رد علي أبوك

مرة بعد الوفاة عملها عم سيد وقالي تليفون علشان يا أستاذ محمد قلتلها بابا قعدنا انا وهو نعيط

نفسي أروحله بأه

Tuesday, April 7, 2009

ده احنا هانشوف أيام سودا

ليه فشل الإضراب بتاع السنة دي

طب بتاع السنة الى فاتت هل نجح؟
لا مانجحش .. هو نجح فى المحلة لكن فى القاهرة وبقيت مصر كلها ماكانش فيه إضراب أصلا

طب ازاي نجح فى المحلة الى هما عمال وماعندهمش نخب سياسية وقيادات حزبية و لاعندهم نقابة الصحفيين ولا نقابة المحامين ولا مجلس الدولة .. نجح ليه هناك وفشل فى القاهرة؟ الى هي فيها كل الحاجات الى فاتت دي

يبقي الى بيخلي أي إضراب ينجح هما الناس الحقيقيين الى تعبانيين ..مش النخبة ولا رموز المعارضة ولا قيادات الاحزاب
الناشطين أخوهم هايحركوا كوادر تعرف تهتف.. تعرف تصور ... تعرف تكلم ... ممكن يكونوا دروع بشرية .. يقفوا فى الصفوف الأولي علشان يكون شكلهم حلو .. ولما يتسجن الناس الغلابة يبقي فى وسطهم كوادر فاهمة تقدر ترد علي زبالين الشرطة .. لكن الحشو الأساسي هما الناس .. وقود الإضراب هم الناس الى بجد.
طب ليه الناس مش بتتحرك؟
ممكن يكون ماعندهمش مشاكل تخليهم يتحركوا .. ماتخلنيش أقولك كلمة وحشة L

جايز ولو كده يبقي لامؤاخذة كل واحد يحط صرمة قديمة ومايفتحش خاشمه بكلمة

لكن الى يغيظ ان كل الناس مطحونين وقرفانين وزهقانين ومخنوقين وتعبانين وشقيانين وجوعانين ومتبهدلين وقرفانين تاني بس مش بيعملوا حاجة
الغريبة ان اليوم ده أطلقوا عليه يوم الغضب .. علي فكرة الغضب كلمة جميلة ليها وقع ع الودن كده لوز .. غ ض ب كلها حروف سخيفة كده وانت بتقولها تغتضب ولو يوم فرحك
بس الناس مغضبتش ولا حتي عيطت
طب هل الناس مش غضبانة مممكن أقولك نفس الكلمة الوحشة الى فوق علي فكرة ... الناس اكيد غضبانين لكن المشكلة انهم مش بيعبروا عن الغضب ده

يعني مثلا لو مراتك بتصبحك بعلقة وتمسيك بعلقة .. اكيد هاتزعل .. كلنا بنزعل الحقيقة J لكن فى النهاية لازم تاخد موقف .. مش تضرب عن الأكل .. يعني تبقي انت الى شقيان وطلعان تربنتينك وجايب خيرات ربنا .. ومراتك تصبحك وتمسيك .. والموقف الى تاخده انك ماتكلش من الاكل الى انت جايبه .. دي ما هتصدق يا عم الحاج .. نسوان هم انت هاتقولي .. ده انت تبقي راجل لامؤاخذة ... الصح انك تضرب مش مراتك طبعا .. ممكن تقرا المدونة فى أي وقت .. هو فيه حد أصلا يقدر يضرب مراته .. دي تنقطع ميت حته وتاكلها القطة السودة لو حصل كده .. لا أنا قصدي يعني انك تضرب عن مجايب الأكل أصلا

طاخ طيخ طوخ

الناهية علشان مفيد بيقولي اني مش بعرف أكتب وانى بطول فالفكرة بتوه مني
انا كنت موافق ان أصحاب المعاشات يحتلوا ميدان التحرير ومش مهم لو ماروحتش الشغل او اتاخرت ساعة او ساعتين أو حتي أربعة .. وان الصيادلة يقفلوا صيدلياتهم .. حتي لو مالقتش دوا لهيام .. ولو الاطباء قفلوا عيادتهم ماعنديش مشكلة ان أستحمل أي ألم او اغور فى داهية
علشان احنا لازم نطبل أنانيية وضعف وجبن شوية .. يبقي الى مش اناني والى مش ضعيف ولا جبان من حقه انه يطالب بحقه وانا مازعلش لما يعمل كده .. مش المفروض نستني ان الخيرات تتنزل علينا من السما .. ولا نقوم ونصبح نلاقي مبارك عمل انتخابات نزيهة وطلع الناس من السجون .. والى بيسرق يبطل سرقة .. والوزرا والمسئولين المأنتيخن يبطلوا انتخة ويشتغلوا زي بقيت مخاليق ربنا .. ونلاقي الشرطة بطلت تضرب الناس علي قفاها .. وألاقي اختراع جديد بدل البامبرز ويكون مش غالي

لازم آخد موقف علشان آخد حقي

ولازم لما أحس ان فيه فئة من الشعب مظلومة انى أقف جنبها وأساندها بكل ما اوتيت من قوة

مش أسيب الى غرق غرق ولا الى اتحرق اتحرق ولا الي بيتهان يتهان ولا الى اغتصب اغتصب

والله الدور جاي علينا كلنا

والله لا يخدونا من بيوتنا عاطل بباطل

والله لنشوف أيام سودا

يا عالم يا سو

فانا مش هشارك فى أي إضراب غير لما يشارك فيه سواقين هيئة النقل العام ومش مهم الكمسرية علشان بيبقوا رخمين شوية .. وسواقين مترو الانفاق لازم يشاركوا وشباب هندسة وتجار ونظم معلومات الى شغالين فى البنزينات .. والناس الى مخنوقة من ظباط الشرطة لازم يشاركوا .. وطلبة الجامعة لازم يفكهم باه من تامر وحماقي ويركزوا فى هياف وإلياس قصدي يركزوا فى منير واسكندريلا .. ياعم يركزوا فى خدمة البلد ... والعنمل والفلاحين والفقرانين والبوابين والى عندهم عربيات والى بيركبوا مواصلات .. وسكان العشوائيات وهانبقي نضحي بسواقين الميكروباظ ونسيبهم يتخانقوا مع سواقين التاكسي

بس أهم ناس سواقين النقل العام ومترو الأنفاق .... ماهينجحش اضراب من غيرهم

ويالا باه بالسلامة كفاية عليكم كده

Wednesday, April 1, 2009

انهم يستحقون أكثر من إعدام - 2

كم كان مؤلما ومفجعا ذلك الخبر .. وكام كانت تفاصيله اكثر إيلاما .. هكذا هي دائما حوادث الاغتصاب .. تُصيب النساء بالخوف .. وتملئ قلوب الرجال بالرعب .. نعم بالرعب .. فمن يأمن علي نسائه الآن؟ .. فلقد أصبح محظورٌ عليك التواجد فى الميادين الكبري فترة الأعياد .. وحذاري كل الحذر ان تذهب بصحبة زوجتك إلي السينما وقت الذُروة .. وإن كانت تعمل فلا تجعلها تقود السيارة بمفردها لأنها سوف تُحَمل بكمية من السباب لا يقدر علي حملها أبلد الرجال .. ونبه عليها كل التنبيه ألا تركب سوي عربة السيدات فى مترو الانفاق... وإلا قد تأتي لك فى نهاية اليوم وقد شقت رأسها نصفين .. واجعلها تغير مسار طريقها إن كانت تسير بجوار مدرسة ثانوية او إعدادية بنين وفي وقت خروج هؤلاء الطلبة .. فالرجال ينالون حظهم مثل النساء تماما من هؤلاء الطلبة وإن كان بشكل مختلف؛ قد يصابون من أثر المشاجرات الطاحنة التى تحدث علي أبواب تلك المدارس ولا تسلم النساء والسيدات الكبيرات عذرا عن الفتيات الصغيرات من تحرشاتهم وألفاظهم المجزعة
.
كل هذا واكثر يمكن تجنبه باكثر من وسيلة ، أو علي الأقل يمكن احتماله والأجر والثواب عند الله تعالي عز وجل، ولكن ماذا ان قام أحد الرجال وأبي علي زوجته ان تتعرض لتلك المهازل اليومية، وقرر أن تظل حبيسة المنزل، ويذهب هو إلي
عمله وفى بطنه شادر من البطيخ الصيفي المسرطن اللذيذ، فهل سيأمن علي زوجته عند إذن؟


لا!!!! لا!!! لا!!!

لماذا هل لان البطيخ أصبح مسرطن؟

لا برده

أيها الرجال إليكم الخبر

قد تغتصب زوجاتكم فى منازلكم وعلي فراشكم أو علي أي مكان آخر وأنتم فى اعمالكم.

قد تغتصب وانت تظن أنها تعد لك الطعام، أو تنشر لك الغسيل.

قد تغتصب فى نفس اللحظة التى تفكر فيها أنك ستسكن إليها اليوم ويفيض بعضكم إلي بعضا
.
قد تغتصب وأنت تتذكر كيف كانت ليلتكم الأولي
.
أيها الرجال قد تخطف زوجاتكم من بيوتكم، وعلي مرأي ومسمع ومشهد من الجيران والبواب وأصحاب المحلات
والسائرين فى الشارع ، ولا ينتفض أحد للدفاع عنها، ولا لنجدتها.
أيها الرجل قد تغتصب زوجتك من عشرة أشخاص وعلي الطين وفي عز البرد
.
أيها الرجل صدق أو لا تصدق ق قد يقوم عشرة أشخاص بجرجرة زوجتك من بيتك مرورا بالشارع وانتهائاً بفراش الاغتصاب، ويراها كل العوام فى عز الضهر ولا يفعلون لها شيئاً.

أيها الرجل صدق أو لاتصدق ، تلك المراة التى نتحدث عنها وضعتها وليدها الثالث من أسبوع فقط قبل حدوث تلك الجريمة، أي أنها ليست صغيرة السن وانها بالتاكيد مترلهة الجسد.

أيها الرجال قد يحدث ذلك لزوجاتكم اللاتي لا يعملن. ولا يراهن غريب.

أيها الرجل صدق او لا تصدق حدثت تلك الواقعة فى محافظة فى الأرياف فى الفلاحين يعني!!!

أيها الرجل تخيل ماذا يمكن أن يحدث من عشرة رجال مع امراة فى حقل زراعي.

ماذا هوالمشهد الذي تراه الآن؟

أيها الرجل أوقن أنه لن يشفي غليلك حتي وإن علمت بان هؤلاء العشرة قد حكم عليهم بالإعدام شنقا.

أيها الرجال لا تتعجبوا مما حدث .. فهناك من رجال الشرطة من فعل أمر من ذلك وفي مركز توقيف للشرطة أتي بزوجة أحدهم وأخته وامرهم بخلع ملابسهم وهدد الرجل باغتصابهم واغتصابه حتي يعترف بسرقة ماشية.

أيها الرجال سحقا لكم فانتم من تُظلمون، وأنتم من تظلمون وانتم من تسكتون عن الظلم
.
يا رجال الشرطة أنتم السبب فلتذهبوا جميعكم أنتم ووزيركم إلي الحجيم.

Thursday, March 19, 2009

انهم يستحقون أكثر من إعدام

طبع قبلة علي جبينها ، وأطل برأسه ينظر إلي وجهها كأنه يراه لأول مرة أو كانه سيراه لآخر مرة، حتي تنحنحت وبدلال وبحياء الأنثي
اطلقت آهة من التوجع وأرادت أن تعدل من جلستها النائمة، حتي تنهي الموقف سريعا بدلا من ان تاخذ المشاعر زوجها أكثر من ذلك، ثم قامت امها لتقول لزوج ابنتها ما سالتش عن بنتك يعني، يرد سريعا لا شوفتها كويسة وبخير المهم امها، تقوله يعني ما سالتش هي فين ... يقولها يعني هاتكون راحت فين راحت المدرسة مثلا، تقوله مش تطمن علي بنتك يا راجل .. خالتها اخدتها تخرم ودنها علشان نلبسها الحلق الى جابولها جدهاف، جدها جاب الحلق ادفع انت مصاريف الخرم باه .. وتمتلئ الغرفة بالضحكات

هي مازلت تتألم من أثر الولادة القيصرية فلديها اثنان آخران وزوج شقيان طيلة النهار .. غير الطفلة الرضيعة .. وامها عجوز .. لا تقوي علي خدمتها طيلة العمر .. فماذا قد يفعل والدها من دون والدتها غير اخوتها التي لا تنتهي طلباتهم .. لابد ان أتحامل علي نفسي .. ماحدش بيشيل حد .. وتحمل سبت الغسيل تدخله فى نهاية الغرفة ،، تخرج ترتدي إسدالها .. وعليه الروب الجديد الذي اهداه لها اخت زوجها الملئي بالألوان المبهجة فهو أبيض وبه ورود بمبي كم تعشق هذا اللون .. تقوم بمسح أحبال الغسيل أولا .. ثم تسرح بعيدا .. فيما سوف تعده اليوم من طعام لزوجها .. فتقوم بعمل جرد سريع لأصناف الطعام فتتذكر ما هو موجود وما ينقصها

تفيق علي يد تتحسس وجهها ، تشعر باليد أكثر فاكثر كأنها تريد ان توقظها .. تفتح عينيها فتري السماء كانها اطبقت عليها .. تشعر ببرودة شديدة تسري فى اطرافها فى انحاء جسدها .. تتحسس زراعها .. تجده عاري من الملابس .. يتملكها الخوف من كل جوانبها .. تحاول النهوض .. تتكئ بمعصمها علي الأرض تجده منزلق من أثر الطين .. تشمئز بشدة .. فتشعر بالطين من أسفلها .. ترفس بأرجلها .. تفرك بقدميها فى الطين .. فالطين لزج ممزوج بالماء ورائحة القيئ والبول يبعث بشعور مقزز وهو يلامس ظهرها .. تستشعر وكان الطين قد ابتلعته .. تشعر به فى جوفها .. تضع يد علي فخذها واليد الاخرى علي اعلي صدرها فتجدهما عاريان .. تحاول الصراخ فلا يخرج صوت .. تحاول إخراجه بالقوة .. تحاول التنفس تفتح فمها بقوة كأنها تريد ان تبتلع الهواء .. أو كأنها تريد أن تفتح طريق لتخرج روحها منه .. وعندما تفشل يشغي عليها

انهم يستحقون أكثر من إعدام

Wednesday, March 18, 2009

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

كل ما يحصل مصيبة وأشوف ردة فعلنا عليها أستغرب قوي
أيام العدوان علي غزة
كلنا كنا بنحمل مشاعر متناقضة متضاربة
زعلانين من الضرب الى شغال فى غزة
وف نفس الوقت محملين حماس المسئولية علشان الصواريخ الى بتضرب بيها إسرائيل
وبرده زعلانين من الضعف بتاعنا وتخاذلنا الرسمي والشعبي
زعلنا من ردة فعل حسني مبارك علي مجزرة غزة، وف نفس الوقت زعلنا برده من العرب الى طلعوا فى مظاهرات ضد مصر
تابعنا الجزيرة بشغف غير عادي وكنا مبهورين وسعداء بيها جدا، بس كان ضغطنا بيترفع لما كانت بتعيد وتزيد فى مواقفنا وتصريحاتنا المخذلة وبتكررها بمناسبة وبدون مناسبة
كرهنا أبو الغيظ وتصريحات أبو الغيظ وقناة النيل الدولية قناة مصر الحمصية وأداؤهم وشكلهم وريحتهم ونَفسهم ، والاغرب اننا كان نفسنا فى حد يضحك علينا

كنا بنتمني وزير خارجية مطأطأ كده يضحك علينا ويأكلنا الحلاوة، ويعمل شوية حركات ويدي كام تصريح ناري ترابي مائي ويحسننا اننا بنحارب إسرائيل من أسبوعين تلاته كده



ويا سلام لو قناة أو حتي ترعة تليفزيونية تردد الأباطيل بتاعة وزير الخارجية المطأطأ ده

والله كان نفسنا فى حد يضحك علينا ويكذب علينا .. عمركوا شفت شعب نفسه يضحك عليه

ماكنش نفسنا فى حد يقولنا لقد أعذر من أنذر، ويتباهي ويتفشخر بان مصر أفشلت قمة الدوخة

ماكانش نفسنا نشوف القفا الى لزق علي مبارك لما ليفني جت زارت مصر قبل يومين من عدوانها علي غزة، لا وكمان ايه اعلنت من علي منبر وزير الخاجرية ومن قصر الرياسة المصري انها هاتسحق حماس
ماعندوش كرامة الجدع ده
طب احنا وطظ فينا ولا نفرق معاه بترمسة لكن كرامته هو قدام الناس دي كلها

ويا سلام علي القفا التاني الى لزق علي قفاه الكريم لما أعلن انه علي شفا التوصل لإتفاق تهدئة، يقوم ييجي أولمرت ولامؤاخذة مديه الكريمة ويعلن إنه لا فتح للمعابر إلا بالإفراج عن الجندي الأسير



طب كبروا الراجل قدام ناسه يا جدعان ... لو عندكم هفق لكن وسط عيلته وناسه هو ريسهم .. هو اللي مأكلهم هو .. هو الى مشربهم هو .. حسني يا حسني

طب بلاش قدامنا .. تعملوا كده قدام سوزي.. تقول عليه ايه دلوكيت .. الراجل كبر وهفق وبأه ملطشة .. ارحموا عزيز قوم ذل

علشان كده انا اتخنقت مننا .. ازاي نجمع بين الشيئ ونقيضه .. ازاي نجمع ما بين الأفكار المتناقضة دي كلها .. مش بكلم علي النخب .. لكن بكلم علي الناس العادية الى لما تكلمها وتقولها يرضيك سكوتنا عن الى بيحصل يرد يقول لا طبعا حرام وكفر و و و و .. بس حماس والفلسطينيين هم السبب مش قد الحرب بيضربوا صواريخ ليه .. طب مش شايف سبب لضربهم للصواريخ دي .. يقولي غباء وعلشان يبانوا هما الى بيقاموا والباقي خاين .. أقوله بيضربوا الصواريخ علشان يتفك الحصار علشان مش لاقيين ياكلوا وتتفح المعابر .. يقولي هي غزة يعني مالهاش حدود غير مع مصر أقوله البحر ومتحاصر ولو علي حدودهم مع إسرائيل إذا كانت مصر قافلة عليهم ومش مخلياهم يبيعوا ويشتروا يبقي اليهود هما الى هايبعيوا ويشتروا معاهم يقولي واحنا الحيطة المايلة بتاعتهم ماتشطروش علي الحمار يتشطروا علي البردعة.. تفضل تهاتي ويتوجع قلبك.

فيه دعاء بحبه قوي ونفسي يستجاب ألا وهو الله أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه
احنا لا شايفين الحق حق ولا شايفين الباطل باطل

Monday, March 16, 2009

صعبان عليا حالي





صعبان عليا حالي، أغنية شعبية تلاقي جمعة بيحبها

هو مش حالي الى صعبان عليا .. لكن الفكرة الذهبية بتاعة أبناء مصرهي الي صعبانة عليا

كنت بتفرج فى يوم علي مني .. حد يسالني ويقولي مين مني .. طبعا مني الشاذلي .. هو فيه ميت مني يعني .. ومني الشاذلي دي بالنسبة لي هي الست .. لانها ست بما تحمله الكلمة من معاني وعبر وعظات لأي ( إمرأة) أخري يدور بخاطرها أنها ست

المهم مش هاطول علشان لو مراتي فى يوم من الأيام عرفت طريق المدونة ماتخنقنيش .. أصلها قربت تكره مني وقناة دريم كلها والساعة عشرة كمان
فلما بتيجي الساعة عشرة من هنا ألاقي البيت اتقلب من هنا، وفجاة أحس انى بقيت فى كافتيريا ينزل شوب بيبسي بالتلج مشبر .. أقول قشطة هاتبقي سهرة زي الفل مع مني .. تكتم غيظها وتجيبلي باكو شمعدان الشبح ... يا عيني يا عيني .. تاكلهولي يا سلام يا سلام .. بعدين فجاة تقولي انت كلمت عمو النهاردة .. أقولها آه طبعا .. طب سألت علي ماما .. أقولها ليه هي عيانة.. هي بتعيا أبدا .. تجز علي سنانها وتقولي مش مامتي انا مامتك انت .. أحرج كده وأقولها وماله نكلم الاتنين .. جبرا للخواطر ودفعا للشرائر.. عبال ما أكلمهم ألاقي معلقة أيس كريم فى بوقي و وفجاة ألاقيها بتقولي الله الفيلم ده حلو قوي ده الى مش عارف بيحصل فيه ايه وايه فى لحظة وثانية ألاقي القناة اتقلبت علي أي قناة أفلام أجنبي وكان الله بالسر عليم



نرجع لمني وف يوم خطة المدام بائت بالفشل الذريع نظراً للنفاذ السريع للحاجات الحلوة، لقيت مني مستضيفة دكتور فى الجامعة وكام شاب لووز بيتكلموا عن حركة جديدة اسمها مش عارف حركة 14 فبراير .. مصر أولا .. و المؤسسين ليها زعلانين من الناس الى طلعت فى مظاهرات ضد مصر أيام حرب غزة، وكلامهم موجه ضد الإخوان بالأساس ، ورافعين شعار مصر أولا، وهو شعار حق يراد به باطل من وجهة نظري ، المهم لما اتكلموا كمان مع مني حسيت انهم بيتكلموا فى امانة الشباب فى الحزب الوطني مثلا .. نفس البوئين ونفس الشعارات ونفس الخطاب بتاع الحزب الوطني المعادي للمعارضة ومصدر الاخوان فى الوش

المهم وانا بتفرج حسيت بحسرة، ان فكرة فكسانة زي دي تطلع مع مني، وفكرة تانية زي أبناء مصر تتاقل بالدهب يتردم عليها بالتراب من أصحابها، لو اتعرضت الفكرة دي فى منبر زي ده كانت لمت مريدين بالمئات علي الأقل، لكن احنا أصلا ماكانش هدفنا نطلع فى برامج .. كان بس هدفنا اننا نشتغل من سكات مش جنب الحيط لا ده جوه الحيط وماحدش يسمعلنا حس علشان نستمر، وفعلا عملنا شغل حلوقوي، الفكرة كانت تستاهل والناس يستاهلوا ان الواحد يشتغل معاهم ويعرض نفسه للخطر علشان خاطر الفكرة الذهبية الى آمن بيها والى فى الآخر أشوف فكرة زي دي بتتعرض مع مني ويتقالي من عضو مؤسس وعزيز فى أبناء مصر لما قلتله هل عملت كل الى نفسك فيه فى أبناء مصر رد وقالي بعدم اكتراث لا طبعا .. بس فى النهاية أبناء مصر دي مظلة زي أي مظلة وهلاقي مظلة تانية أشتغل فيها

رحت قلبت مني وقلت لمراتي تجيبلنا طبقين جيلي بالموز واتفرجنا علي فيلم غباء فى غباء لجيم كاري ع الفوكس موفي

Wednesday, March 4, 2009

لن أنسي لكم هذا الموقف .. الي هايقولي قول كلمة هابطحه

طبعا قرفان من الى حصل امبارح، امبارح كان ايه يعني، امبارح حفل توقيع كتاب هما انثي، انا أصلا قلت ماقابلش حد وانا فى حالتي دي، سايب شغلي والإضافي ومراتي تعبانة وعند الدكتور، وأبويا فيه الى فيه وورايا شغل هاستلمه من المطبعة وأروح حفل توقيع.. لا وايه كمان أقول كلمة ... انا أقول كلمة ينعل ديك امر الديك علي فكرة

وطبعا اول ما ايناس لطفي قدمتني وقالت بس منذر، ماتتخيلوش التصفيق الحاد، وقعدوا يبرئو يبرئو يبرئو لدرجة ان كنت خايف علي جوهرة عنيهم لتقع من مكانها وإلا التصفيق ايديهم اتبرت وإلا الانصات مش ممكن كأن علي رؤوسهم الطير، تجمدوا وتخشبوا كده، قوم ايه انا فى وسط ده كله أنسي الكلام الى كنت هاقوله

احيه يا أبو سوسو أحيه ،، اختك هاترقص وانت هتمز يا أبو سوسو
غطوني وصوتوا غطوني وصوتوا
ايه ده .. انا ايه الى وداني مكان زي ده

متنيل مابقتش اتابع مدونات زي الاول، انزل ليه هاتعرف علي مين، طبعا اعتمدت علي الاخ مفيد وماعبرنيش، كل شوية يجيلوا واحد يقوله انا مندهش ويخلع التاني يعرف نفسه يقوله انا مجنون ويخلع ويسيبني طيشة لغاية ماجم حبايبي واخواتي وصحابي من أبناء مصر ... هم الى سيحوا الجليد شوية

لازم الى ينزل تجمع للمدونين يبقي متابع للمدونات يبقي بيقرا مدونات علشان يبقي عنده شغف انه يتعرف علي ده ودي وعلشان يقدر يستمتع بالناس الموجودة

أي نعم حسيت ان فيه مدونين رجالة صيع ، صيع صيع يعني، مش عارف مش راضية تركب معايا مدون بيشرب سجاير وبيكلم لغة شوارع ويدون

أينعم انا عارف ان التدوين مش محتاج مؤهلات بس برده مش عارف أستسيغ حاجة زي كده

كان تامر جمال بيشرب سجاير بس كنت بحسه ابن ناس ومؤدب وعند فكر

مش عارف هاتفهموني ولا لأ ولا بخبط ولا لأ بس علي فكرة مش مشكلة

كمان فيه حاجة، كان فيه راجل قليييييييييييييط جدا ومخنق جدا وراسم نفسه بطريقة غريبة وام سماعة البلوتوث – بتنرفز منها قوي – ويمشي يا أرض انهدي ما عليكي قدي ، وطلع فى الآخر صاحب دار نشر، امال لما يبقي زي الحاج مدبولي الله يرحمه هايبقي عامل ازاي ، وواحدة تانية برده صاحبة دار نشر مخنقة كده، هي العالم حصل فيها ايه

بس أرجع وأقول انا الغلطان

وكمان مفيد بعد ما خلصت الناس الى تتكلم ومشيت مها واحمد عبد الفتاح والساعاتي، مابقاش حد اعرفه غير مفيد

قبل ما هاشرد لمفيد بعد شوية أحب أقول اني شوفت سلمي انور الى كان نفسي أشوفها وعندها حضور طاغي كما توقعت وكلمتها كانت قوية جدا هي وشمس الدين وطبعا انا بس نسيت اسمي والله الى هايقولي اعمل حاجة زي كده تاني هابطحه ... ينعل .... يحرق .. ايه الي فكرني تاني

نرجع لمفيد سابني ملطوع زي قرد قطع ماعرفش حد وهو عارف ان واقف لوحدي زي قرد قطع ماعرفش حد وقعد يتعرف علي ناس اول مرة يعرفهم أنا مندهش وانا مجنون .. بس أرجع وأقول ان انا كان لازم ماروحش معاه فى حته غير لما يكون جمعة معايا هو الى فاهمني، بس معلش غلطة وتتعوض

وشوفوا الغلاسة بعد ماستنيته قد ايه رجع قالي انا هاركب من هنا لامبابة .. بيهزر البيه .. ماشي يا مفيد .. بس قطعت نفسه قعدنا نزق سواق تاكسي عطلان من مطلع كوبر الجلاء لغاية كوبري قصر النيل .. أحسن يا مفيد ... وطلعنا علي عبد المنعم رياض لقي الميكروباصات زحمة .. ده ذنبي يا مفيد علي فكرة

لا وبكلمه فى موضوع مهم هو الى فتحه يسيبني ويعمل نفسه مشغول فى قراية ماعرفش ايه .. ولما أهبش فيه يقولي انا كنت قاصدها علشان اعرف انت بقيت عصبي ولا لأ .. طب ما أي حد هايتعمل فيه كده هايتعصب .. حاجة عجيبة والله

بس خلاص .. حاجة تقرف

Monday, March 2, 2009

الصنم

الصور من تصميم يساري مصري الجامد جداً




ما أنت إله ولن تكون أبدا كذلك

إنما أنت صنم ولست علينا بمالك

عجبوا واستنكروا عندما تحدثنا عن مرضك

فماذا قد يفعلوا إن قلنا ممماتك

ماذا إن قلنا أنك تأكل وتشرب وتشعر

ويخرج الريح من فضلات غذائك

أيعلقون لنا حينها المشانق

إن لاح على خاطرنا مشهد فنائك

أسيبنون لك قبرا يطوفون حوله

ونرى بأعيننا من يسبح بأسمائك

أحينها يتمجدون بإنجازاتك

ويقولون هذا هو ملك الممالك

أم سيبولون عليك

ويصنعون صنما جديدا

يبنوه من نفس أحجارك

أيتخيلون يوم يلتف ساقك

إلى ربك يومئذ مساققك

حين يضمك قبرك

ويزول عنك طغيان سلطانك

وينهال على وجهك التراب

وأنت بثوب أبيض غير مخيط

أملاكٌ سيلقنك أم سيذهب

كما ذهب عنك شيطانك

أيجول فى خاطرهم هذا اليوم

أم يظنون أن الشمس لا تشرق بغيابك

وأن السماء التى تقلنا سمائك

ما أنت إله ولن تكون أبدا كذلك

إنما أنت صنم ولست علينا بمالك



الصور من تصميم يساري مصري الجامد جداً

Tuesday, February 24, 2009

مجنون عاااااااااا

مش عارف ليه حاسس بغربة، كان دايما جمعة يتكلم ويقول حاسس بغربة .. ماكنتش بفهمه .. او ممكن أكون كنت بفهمه غلط ... لكن انا حاسس بغربة .. حاسس انى كائن غريب .. مش هامثل وهاقول اني ملاك وسط شياطين .. لكن علي الأقل مش عارف أكون بنى آدم .. حاس انى لسه ابن امبارح .. حاسس انى لسه مولود طفل رضيع .. لسه بيشوف الناس بيتعامل معاهم .. طول عمري كنت خايف من يوم زي ده .. علشان كده عملت حسابي وخرجت للدينا واشتغلت من أولي جامعة مع انى مش محتاج للشغل .. واتبهدلت وانا فى غني عن البهدلة .. بس تقريبا ماجابش نتيجة
حاسس انى أول مرة أركب ميكروباص أو أركب ميترو أو أول مرة أسوق لوحدي واول مرة أشتري حاجة .. أول مرة اتكلم مع الناس .. اول مرة أمشي وسط الناس.. حاسس انى أول مرة اعدي الشارع .. مش عارف ممكن يكون زاد الموضوع ده لما عرفت ان أبويا عيان .. يمكن يكون علشان بقالي كتير بعيد عن ربنا أكيد .. القرب من ربنا بيخلي الواحد قوي .. بيحسس الواحد انه مش لوحده

الناهية ان جمعة بيبهت عليا .. كل ما أدخل أقراله حاجة يبهت عليا

علشان كده نفسي أفضفض

أنا مريت بفترات ممكن أسميها جوهرية أو انتقالية أثرت فى حياتي .. اولهم لما سقطت فى اختبارات الكلية الحربية .. عارفين العيل الصغير الى لما حد يساله نفسك تطلع ايه؟ يقولك ظابط .. انا كنت كده .. حتي فى الثانوية العامة لما كنت بختار بين أدبي وعلمي .. ماكانش عندي نبوغ فى مادة بعينها أخويا قالي ماتحيرش نفسك شوف انت عاوز تدخل كلية ايه وساعتها هاتعرف تدخل علمي ولا ادبي، ساعتها زادت حيرتي ومابقتش عارف انا عاوز ايه .. ولقيت نفسي بقول عاوز ادخل الكلية الحربية ، ده حتي وانا فى اعدادي قدمت فى الثانوية الجوية .. وأبوياعمل البدع علشان ماقدمش وفعلا خلاني مقدمش .. ودخلت أدبي وخلصت الثانوية وقدمت فى الحربية وسقطت .. ساعتها الدنيا اسودت فى عنيا .. حسيت بقمة الضياع وانا داخل كلية التجارة حسيت انى فعلا مستقبلي ضاع واني هاشحت وانى مش هلاقي شغل واني قليل قوي وده كان أول تحول فى حياتي

التحول التاني لما دخلت الكلية ؛ ماكنتش بحضر ولا بذاكر غير هي ليلة الامتحان بس كنت بشتغل فى مكتبة ابن عمتي جنب الجامعة .. كنت بروح أدفع المصاريف واطلع الكارنيه واذاكر ليلة الامتحان واخش امتحن وانجح .. وفى سنة تانية جبت تقدير ومشيت كده لغاية سنة رابعة .. وماتوقعتش أبدا انى ممكن أسقط فى رابعة بالرغم من انى كنت بتوقع كل سنة قبل كده ان أسقط الا اني فى السنة دي ماتوقعتش انى اسقط أبدا .. وهنا كان التحول التاني قضيت السنة الى سقطت فيها فى جحيم .. بالرغم من ان البيت ماحملنيش المسئولية او ضغط عليا أو ... أو.. ده كان أبويا بيهون عليا .. بس انا عندي حته جلد الذات .. كنت بعاقب نفسي بنفسي كنت بشتغل ليل نهار وباكل فى الشغل علشان ماكلش من اكلهم .. كنت بحس ان مش مستحق للقمة بتاعتهم، ولما دخلت التدوين كنت بفضل طول اليوم علي النت وماكنتش بقعد معاهم ، وبعدت عن كل صحابي الى كنت اعرفهم قبل كده .. لا أرد عليهم ولا أقابلهم ،تعبت قوي فى الفترة دي وتعبت كل الناس الى حواليا

ودخلت التدوين فى نص السنة الى سقطت فيها .. والحمد لله استعدت كتير قوي من ثقتي فى نفسي .. بس حصل الى بوظ كل حاجة وهو بختصار انى مريت بقصة حب فاشلة جدااااااااااااااااا أفقدتني الثقة فى نفسي تقريبا لغاية دلوقتي

بالرغم من ان اشتغلت فى مكان مرموق نوعا ما .. واتجوزت انسانة مرموقة برده والحمد لله

إلا إني حاسس انى غير جدير بالقمم

والإحساس ده هايموتني
حد ممكن يقول ارضي بالى ربنا كتبه .. وانت أحسن من غيرك و و و


بس أنا حاسس ان الموضوع بعيد عن الرضا من عدمه

عقلي بيقول انى شغلي دلوقتي احسن من مليون ظابط وفيه مزايا كتير جدا ومافهوش عيوب الحياة العسكرية و و و
وعقلي بيقولي وبيدلني علي انى مانفعش للبنى آدمة الى اختارتها .. وان مراتي أحسن وانسب حد ليا

بس مش عارف أرضي

دايما حاسس انى الى اخترته لنفسي هو الأحسن .. مع انى عارف ان الى ربنا قدره ليا هو الأحسن والانسب والأفضل .. مش عارف أجمع بين عقلي ومشاعري

ازاي أنا عارف ومتأكد ان وضعي فى شغلي احسن من الظابط بكتير وحاسس انى قليل


ولا انا سطحي ومبهور الدبابير الدهبي ونفسي أتنك علي الناس واتعالي عليهم

ليه بتمحك فى بدلة ولا فى دبورة ولا فى كارنيه .. ليه مادخلش علي الدنيا بصدري ويقاتل يا مقتول .. ليه مستني انى أفرض احترامي علي غيري بخوفهم من مظاهر فارغة .. ليه حاسس ان الناس مش هاتحترمني غير لما يعرفوا انى ظابط .. ليه عندي العقدة دي .. ليه حاسس انى مش هاعرف آخد حقي من الناس غير لما يخافوا مني .. مش عارف ليه حاسس انى عندي عقدة نقص .. مش عاوز أتلكك بظروف البلد وأقول هي السبب لأن مش كل الناس كده
ممكن يكون الحب أعمي وماحدش بيختار الى بيحبه لكن ليه دايما بعوز الشيئ ونقيضه .. ليه عاوز الناس تلف حوالين نفسها علشان يرضوني

عاوز مراتي تبقي رغاية بس لما ترغي أقولها ايه الرغي ده علي شرط انها ماتزعلش .. وعاوزها فى نفس الوقت هادية ولما تسكت أقولها ايه الملل ده وبرده ماتزعلش

علشان كده الى يخلص البوست يبعتلي علي الميل عنوان ورقم تليفون أقرب دكتور نفساوي