Thursday, October 25, 2007

ورايا جيش

سلام ورايا جيــــش
مش عاوز انسى
أي مدون دخلت مدونته، سواء علقت أو ماعلقتش
مدون تواصلت معاه على الماسنجر، أو قابلته
مدون اتخانقت معاه
مدون اتفقت معاه ... مدون اختلفت معاه
مدونات كرهتها ... مدونات عشقتها
مدونات كنت المفروض ادخلها، وحظى العثر مادخلتهاش
أول ناس عرفتهم المدونين العرب ، اتعلمت منهم، وشجعنا بعض
مش عاوز أقول أسماء علشان مانساش حد، بس هما عارفين نفسهم
كان ليهم الفضل انها تفضل مفتوحة ، وانى لا أخجل من كتاباتى
بعد كده مدونين من اجل التغيير
ومجموعة القلوب البريدية، يارب تستمر على نفس النشاطات
بعد كده المدونين الى اتقبض عليهم، او الى اتعرضوا لمضايقات
وكنت اعرفهم أثروا فيا جدا، ودول الى خلونى أنزل للشارع
مرورا بمدونى الاخوان ، المحترمين دمثى الخلق
والمدون خانة
ولغاية ما بقيت فى فريق عمل أبناء مصر
الفريق ده، يخليك تشتغل، لازم تشتغل، الى فيه حماسيين جدا ومهمومين بالقضية ومنفتحين وملتزمين ومنظمين جدا
ومخلصين جداهايوصلوا ان شاء الله وهايغيروا باذنه
بيخافوا على بعض قوى، كانهم جيران أو قرايب
لو حد حابب يشتغل يروحلهم يا جماعة
وأراكم على خير ان شاء الله
محمد فاروق
الى كان ضاحك عليكم باسم منذر

Monday, October 22, 2007

كيف من البداية أنتبه؟


من أين تسرب هذا الشعور؟

أتسرب من بين أصابعى؟

أين هم حراس الثغور؟

حينما ضاعت ودائعى

أأصاب عقلى الضمور؟

حتى ينفد حبها من بين أضلعى

أكان عليّ تحطيم الجسو
ر؟

حتى لا أجرح فى مسامعى

أكان علي وئد هذا الشعور؟

أو أن أأمر بسجن أدمعى

ولكن

تركت لقلبى العنان ... فأحبها

تركت لعقلى اللجام ... فهام ولعا بها

تركت روحى تحلم أنى فى يوم
...
سأبيت بين أحضانه
ا

* * *
كل هذا وأنا أعلم أنها ليست لى

كل هذا وأنا اعلم أنها لا تفكر فى

وبينما وأنا أسطر هذه السطور

ويترقرق الدمع من عينى

ويجتاحنى مثل هذا الشعور

أعلم أن حبى لها بلا أمل

أعلم أن حبى لها سيندثر

أعلم أن قلبى من الشوق سينفطر

أعلم أن دموعى من الحزن ستنهمر

أعلم أن جرحى أبداً أبداً لن يندمل

وأنها ليست لى

* * *
أذهب لركن بعيد وأنتظر

واخفى عينى عن عيون البشر

وأظل أتأمل فى ملامحها دون ملل

وان ضحكت يضيع عنى أي كلل

وان غضبت أكون كالجمر المشتعل

وان ذهبت أخشى على نفسى من الشلل
* * *
أفتشعر هي بما أشعر به؟

أتظننى صديق؟

أتظن أن هذا الاهتمام

يأتى من أخ أو رفيق؟

ألا تنظر لى أبدا

كحبيب أو زوج أو عشيق؟

أعندما تحدثنى

أتشم هي نفس الرحيق؟

أعندما تنظر لى

أتكون تلك نظرة شقيق؟

أعندما تأتى لى

أتتمنى أن تسلك نفس الطريق؟

أعندما أغيب عنها

أتشعر هي بنفس الضيق؟

* * *
فكيف أصبحت هكذا مهموم؟

وكيف من البداية انتبه؟

وكيف أحبها بهذا الجنون؟

وأنا اعلم أنها لى ... لن لن تكون

Friday, October 19, 2007

شعب عاوز يعيش

من المتعارف عليه أننا نطلق هذه الجملة غالبا على الشعوب التى تعيش تحت نير الإحتلال مثل الشعب العراقى أو الشعب الفلسطينى او الشعب الأفغانى، فشعوب هذه الدول لا تأمن على سلامة مواطنيها من القتل، فالرجل العراقى وهو ذاهب إلى عمله صباحا، يتمنى ألا يكون فى إنتظاره عبوة ناسفة على حافة الطريق ، أو لا تضرب وزارته او هيئته الحكومية التى يعمل بها قذيفة هاون او صاروخ مطلق من طائرة اف 16 امريكية، والمرأة العراقية كل املها وهي ذاهبة إلى التسوق، ألا تقابل مفخخ بشرى مثلا يستهدف السوق الذى ترتاده، حتى الأطفال العراقيين فى مدارسهم لا يامنون على حياتهم ، فالمدرسة معرضة هي الأخرى للقذف من الأمريكان او المليشيات، حتى الرجل العجوز وهو فى مسجده، ممكن ان يتهدم فوق رأسه او تقتحمه قوة أمريكية تقتله وهو ساجد فى محرابه، او تهاجمه مليشيا مسلحة تقتله وتحرقه مكانه وهو ساجد، وهذا الموظف العراقى البسيط بعد ما أنهى عمله بسلام لا يامن رجوعه، فمن الممكن ان تنتظره مغاوير الداخلية العراقية، تختطفه وتقتله بعد أن تذيقه مر العذاب .

وهذا نفس الحال مع المواطن الافغانى والفلسطينى، مع اختلاف نوعى إلى حد ما، فهذه الشعوب كل املها أنا تحيا ، فالحياه عندهم فى حد ذاتها رفاهية وطلب غالى جدا لا يتمتعون به، فرائحة الموت ومشاهد القبور فى كل مكان هناك، ولذلك لا يفكرون كثيرا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفع مستوى الدخول ومستوى المعيشة وغيرها من المطالب التى يطالب بها شعوب العالم الثالث، فهم يحلمون أن يصبحوا تحت حكم حكام ديكتاتوريين مثل حكامنا ، على أن يحكموا على أيدى حكام خونة جاءت على ظهور دبابات الأعداء، بالرغم من أن حكامنا صورة كربونية من حكامهم، فكامنا عبيد ولكن متخفيين، وحكامهم عبيد سافرين !!!

تخيلو معى اننا كشعب مصر لا يعيش فى ظل محتل أجنبي بغيض ظالم ومتجبر يكرهنا ويتمنى فنائنا، ولا نتعرض للغارات أو الحروب أو القصف من دول معادية، ومع ذلك فهذا الشعب يتعرض لسفك دمه .. نعم نحن نتعرض للموت !!! ... نتعرض للقتل !!! ، لا أتكلم عن الظلم، أو القهر أو الاستبداد أو المحسوبية أو الرشوة وغيرها من الأمراض، ولكننا نتعرض لسفك دماء حقيقية ، أليست حوادث القطارات سفك دماء؟ أليست حوادث الطرق البرية سفك دماء؟ أليست حادثة العبارة سفك دماء؟ أليس الإهمال فى المستشفيات العامة سفك دماء؟ على أي مسمى يندرج فعل الشرطة المصرية فى قتل المواطن نصر ورميه من شرفة منزله؟ وتحت أي مسمى ممكن ان نسمى حادثة سحل مواطن حتى الموت فى المنصورة؟ وما الوصف الذى يمكن ان نصف به تعذيب أفضى إلى قتل الطفل محمد بعد أن ذاق العذاب أهوال؟

لا يوجد فرق بين أن يتم سفك دمى بواسطة بندقية أو مدفع أو قذيفة أو صاروخ أطلقهم جهات معادية، لا فرق بين هذه الوسائل ووسيلة الغرق أو الحرق أو التصادم أو التعذيب على أيدى جهاز يمسى جاهز أمنى ، ففى النهاية قد مت وفارقت الحياة، الفرق الوحيد بين الوسيلتين أن فى الوسيلة الأولى اعلم جيدا من الفاعل ، والفاعل هناك مغتصب غاشم ظالم اعلم انه يكرهنى ويتمنى موتى، ويسعى إلى ذلك بكل الوسائل والطرق، ولكن فى حالة شعب مصر فالمتسبب من المفترض هو من يقوم بحمايتى، وهو آخر من يفكر به عقلى.

نوع آخر من الموت، وهو الموت البطيئ المتمثل فى الطعام المسرطن، والمياه التى تسبب الفشل الكلوى، وارتفاع نسبة التلوث وأمراض الصدر، والربو، والموت م الجوع كل هذا أيضا يمسى موت ... ولكنه موت بطيييييييئ
وفى النهاية نحن شعب يهدر دمه فى غير موضعه، فأولا بهذه الدماء أن تراق وهي تعمل على آلة ... وهى تضرب على الأرض بقوة الفأس، وهي تجاهد فى سبيل صد الظلم والعدوان

فأصبح شعار شعب مصر "شعب عاوز يعيش

Sunday, October 14, 2007

عبد الرحمن فارس ... فضح زبانية أمن الدولة

بانر من مدونة عبد الرحمن فارس صاحب مدونة لسانى هو القلم
المعتقل بعد صلاة العيد مباشرة
فى صبيحة يوم الجائزة، حيث يخرج المصلون من المساجد، يقابلون بعضهم البعض بابتسامة صافية مرحبة بشوشة، قابل عبد الرحمن فارس صاحب مدونة لسانى هو القلم مجموعة رجال من كوكب آخر ... غالبا، اقتادوه بجريمة واهية، كما ذكرت مصادر مدونته إلى أمن الدولة، ألا وهي توزيع منشورات تهدف لإثارة الشعب وقلب نظام الحكم، واخشى ما أخشاه، أن يكون ما وزعه عبد الرحمن هي أكياس الحلوى على أطفال المسلمين، أو تكون الفاجعة إن قام بتوزيع على ألعاب بلاستيكية على هيئة مسدس او سيارة او عربية على الأطفال، فيتهم بحيازة أسلحة وتوزيعها، وتهديد السلم والأمن الاجتماعى، غير التخطيط والتدبير لقلب نظام الحكم

ولكن يبدوا أن الأمر لم يكن توزيع أكياس حلوى أو لعب أطفال او حتى منشورات، ولكن الأمر تعدى ذلك بكثير، هو أن يقوم فردا مدنيا ويحاول أن يكون ندا لكلاب أمن الدولة، فقام بحملة طموحة جريئة وخطرة على مدونته وتعد الاولى من نوعها، وللأسف لم نسمع عنها إلا بعد اعتقاله، وعنوان هذه الحملة " تعالوا نراقبهم زى مابيراقبونا"، وتهدف هذه الحملة إلى فضح كلاب أمن الدولة، بذكر معلومات عن ظباط هذا الجهاز القذر، وفضح أسمائهم، ونشر معلومات شخصية عنهم، مثل ماركات سياراتهم إلى غير ذلك، والأهم نشر الملفات التى يتولون مسئوليتها، ومن هنا نعلم الحقيقة، ونعلم لماذا تم القبض على عبد الرحمن فارس

الأمر الآخر الذى ذكرته أكثر من مدونة تحدثت فى نفس الموشوع، وهي مدونات حنتكلم، وسكوت هانصوت، ومراقب مصرى وصدى صوت، حالة اللامبالاة التى تعيشها مدونات الإخوان، وهنا لى كلمة، يا مدونى الإخوان، وبعد مدونة أنا إخوان، والإعلان الصريح والملفت للنظر لأى مدونة إخوانية، ويظهر ذلك من سمتها و موضوعاتها و باناراتها، فكل هذه المظاهر، يتوجب معها تحمل قدرا من المسئولية، فى النشاط التدوينى، ومتابعة مدونيهم هم وموافاتنا بالأخبار والتطورات، فطالما رغبتم بالإعلان عن أنفسكم فى كل مكان وهذا حقكم، فيتوجب عليكم القيام بأمرا مهما، حتى لا يتم المزايدة عليكم، أو تحميل مواقفكم أكبر من حجمها، او الصيد فى الماء العكر، فيجب عليكم تحمل مسئولياتكم تجاه كوادركم، بالدعم الإعلامى، وبالدعم الميدانى

فكما عبرنا عن سخطنا من كفاية، وتخاذلها عن المظاهرات التى تدعوا لها، ونسيانها ، وعدم اكتراثها بمن تم إعتقاله أو ضربه أو سحله من المتظاهرين، بنفس النية، نطالبكم بالدفاع والوقوف بجوار مدونيكم على الأقل

لا أحب ان أسمع عنكم، أو يتاكد لدى شعور قاتل، هو تصنيفكم لكوادركم، فيقال هذا كدر مهم وهذا لا، هذا مدون كبير ... قديم، وهذا لم نسمع عنه فهو جديد، هذا اخوان، وهذا غير اخوان

وفى النهاية ، هناك من سيقل، هذه أيام عيد، لم نسمع او لم نعرف او لم تأتى لنا اخبار
وهذا أيضا خطاكم أنتم، لانه إذا تم القبض على أي قيادة من القيادات، الخبر يعم الأرجاء،ولكن لا يتكرر ذلك الامر مع الكوادر، فهؤلاء منكم وأنتم منهم، فتحركوا متى علمتم، إن أردتم العمل بجوار باقى التيارات، والمدونات،

ولا تسمحوا بالمزايدة ،،، او الصيد فى الماء العكر
فأنتم أكبر من أي مزايدة

متضامن مع عبد الرحمن ... متضامن مع الشعب الغلبان... ضد السجا
حتى إن لم يفعل اليسار أوالإخوان

Tuesday, October 2, 2007

لا تسال من أنا .. انا أصلا حرامى

حالة تعذيب المواطن عصام رشاد عبد العزيز عوض
فى مركز النديم (للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف) كان موعدنا لمشاهدة فصل جديد من فصول المسرحية الهزلية التى يقوم ببطولتها مجموعة همج من رجال الشرطة ، و لمعرفة ما توصل إليه هؤلاء المجرمون من أساليب جديدة للظلم والقهر والاذلال وقمع المواطنون البسطاء كنوع جديد من الحرب النفسية التى يشنها النظام على شعبه توازيا مع حروبها المتعددة كعبارات الموت وقطارات النار والأطعمة المسرطنة وغيرها الكثير ، فكان هذا اللقاء مع السيد/ عصام رشاد عبد العزيز عوض، الذى وصل من الإسكندرية، وأخذ يروى ما حدث له فى حضور اثنين من المحامين التابعين للمركز وصحفى فى جريدة الأهلى وهو ممثل أيضا لمصريين ضد التعذيب، ونحن فريق عمل أبناء مصر

بدأ عصام رشاد حديثه قائلا" كنت جالس فى مكتبى فى الشركة التى أملتكها شركة الرشاد للاستيراد والتصدير وفى العاشرة مساءاً، فوجئت بخمس أشخاص يدخلون مكتبى، وأنا بمفردى أُنهى بعض الأعمال بعدانتهاء يوم العمل الرسمى ، وسألونى عن اسم شخص لا أعلم من هو، وعندما سألتهم من أنتم قالوا احنا مباحث، وطلبوا منى إبراز تحقيق الشخصية، ولكنى شككت بهم لأن اثنين منهم كانوا يرتدون جلاليب، فطلبت منهم ما يثبت أنهم ينتمون إلى المباحث، فردوا احنا الى بنسأل وانت الى تجاوب، فرفضت إعطائهم أي معلومات أو التكلم معهم، قبل أن يثبتوا انهم من المباحث فضربنى احدهم على رأسى بقوة، سقطت على أثرها على الأرض .. وقام آخر بقطع سلك التليفون وحاول ربطى به. ثم ضربونى بقسوة بأيديهم وأرجلهم، و لأنى مريض بتليف فى الكبد، فخشيت من أية ضربة تصيب الجانب الأيمن من جسدى فحاولت حمايته ما أستطعت، ثم فقدت الوعى من كثرة الضرب، واستيقظت لاجد اثنين منهم يهمون بتفتيش المكتب والبحث فى ادراجه وبعثرة أوراقه لأفاجأ بعد ذلك بسرقة 11.600جنيه، و سرقة بعض المستندات المهمة ، فقلت لهم، ان هذا يستلزم إذنا من النيابة ، فقاموا بضربى مجددا وقالوا " احنا مانعرفش الى بتقول عليه ده"، ثم دخلت على زوجتى وبناتى والجيران ووجدونى فى هذه الحالة، ومع تجمع الجيران واستيائهم من مشاهدتى والدماء تسيل منى وصراخ زوجتى وبناتى، وسؤالهم لهؤلاء الأفراد عن جرمى ، قام أحد المخبرين و اسمه عبد لله عبد الهادى باشهار مسدسه وتهديد الجيران ليفسحوا له الطريق، ثم سحلونى من مكتبى إلى الميكروباص التى توجهت إلى قسم الدخيلة، كل ذلك دون أن أعلم الجرم الذى ارتكبته، واستمر الضرب اثناء توجهنا إلى قسم الشرطة، ثم دخلنا على الظابط
، لأفاجئ به يقول احنا آسفين لست أنت المقصود ،
وخرجت من القسم وتوجهت إلى مستشفى العجمى العام، ورفضت المستشفى كتابة تقرير طبى عن حالتى، بعد ان علمت أن المتسبب فى الإصابات هم رجال الشرطة، فتوجهت المستشفى الميرى حيث قاموا بحجزى وبعد الفحص وجدوا أربع أضلع مكسورة من الناحية اليسرى، وكدمات فى أنحاء الجسد، وتجمع دموى تحت العين اليسرى، ، وان حالة العلاج تستدعى أكثر من 21 يوم ، وكان اخشى ما أخشاه فقع عينى اثناء ضربى وقامت إدارة المستشفى بإبلاغ قسم الشرطة، وحضر أمين الشرطة ويدعى وليد الطحان وقام بتحرير محضر أحوال رقم 9 بتاريخ 6/4/2007 ولم أوجه فى المحضر أي اتهام لأي فرد من الشرطة، لكى احصل على تقرير طبى ولا يتكرر ما حدث فى المستشفى الأخرى

ولكنى فوجئت بعد عودتى لشركتى بفقدان 11.600 جنيه مصرى كان موجود بمقر شركتى فى كيس بلاستيك بين المكتب والفاكس يوم الحادث، واختفاء مستندات مهمة ، وأخبرنى مخبر من القاطنين فى المنطقة عن أسماء أفراد الشرطة الذين داهموا مقر شركتى وفعلوا ما فعلوا بى وهم:
كرار جاد كرار وشهرته عبد الناصر، وشقيقه احمد جاد كرار وشخص آخر يدعى أشرف، واثنين من المخبرين بقسم الدخيلة هم عبد الله عبد الهادى والآخر سعيد سماحة. وهؤلاء الاثنين هم من كانوا يرتدون الجلباب ومن رأيتهم يفتشون مكتبى

ولذلك قررت القيام بتحرير محضر آخر برقم (4793 / 2007) بتاريخ 21/4/2007 يثبت واقعة الضرب وسرقة مبلغ 11.600 جنيه ومستندات أخرى، و ذلك بعد حصولى على تقرير المستشفى الميرى بالاصابات .
ولكن لا يمكن أن ننتظر الحُكم من الخصم، ولا ننتظر منه الانصاف، فقد قررت النيابة تحويلى للطب الشرعى بعد الحادثة بحوالى ثلاثة أشهر ، وصدر تقريرالطب الشرعى بتاريخ 13/7/2007، وجاء التقرير برقم (60 الدخيلة / 2007) متوافق مع تقرير المستشفى الميرى، ومصدق عليه، رغم بعد المدة واختفاء آثار الضرب والاعتداء ،وقد حصلت على وعود من رجال المباحث وخاصة العميد ناصر البعد، حيث وعد بالقصاص ومعاقبة الجناة ورد أموالى ، بشرط عدم نشر ما حدث ، ولكن ذهبت الوعود ادارج الرياح فهذه الأيام الرياح تحمل معها كل معانى العدل والمساواة والأخلاق والرحمة ولا تبقى منها شيئا، وتبقى فقط ع الظلم والقهر والقمع والجور أيضا.

حوار الجيزاوى ... تصوير وكتابة التقرير منذر .. راجع التقرير سارة