Friday, September 28, 2007

محتلة والله محتلة


انتظروا تغيطة احداث مظاهرة طلعت حرب صور وفيديو وتقرير كتابى على أبناء مصر


قامت قوات شرطة الاحتلال المصرية مدعومة بجحافل الأمن المركزى وفرق ومليشيات الكاراتيه باحتلال ميدان طلعت حرب، وحصر المتظاهرين فى شرفات حزب الغد، وهذا وقد أعلن مسئول أمنى تخين المستوى فى وزارة البلطجية، عن نية الوزارة إلقاء المتظاهرين من شرفات هذا الحزب، لسرعة وصولهم إلى منازلهم، وأعرب أيضا عن تخصيص سيارات مجهزة لنقل المتظاهرين إلى مكان آمن قد جهز خصيصا لراحتهم فى التجمع الخامس


ولكن يبدوا أن المتظاهرين آثروا الشقاء والتعب على أنفسهم، فذهبوا إلى سلالم نقابة الصحفيين، وأخذوا يرددون هتافات وشعارات التضامن مع عمال المحلة، والتضامن مع الصحفيين، وكل ذلك بتواجد كثيف من البلطجية، حيث تم حصارهم والتضييق عليهم، هذا وقد أخذ البلطجية بمبدأ دخول الحمام مش زي خروجه، فمن شاء فليدخل بس يبقى يدور على حد يخرجه، حيث سمح لأي فرد بالدخول ولكن إذا أراد هذا الفرد ان يخرج فعليه أن يغادر بعد منتصف الليل، وبرر ذلك نفس المسئول قائلا ان الوزارة كانت قد عزمت على إقامة سحور جماعى فى سابقة الأولى من نوعها يجمع بين البلطجية والمتظاهرين حيث سيأكل المتظاهرين أطعم وأشهى المأكولات التى عملت خصيصا من أيدى وأرجل البلطجية، ثم أردف قائلا، انه إذا ما سمح للمتظاهرين بمغادرة المكان باكرا سينامون عن صلاة الفجر، ولن يؤدوا هذه الفريضة، ونحن حريصون كل الحرص على إقامة الفرائض وعلى عدم تفويتها على المتظاهرين


من أمام نقابة المسحولين
محدثكم حباصة المنذر
قناة الهس بس هس
العاهرة

Thursday, September 27, 2007

حالة تعذيب سيد ضحية الشرطة

فى تغطية خاصة لأبناء مصر
تم الكشف عن ضحية تعذيب “سيد” من قبل “مصريون ضد التعذيب
تحرير وإخراج التقرير: تامر أبناء مصر


نظام أصبح العنف له شرعة ومنهاجاً، ومواطنون آثروا السلامة من بطش هذا النظام بالصمت عن حقوقهم …. آلام وجراح ما فتأ جرح أن يلتئم إلا وباغتنا غيره سريعاً ، تعذيب ،إهانة، ذل …..بل وصل الأمر إلى حد القتل .صورة قاتمة ،معالمها التعذيب ، ألوانها الذل بسواده ، رتوشها مهانة طالت جبين الوطن بأكمله ،أما راسمها فهو نظام أبى إلا أن يسجل له التاريخ بأحرف من دماء هذه المعاملات البشعة ،والتصرفات العبثية الوحشية في التعامل مع المواطنين .
(”صورة سيد ضحية الشرطة”)مشهد مخيف فوجئ به “سيد” في يوم 24/2/2007 في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً أمناء شرطة …مخبرين…. وغفراء حاصروا المنزل وانتشروا في أرجائه ،جاءوا للقبض على “سيد” ،و السبب –كما قالوا- أنه مطلوب على ذمة قضية تبديد أموال ،مع العلم أن هذه القضية قد انتهت بالمصالحة في تاريخ 12/12/2006م .لكن الأمر عند الشرطة لم ينتهى ،وهذا ليس بسبب تطبيق القانون-حاشاهم ذلك- ،إنما لأن زوجة “سيد” السابقة أرادت أن تنتقم من زوجها السابق فأوصت عليه كي يفعل به ما سنعلمه معاً

.
قابلنا “سيد” وأخوه الأكبر”محمد” سألناهم عما حدث …. حاورناهم ….. فبدأ لنا سيد بسرد القصة كما حدث تماماً.(صورة “سي”د و أخوه الأكبر “محمد” اثناء حواره مع المراسلين)سيد:- انا فوجئت يوم الاتنين 24/2/2007م بـ “السيد عبد الله، السيد عبد النبي، محمد فرج ” وهم أمناء شرطة ،ومعاهم “سعد سعد عبد الباري وده غفير في المركز ، وكان معاهم الضابط محمود أبو المكارم مستنييهم جنب البيت بأنهم بيقولوا لي إحنا عاوزينك في القسم ، لما سألتهم عن السبب قالوا إن عليه قضية تبديد ، مراتي السابقة كانت رافعاها علي …. رديت : يا جماعه القضية دي انتهت بالتصالح من زمان والموضوع خلص ، قالول لي: لأ الموضوع ما خلصش وانت لازم تيجي معانا علشان تشوف الموضوع ده .انا قلت لهم طيب ممكن اطلع أغير هدومي ،قالوا لي ماشي . طلعت غيرت هدومي ونزلت ومعايا شهادة رسمية بالتصالح ووريتها لهم ، أخدها مني “السيد عبد الله –أمين شرطة” وقال لي ما تلزمناش يا ……. وقطع الشهاده ورماها على الأرض ………………………..”“……… أول ما دخلنا القسم لقيت أمناء شرطة بيقولوا لي :انت جيت يا ابن الـــ …………… . وبعدين نزلوا علي ضرب بالأقلام والرجل واللي بيضربوا كان السيد عبد النبي ومحمد فرج ، وبعدين دخلت على أوضة”محمود أبو المكارم” – ملازم أول - ،وقال لي وصلت يا ابن الـــ …… ، وبعدين قال لهم فتشوه . أخدوا المحفظه والحاجة وأخدوا الفلوس اللي كانت معايا وبعدين ربطوني خلفي إيد ورجل …أنا بقيت مستغرب ومش عارف أعمل إيه ،حاولت أفهم منهم أي حاجه لكن كل سؤال مني كان بيقابله ضرب وإهانة منهم .ضربوني بعصاية سمكها تقريباً 4 سم وطولها متر ،ومحمود أبو المكارم حط وشي على الأرض وداس فوق دماغي بالجزمة، وبعدين محمود أبو المكارم قال لهم دخلوه أوضة المباحث وما تعملوش له ورق ولا محضر ،ورموني بين مكتبين في الأوضه علشان ما حدش يشوفني …….”“……. فضلت مربوط من الساعه 1.5 لغاية تاني يوم الظهر ، وتاني يوم خالي جه ولقي التراب على وشي ووشي وارم من الضرب ،سأل محمود ابو المكارم رد عليه وقال له روّح انت مالكش دعوه ومتجيش تاني …….”“…….. طلعت من القسم يوم 26/4/2007 وده كان يوم خطوبتي
وأخويا شاف جسمي ،أخدني ورحنا تاني يوم على مكتب النيابه العامه …….”“….. أما عن الإصابات فكانت في الكتفين والظهر والفخذين ، حولوني علي مفتش الصحه علشان أعمل تقرير بالإصابات وأخدت التقرير ورحت بيه للنيابه ……….”هكذا انتهى “سيد” من كلماته بعد أن ذرف دمعاته ،وكأنه يبكي حداداً على كرامة مصر.
توجهنا بالحديث لـ”محمد ” أخو “سيد ” الأكبر والذي ذكر ما حدث في البداية مروراً بـ شتاته بين النيابات والمحاكم والمحامين ، والكم الهائل من الفاكسات والتليفونات التي أرسلها للمسؤلين –جميعهم – دون هدوء أو توان .وذكر لنا أيضاً أنه أثناء محاولاته الاتصال بالمحامي وجد تليفونه مغلقاً … ولم يرد عليه في منزله مم جعله يعتقد أن الأمر أكبر مما يتخيل ،وأن هناك أيد خفيه تلعب دوراً محورياً في القضية .محمد الذي يذكر كذلك أنه فوجئ بالسيد عوض القهوجي عضو مجلس الشورى ومعه عضو آخر في مجلس الشورى ، ووالد الضابط محمود أبو المكارم جاءوا إليه يعرضون تعويضاً مادياً يبدأ بـ 100ألف جنيه ويصل إلى ما يريدون حفاظاً على مستقبل الضابط من الضياع …”وذكر قبل ذك الضغوط التي تعرض لها من تهديدات بالقتل أو الاعتقال أو الملاحقة . وذكر كذلك أنه وجد “صبي الورشة” الذي يعمل معه في ورشته يسأله عما إذا كان “سيد ” تعرض بالفعل للتعذيب داخل قسم الشرطه ، ولما سأله عن مصدر الحديث وجد أن محمد فرج والسيد عبد النبي أعطوا “عائلة طليقة سيد ” تسجيل الفيديو الموضح فيه حادثة تعذيب “سيد” ،وبهذا اتضحت معالم القضية .وقد أرسل “محمد ” في النهاية رسالة إلى كل مواطن يتعرض لمثل هذا الموقف بألا يضعف أو يستكين ، بل يواجه هؤلاء الطغاة الفاسدين بكل ما أوتي من قوة ، وقال في النهاية”لازم كلنا نقف بقوة علشان نعرف نعيش في البلد دي ……….”
هكذا انتهى حديث محمد وسيد ….. ولكن الأيدي الطاغية في بلدنا لم تكف عن التعذيب واالفساد ، ولن تكف كذلك طالما نحن صامتون عن حقوقنا ، نخشى سجونهم وجلاديهم .الصوره كما رأيتموها لا تحتاج إلى تفصيل أو تعليق ….. أما مصر ….فلها الله
انتظروا فيلما وثائقيا عن حالات التعذيب الثلاثة على أبناء مصر

Monday, September 24, 2007

مظلة لكل مواطن .. علشان لم تيجى تترمى

فى تغطية مباشرة خاصة لأبناء مصر

تم الكشف عن ضحية التعذيب محمد عبد العزيز اسماعيل من قبل “مصريون ضد التعذيب

وأحب أن أتوجه بالشكر لكل من معتز عادل وإسلام العدل لتقيدمهم يد العون لنا ولتعاونهم لاخراج هذا العمل

وأتوجه بالشكر يضا إلى كل من الاخ العزيز احمد الجيزاوى ومحمود الشيشتاوى وأخى العزيز أحمد سعد دومة



محمد عبد العزيز إسماعيل، شاب مصرى لا يتجاوز من العمر الثلاثين عاما، يمتلك قدراً كبيراً من الوسامة لم تستطع هذه الحادثة أن تخفيها أو تغير منها، استقبلنا وهو طريح الفراش ... مكسور .. منهك القوى والعزائم ... ترى فى عينه نظرة منكسرة على شبابه الذى يخشى أن يضيع، وخوفا على عائلته من المستقبل الغامض، ورعبا من المجهول الذى ينتظره، أما أمه فهي سيدة بسيطة ترتدى ثوبا أسودا كأغلب سيدات مصر، ووجهها يحمل ملامح مصرية خالصة، ويحمل معه أيضا معانى كثيرة لا تخطئها العين، فترى في ملامحها هذه جهد وتعب وشقاء وانكسارات وعناء وأفراح، وآهات، ومعاناة طويلة .. ولكن لم يكن هدف تلك المعاناة بناء شاليهات أو قصور، لا لا ... لم تكن معاناتها فى سبيل ذلك، ولكن كل معاناتها تمثلت فى أن ترى وليدها البكرى قد صار رجلا يحمل معها أو عنها بعض متاعب الحياة، ويمسح عنها آثار الماضى بكل ما فيه من مشاق ويزيل عنها هذا الأثر الذى ارتسم على وجهها للأبد، ولكنها ولفجأة استيقظت من هذا الحلم لجميل، على واقع مرير، لتجد رجلها وقد كسرت عظامه وتحطمت أمامه كل معانى الرجولة والعدل والرحمة، وتكسر وتهشم معه هذا الصنم وهذا الإله الذى قد جعلوه كذلك مؤخرا


ومن هنا يروى لنا عن قصته مع دبابير وأفاعى النظام ، فيروى قائلا أنا متزوج ولدى طفل وأعول أمى واخوتى ـ تقريبا يعول ستة أفراد ـ ترك تعليمه الجامعى فى كلية التجارة واشتغل فى مهنة والده حدادا ليجاهد شرور الحياة ويقوم على رعاية أسرته، ولكن هذه الشرور لاحقته وكانت على شكل بلاغات كيدية ومحاضر بيئة قام بها بعض أفراد من أقاربه، وفى كل مرة يذهب إلى عش الدبابير (قسم الشرطة سابقا) ويسدد قيمة هذه الغرامات، ولكن ما حدث هذه المرة كان اكثر من مفاجأة، ففى يوم 4/9/2007 كان الشر فى انتظارهم وأخذ يطرق باباهم بقوة وفى ساعة متأخرة من الليل حوالى الساعة الثالثة والنصف فجرا، تقتحم قوى الشر هذا البيت المسالم، ويفزع من فى البيت، ويأمر الظابط ويُدعى "إسلام باشا" زبانيته بان يجدوا له "محمد" وتنتشر الأفاعى فى كل مكان تبث سمومها وشرورها فى وجه من تلقاه فهذا أخوه الصغير نائم على فراشه فى الصف الثالث الإعدادى يظنون أنه "محمد" فيوقظه أحد المخبرين ضربا وركلا ولكما على وجه وفى كل أنحاء جسده الضعيف الهزيل، وتستغيث الأم وتقول للظابط الذى يدعى "إسلام باشا" يا بيه ابنى ده صغير ده فى تالتة إعدادى ده مش هو أخوه "محمد" الى انتم بدوروا عليه ... هو بس الى طويل شوية... وريهم يابنى كرنيهك .. ده مطلعش بطاقة حته، ولكنه يسبها ويشتمها باقزع الشتائم وأفظع السباب،ويسالها عن مكان مبيت "محمد"، وتخبره على مضدد على انه فى الدور الثانى ولا يرق قلبه لتوسلاتها وآهاتها ودموعها، وهنا يتركونها مع طفلها الصغير ويذهبون هم إلى مرادهم.


ويتوجهون إلي الدور الثانى، ويطرقون الأبواب بشدة وبعنف، ويوشكون على تحطيم الباب، فيفتح لهم محمد، فيستقبلونه باللكمات والركلات، ويقول له "إسلام باشا" انت عليك 1300 جنيه غرامة، ينظر إليه متعجبا .. خائفا، ويقول يا باشا جايلى الساعة ثلاثة ونصف الفجر وتطلب منى 1300 جنيه، ده ما فيش فى البيت غير 300 جنيه خدهم يا باشا، ويأخذهم الباشا، وينهال عليه المخبرين "أحمد جميل السباك" و"عمر المرشدى" وآخرين ضربا بالأيدى والأرجل ويظلون يكيلون إليه كل هذه الضربات و يحاول أن يتلمس ملجأ من هذه الآلام ومن هذه الضربات حتى يُحجز فى ركن صغير، ويصبح ظهره إلى السور ووجه إلى ركلاتهم وضرباتهم فلا يصمد هذا السور طويلا، ولا أعنى بصمود السور الصمود أمام الدفع والشد والجذب، فمن الممكن أن يصمد أمام هذا، ولكنى اعتقد أن سبب انهياره، هو عدم قدرته على تحمل كل هذا القدر من الكره والحقد والغل والشر، فالسور أبى على نفسه أن يحجز محمد ويترك متسعا للمجرمين فى أن يكملوا حلقة التعذيب، فابى وسقط به من الدور الثانى .


وتدخل الأم، بعد سماعها صوت الارتطام ، لتسمع الباشا وهو يقول لمخبريه ومساعديه .. هو حي ولا ميت، فتخشى الأم، ولكنها ولسخرية القدر تخشى على واحد منهم، وتقول لهم يا نهارى انتم رميتوا واحد منك من عندنا، انتم جايين تودونا فى داهية، وتنظر من بعيد فترى شخصا ملقى على بطنه وسط الأكوام والكراكيب، وعقلها لا يريد أن يصدق عينيها، وقلبها يحدثها بأنها تعيش حلما أو كابوسا على الأكثر، ولكنها تصرخ .. وتصرخ ... وتصرخ، وذلك بعد أن تيقنت أن هذا الملقى على وجه فى الشارع هو ابنها .. وليدها، وبعد أن يفروا هربا، ويتجمع جيرانها وتستغيث ويغيثها جارها ويشهد على الواقعة، ويقلهم بسيارته إلى بمستشفى بلقاس حيث تم عمل جبيرة له، ثم تم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولى، لإكمال رحلة العلاج


وفى مستشفى المنصورة الدولى وفى قسم العظام بالدور الرابع؛ غرفة 4203 تحديدا كانت زيارتنا لنه، وبعد أن أنهى حديثه هو وأمه، ، وحدثنا عن إصاباته من جراء هذا الحادث، فترك هذا الحادث كدمات تقريبا فى جميع أنحاء جسده، وتتركز خاصة فى الزراعين والكتفين وكسور فى اليد اليسرى ، وقد أجرى له عملية جراحية وتم تركيب شريحة فى منطقة الفخذ، ويجب أن يظل على طريح الفراش دون حراك لمدة شهرا كاملا


وبرغم كل هذه الآلام، فتضاف على آلامه آلاما من نوع آخر، ولكن أثرها على النفس لا يقل ألما من الذى حدث
ـ فالمستشفى والطبيب المعالج لم يكتب تقريره الطبى حتى الآن، وقد مر على وجوده فى المستشفى 18 يوما، ولم يزره الطب الشرعى، ولا يعرف شيء عن حالته التى تستدعى العلاج أكثر من شهر
ـ دخل عليه بعض الأفاعى والدبابير الكبيرة، وهو فى حالة إغماء وتخدير من أثر المخدر وذلك بعد وصوله إلى مستشفى المنصورة الدولى بساعات قليلة، وبعد إجراء العملية الجراحية له قاموا بتبصيمه على ثلاثة أوراق وذهبوا !!!
ـ التهديدات ظلت مستمرة له، فذهب إليه بعض الأفاعى ذوى الدبابير الكبيرة، يهددونه تارة ويرشونه تارة أخرى، ويبتزونه تارة بالورقات التى عليها بصمته.
ـ يخشى من ركود الإجراءات وعدم اكتمالها ، بسبب أن المدعى عليهم وهم رجال وأفراد الشرطة ذوى النفوذ والسلطان الواسع فى هذا البلد


وينهى محمد حديثه معنا، وآخر سؤال أسأله له، عاوز ايه؟ يقولى عاوز أروح البيت وأمشى على رجلى تانى

وهنا يجب أن توجه رسالة ويسمعها كل كهنة هذا النظام وصنمه الأعلى ، كلمة "محمد" ... أن كل أمله فى أن يرجع ويسير على قدميه مرة أخرى لا أكثر.

فلتسمع يا صنم إن كنت تسمع؟ ولتشعر يا صنم إن كنت تشعر؟ ولتعقل يا صنم إن كنت تعقل؟
أن عبيديك بنى عبيدك بنى امائك، قد كرهوا ظلمك وطغيانك

فانتظر ما هو آت
ولتفهم يا صنم ان كنت تفهم

بحث ميدانى

احمد الجيزاوى ، ومعتز عادل، وإسلام العدل، ومحمود الشيشتاوى، وأحمد سعد دومة

تصوير وإعداد التقرير منذر

Wednesday, September 12, 2007

أيام رمضان




ملاحـــــــــــيظ
الصورة مسروقة من مدونة أخويا علاء الغزالى
لكن الكلام بتاعى
كل سنة وانتم طيبين باه ربنا يجعله عامر يا علاء يا اخويا

مش عارف أدون فى رمضان ولا لا
كله حسب التساهيل

بس تقريبا كل الناس واخدة اجازة وعملوا بـنصائح أستاذنا وشيخنا عصفور المدينة،
اشمعنى أنا يعنى،

بس لو فيه حاجة تابعوها على
أبناء مصر

وده حاجة بسيطة إهداء لكل الاخوة والاخوات المدونين، أذكر نفسى وإياكم بها

وآدى الفانوس، انا مش هازعل حد، وبعد كام يوم هايبقى فيه بلح .. انشاالله ما حد حوش
لا تقولى مسلسل ولا أغنية
ولا فيلم لأجمد فنان
ولا قعدة فى خيبة رمضانية
ولا سهرة فى فندق هلنان
ده هالل علينا هلال رمضان
بين صوم وصلاة وقراءة قرآن

********
أوعى تفوت الفرصة ده
وتقعد تبص على دى ودى
أنا عارف الوضع صعب
بس خلاص رمضان جه

********
يا رمضان هلى هلالك
ده والله الخير جالك
ولا تشغل بالك الفلوس
المهم نصفى النفوس
ونضفها م الغبار
ده الشيطان تلاقيه محبوس
ومتغاظ ومفروس
مش مشكلة يولع بنار

********
فى المسجد تروح تصلى
وتظبط شغلك تمام
وبعد الفطار تروح تحلى
بالذكر بصلاة القيام
ما أحلى ده الأيام
أيام جميلة
أيام رمضان

كل سنة وانتم طيبيييييييييييييييييييييييييين جدا جدا

ومع السلامو عليكم :)))


كتبها منذر

Thursday, September 6, 2007

التيه فى محاكمة إسلام نبيه

عذرا على رداءة الصور، فأنا صورت بالموبايل 2 ميجا بكسل وتخيلوا، لما أعمل زوم الصور هايطلع شكلها ايه









لحظة دخول إسلام نبيه ع الفيديو ده

طبعا العنوان مش مفهوم، بس هو تيه فعلا، ولانك ولأول وهلة، وانت بتسمع كلام الدفاع بتاع إسلام، تشعرأن إسلام نبيه ، هو من تم تعذيبه على أيدى عماد الكبير، وليس العكس، وهو من تم إهانته وهتك عرضه، وسبه وشتمه وضربه وفضحه وليس العكس
تشعر أيضا انك ممكن تلبسلك تهمة وانت قاعد فى بيتكم فى أمان الله وتتعاقب عليها وتنفذ الحكم كمان، بس كل ده مش مش مهم ، الاخطر انك هاتقتنع فعلا انك الى عملت الجريمة ده
اعتقد ده شعور جه لكل الاخوة الى حضروا لمحاكمة بتاعة يوم الأربعاء
كانت أول مرة أحضر المحاكمة ده، وأول مرة أشوف عماد، وأشوف إسلام نبيه، وأشوف جو القضية بنفسى
بس زي ما قلت خفت ع القضية جدا، من تلبيس إبليس
وإبليس ده المحامى بتاع إسلام نبيه



أقام دفوعه الخطيرة الى مش خطيرة فى كذا نقطة
أول حاجة سبت النيابة وشكر فيها شكرانية من هنا لاسبوع جاي، بس بين التارة والتارة ، من تحت لتحت كده بخباسة ينقدها من غير ما يغلط فيها
مثلا ان النيابة قالت ، يجب الضرب بيد من حديد، وقال ووجه كلامه للقاضى، ان ساحة عدل حضرتكم مافهاش يد حديدة تضرب بيها، وساحة رحمة حضرتكم، لا تملك مثل هذه الأيدى، وهكذا لغاية ما كنا هانعيط والله
الدفوع باه كالآتى



ان الخبير لما جه يحلل الشريط المصور، استعان بحواسه سمعه وبصره فقط، ولم يستعن بأي جهاز تقنى، ولما ساله هل بتكشف دوريا على حواسك ده، قاله آه، راح سأله اجميل آخر مرة كشفت فيها امتى، راح قايله مش فاكر
تناقض فى أقوال الخبير اثناء تحقيق النيابة، لما سأله وكيل النيابة وقاله هل استعنت بأي حد لما جيت تحلل الشريط المصور، قاله آه استعنت بزميل، ولما جه قدام القاضى وساله المحامى حد ساعدك فى تحليل الشريط ، راح الخبير قاله لا مافيش حد ساعدنى
وأ صلا المحامى بيقدم الخبير على انه مش خبير، هو بيقدمه على انه دبلوم صنايع كهروبائى مايفهمش فى الشغلانة ده أصلا، وانه خارج نطاق التقييم من أصله، ومقدم مرجع فيه انه لا يعتد خبيرا من استعان بحواسه فقط دون انا يتسعين بأجهزة تقنية
وهنا تنتهى نقط الخبير وندخل فى نقطة تانية
انه قال ان عماد الكبير، عنده تناقد فى كلامه بخصوص انه مرة قال على اسم أمين الشرطة رضا ومرة قال فيه كام واحد ماعرفهومش، وانه فى أول القضية خالص اتنازل عن البلاغ، ورجع غير أقواله قدام المحكمة
ده حتى الشريط المصور، شكك فيه وقال ان الأودة الى حصلت فيها الحادثة ده، ماتستوعبش العدد ده كله
وكان مركز قوى، فى واقعة ين خلع هدوم عماد الكبير، يعنى مين أصدر الامر ده، ويرجع تانى لنقطة التناقد فى كلام عماد، ان عماد قال انه شافهم وهما بيكلموا وبعد كده جم خلعوه ملابسه، فأكيد إسلام هو الى قالهم يقلعوه، ومرة تانية قال ان إسلام نبيه دخل عليه لقاه قالع
ولما ساله سمعت بودنك مين الى قال قلعوه، عماد قاله ماعرفش
كله كلام فارغ ولعب على الألفاظ، واستخدام ثغرات تافهة وهايفة
الأمر لم يخلى من كوميديا



منها ان النيابة استخدمت بيت شعر كده، راح جمال قايل أنا مش هاتناول الشعر وكلام الشعراء، أنا هتلواكلام ربنا
وراح قايل آية ان الشعراء يتبعهم الغاوون ومكمل الآيات، واستخدم إشارات خطيرة، نوارة قالت عليها وخدت بالها منها، انه لما جه عند آية الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وانتصروا من بعد ما ظلموا شاور على إسلام، وبعدين شاور على محامى عماد وهو بيكمل الآية وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
موجودة ومصورة على الفيديو ده، والحمد لله انى لحقتها






كانت حته خطيرة قوى، انه فسر الآيات وفصلها على مقاس مقاس جنابه
وبعيدين، فى النهاية وعلشان يختم قال مقولة لشيخ المحامين عبد العزيز فهمى وهي منقولة من مراسل أبناء مصر تامر
عندما يطل شبح الاعلام علي القضاء تفزع منه ملائكة
وقال ان فيه فرق بين الوقاحة والصحافة
وراح معقب وبعلو حسه قال سامعه يا نوارة
كلنا بصراحة اتفاجانا ، للأسباب الآتية
لاننا وقبل ماتبدأ المحاكمة، لقيناه جاي كده ورايح لنوارة وسلم عليها وقالهاازيك وازي بابا، وكلام جانتيه كده
فمتخيلناش انه يعمل كده معاها هي بالذات،بعد ما جه وسلم
وكمان تواجد فى قاعة المحاكمة جميع وكالات الانباء والصحف والفضائيات، سابهم كلهم وادير على نوارة
وبعد كده راح دافع عن جهاز الشرطة المصرية ككل وقال انهم ولادنا ولاد مصر صناعية مصرية مش ميد ان تيوان ولا كوريا، وان ولادنا ولو فيهم عيب ،... لو ... فاكرين لو يبقى عيب المجتمع ككل، وايه يعنى حادثة ولا تنين من ملوين، ده نسبة نرفع لها القبعة انحنائا واحتراما، والله قال كده وعقب وقال لو صحت أصلا، وقال امبارح عن محاكمة ظابط شرطة سراي القبة الى خد براءة، واستشهد بحاجات من كده كتير


وقال ان جهاز الشرطة بيتعرض لحملة بشعة واستشهد ببورنامج تسعين دقيقة ع المحور، لما اتصل الراجل الكويتى قال لا تعايرنى ولا اعايرك، وقال ان الراجل ده رد على مصطفى بكرى، ان المصرى فى مصر بياخد بالجزمة ومابياخدش فلوس، لكن المصرى فى الكويت بياخد بالجزمة وبياخد فلوس
وان لما القطار عندنا بيولع بناسه بركابه، بيدو للضحية ألفين جنيه، يعنى مايسواش فى الكويت غسالة عادية مانويال يعنى


وان المصرين لو كانوا ساعدو فى تحرير الكويت، فكانوا جنود مرتزقة ، وبياخدو معونات من الكويت وفلوس مقابل ده
وطبعا قال ان كلام الكوايتة ده بسبب الصحافة الصفراء المشوهة لسمعة مصر، وتساعدهم فى ذلك جمعيات حقوق الحيوان أقصد الإنسان



وعقب وخدته الجلالة أوى، وقال ان الهجمة ده تطول جهاز الشرطة ورجا الشرطة أمثال وإسلام الى بيحمينى ويحميك، يروحوا يشطروا على جرائم عماد وعيلة عماد من سنة كذا، وتارهم الى مش هاينسى مع جهاز الشرطة علشان هم مجرمين و-حشين مش زي إسلام نبيه الى دخل كلية واكاديمية محترمة وهي اكاديمية الشرطة .... يوووووه آسف أقصد اكاديمية مبارك للامن وراح مكمل ان الهجمة ده طالت كمان المحامين وغيرهم، وكانت عوازة تطول القضاء
وهنا كان زعق ووشه احمر، واتقلب يوسف وهبى،وراح قايل لا وألف لا إلا ده ، مش ممكن يحصل أبدا مهما يكون .. مهما يكون
وقال كفاية ان رئيس الجمهورية بيتشتم، قال ان لو حد شتم أبوه هايديه بالجزمة ـ آسف ع التعبير ـ ولكن هكذا ورد فى هذا الفيديو
انا ماكملتش بعيدها وسمعت شوية من مرافعة محامى امين الشرطة رضا فتحى


محامى أمين الشرطة رضا فتحى
وبعدين فكيت، بس كان على عين عينى والله
بس قصة خروجى من قاعة المحكمة كانت مثيرة على الأقل بالنسبة ليا .. ازاي
آه أصل انتم مش عارفين ، فجاة كده واحنا واقفين قبل ما المحاكمة ما تبدأ لقيت نوارة جارية ووراها الشباب والبنات جري ، اخترقوا صفوف العساكر الى كانوا واقفين ساددين المنصة، هما اتخضوا من الاقتحام المفاجأ ده،
وانبطحوا ع الأرض، وقعدنا تحت منصة القاضى بالظبط، كأنه بينج الجامعة، القاضى دخل، وراجل زعق وقال محكمة، لقيت نوارة بتدى تعليمات تنظيمية اوعى حد يقف، أصل محسوبكم كان هايقف :)))))
وبقينا فى وش المحامين لزق، ببص قدامى لقيت المحامين ، قلت عادى وايه المشكلة، يمينى لقيت النيابة، اتخضيت شوية ، بس ايه ثابت برده ، شمالى لقيت الأخوة اطمئنيت، وقلت نبقى فى السليم،
ببص باه لفوق عرفت ان ورايا القاضى


قلت لو امحامى إسلام نبيه يبلغ عننا ولا حاجة، بس لقتهم كلهم قاعيدن وتصوير ايه وفيدوا ايه، وشاويش معاه زمزمية، تقولش طالعين رحلة :))
بس بعد انتهاء مرافعة جميل سعيد، كانت وقتى ازف، وكنت لازم أروح للحاج الوالد، بس ازاي هاقتحم ممر الخروج كده وصف العساكر زي ما هو، وأقوم وأقف وادى ظهرى للقضاة الى فوق دول
وبقيت فى حيرة من امرى خايف أقوم، يكون فيه مشكلة، وفى نفس الوقت لازم أقوم، وكل ما أتشجع وأقول أقوم ، شاويش يقولى اوعى تقوم وتقف وتمشى اوعى
بس لقيت واحدة خرجت وبعديها واحد، ... مش عراف انا الستات عليها جراة
قلت ما بيقوموا اهو، روحت قايم، وقايل يا فكيك، وجالى شعور، ان لو حد نده عليا مش هابصله حتى لو كان القاضى وهاطلع اجرى
ده الواحد جبان جبن يا جدعان
أصل لو انا مكان القاضى، كنت هاقول ده هو الجدع ده طلع منين ، كان قاعد فين ده علشان يطلعلى من تحت الأرض كده
الحمد لله ربنا سلم ، ويارب يكملها على خير

وطبع الحكم تأجيل علشان المحامى وراه قضايا فساد اخرى، رايح قضية العبارة فى الغردقة، أصله محامى ممدوح إسماعيل .. رشوة تلاقى قتل تلاقى تعذيب تلاقى هو بتاع الفساد
يعنى اقتل اسرق ازنى ووكل جميل سعيد وعذب واحرق وافنى ووكل جميل سعيد
وهنا تنتهى فصل آخر من فصول تلبيس إبليس فى محاكمة إسلا نبيذ

Saturday, September 1, 2007

جديد نوفى

قبل ما ادخل فى البوست عندى كلميتن سارقهم من اخويا علاء الغزالى
" أن من لا يتابع مدونات الآخرين فلا تستحق مدونته المتابعة و أيضا من لا يتابع الردود فلا يستحقها "
وده حكمة تدوينية غاية فى الروعة، وعجبتنى جدا، وموافق عليها بشدة
لكن عندى شوية أخبار جددة كده عاوز أعرضها عليكم، وسط مشاغل الشغل الخنيقة الى بمر بيها دلوقتى

وافقت كل من الناقدة والأديبة انتصارعبد المنعم، والأستاذة نيفين عمر، على نشر اعمالهم وقصصهم الأدبية على الركن الأدبى لموقع أبناء مصر


والمفاجاة الاخرى، وجاءت بعد مراسلات بين الركن الأدبى وبين الأستاذة نيفين عمر محررة مدونة الاديب علاء الأسوانى، حيث وافق الاديب على نشر قصصه القصيرة فى الركن الأدبى على سايت أبناء مصر، والاهم والأجمل، انه وافق على القيام بالنقد الادبى لأي قصة قصيرة او عمل أدبى سواء كان لمدون، او ناشط انترنت أو شخص عادى قرأ الكلام ده بسبيل الصدفة،، وأردا أن يعرض اعماله الأدبية على الاديب ، وهاينقدها فى ندوته الأسبوعية يوم الخميس الساعة التاسعة مساءا فى شارع أمين سامى من القصرالعينى، فى مقر حزب الكرامة

حتى يتنسى ذلك، فمن يرغب بنشر اعماله الأدبية سواء كانت شعراً او زجلاً أو قصص قصيرة يرسلها لى فى فايل وورد ومؤرخة على البريد الإلكترونى التالى
ejymejy@yahoo.com
وسوف ننشرها فى الركن الادبى الخاص بسايت ابناء مصر

ولمن يرغب بان يقوم الأديب بنقد اعماله الادبية، فليرسلها لى على نفس البريد الإلكترونى وترك وسيلة للاتصال به، لتحديد ميعاد مع الاديب

والركن الأدبى بينشر أشعار الأستاذ عبد الله المصرى، و شاعر اخوان أحمد سعد دومة، وشمس الزناتى، و الشاعر الحزين احمد مهنى، والشاعر على إبراهيم، وابن ناصر، وصاحب البوابة، والعبد لله، وأي حد حابب ينشر أعماله يبعتهالى على نفس البريد الإلكترونى السابق فى فايل وورد ومؤرخ

الأمر الآخر فيه تجربة عاوزين نعملها فى الركن الأدبى، فى أي سايت أو مدونة بتكون القصيدة مكتوبة فقط، مش ملقاه يعنى مش مسموعة

ميزة الانترنت فى المالتى ميديا الى بيتمتع بيها، يعنى كتابة وصوت وصورة وفيديو، يبقى لازم نستغل الامكانيات ده كلها، ففكرت ليه ماتبقاش القصيدة مكتوبة ومسموعة، يعنى مثلا انت كتبت القصيدة عاوزينك تلقيها بصوتك وتسجلها وتبعتهالى وتبقى القصيدة مسموعة ومقروءة بصوت الشاعر نفسه، وهاتبقى احلى كتير، وهايقدر الشاعر فيها انه يطلع احساسه ويبرز مواطن الموسيقى الى فى القصيدة كلها، وده هايخلى الناس تقبل على الشعر والزجل لأنهم سمعوه وحسوا بيه، لانهم ساعات مش بيقدرو يفهموه قوى، فتبقى ده وسيلة ترغيب وجذب جديدة، أنا لغاية دلوقتى ماجربتهاش، لكن أتمنى ان أي حد يقرا تعجبه الفكرة يجرب يعملها او يقول ينشرها بين أصدقائه الى بيعرف انهم بيكتبوا ، ويبعتهالى، ونتشرف اننا ننشره


فيه نقطة تانية، عاوزين نبرز مواهب تدوينية جدية غير نمطية يعنى تكون مختلفة عن كتابة المقال أو الشعر او الزجل، زي الكاريكاتير مثلا، مرسوم بخط الايد أو ببرنامج فلاش مثلا بأي طريقة كانت المهم انها تتنفذ، اعتقد انه فكرة جديدة ياريت لو حد عنده الموهبة ده يجرب يعملها ويبعتهالى ونشرها على أبناء مصر

ولو حد بيعرف يرسم بس لكن عاوز أفكار ، ممكن يعمل فريق عمل من اتنين واحد يفكر فى فكيرة والى بعيرف يرسم يرسم الفكرة ده ، والبلد مليانة مشاكل عاوزين نصورها بكاريكاتير، مثلا مشكلة المية اتعملت مقال و شعر و زجل و قصة، مانجرب نعبر عنها فى كاريكاتير ساخر

فى مواهب تانية زي العزف، لو حد بيعزف على أي آلة ليه مايسجلهاش، ولو حد بيكتب ، ممكن نوفق الى بيكتب مع الى بيعزف وينفذو حاجة مع بعض، أما عن الوسائل والله بسيطة مش مكلفة أبدا، ولو مش موجودة ممكن نوفرها

الأفكار ده علشان تتحقق فعلا، محتاجة إيمان انها مفيدة، أما عن الخطوات والوسائل لتنفيذ ذلك، هي عرض الأفكار ده، على أصدقائنا، وأصدقاء أصدقائنا، جايز جدا نكتشف مشروع صحفى .. شاعر .. عازف .. رسام كاريكاتير، منتظر فى التعليقات بالله عليكم ان حد يبلغنى يقولى هايبعتلك فى الميل
خاطرة زجل او شعر مكتوب ومسموع أو مصور حته، قصة قصيرة، حد يقولى أناهاكلم صاحبى وهو بيعرف يرسم هانعمل كاريكاتير عن الموضوع الفلانى، مقطوعة موسيقية، اتفقنا

علشان رمضان جاي، وكده كده هانوزع بلح، لكن الى هايبعت هانوزع عليه بلح بلبن وان شاالله ماحد حوش :))
وكل عام وأنتم بخير
ونسالكم الدعاء