Monday, July 27, 2009

خواطر من ضربة شمس

ما بين طرفة عين وانتفاضتها يغير الله من حال إلي حال

شوفوا

صدام حسين

هشام طلعت مصطفي

من منا يأمن مكر الله

ويا وراث مين يورثك

اوعي تقول خلاص ضحكت لانك أول ما هاتقولها هاتشوف هايحصلك ايه

هو احنا عايشين ليه

هايحصل ايه لما نموت

يا تري الراجل المتشرد المجنون الى شفته النهاردة قصة حياته ايه

مش ممكن يكون كان راجل محترم ومر بموقف صعب ولا حاجة

طب يا تري الناس الى فى دور المسنين وهما فى عمري كده كانوا يتخيلوا انهم يحصلهم كده

هو أنا ممكن يحصلي كده

يا تري مستخبي ايه

طب هو ليه قالوا لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع

طب هو ليه ربنا حرم الانتحار .. اكيد نفسك تعرف الاجابة يا جمعة

هو احنا هانورد علي جنة بمناظرنا دي

طب هو ليه ربنا بيرزقنا بالرغم من اننا بنعصاه ... يبقي بيحبنا .. طب بنعمل معاه كده ليه

هو احنا هانعيش فى القبر ازاي .. أو يعني الوقت هايمر علينا ازاي

طب هي ايه سكرات الموت

خايف احب بنتي

أصل أبويا كان بيحبني قوي .. وأنا ماكنتش مقدر حبه وخوفه عليا كده

وانا بقيت أخاف علي نفسي، أصلي بقيت بحب بنتي زيادة عن اللزوم وبقيت أخاف عليها لاتنخبط ولا تقع مني وانا بلاعبها

ماكنتش بخاف كده علي عيال اخواتي

مش متخيل اليوم الى ممكن بنتي فيه تعدي الشارع أو تروح المدرسة لوحديها. . أو المُدرسة تضربها ولا تزعل مع زميلتها

لغاية لما اتجوزت كان أبويا بيقلق عليا . وأنا ماكنتش متخيل ان فيه أب ممكن يقلق علي راجل بيشتغل من بدري ومتجوز وقرب يخلف، وكان بيتخانق معايه علشان قافل الموبايل ومش عارف يطمن عليا

كنت بستغربه قوي

قد ايه وحش الحساس ده احساس انك مش مقدر حب الآخرين ليك ولا مقدر قلقهم.. أصل معناه كده انك مش بتحبهم قد ما هما بيحبوك

طلعت أنا الغبي

دلوقتي والله لو نمت ع البورش ماحدش هايسأل عني ولا يعبرني بالجزمة القديمة



شفت ناس كتير كانوا أغنيا جدا وأقويا جدا وف لحظة وثانية وقعوا ومافيش فى جيوبهم حق المواصلات

والى بيموت وهو فى عز شبابه

وعاوز بعد كده حد يفكر فى حسني مبارك

كل واحد فيه الى مكفيه

ماحدش هايعمل حاجة غير اتنين مش هاقول عليهم خليهم فى البوست الى جاي

قال يعني
أديني ماطولتش يا مفيد :))

Wednesday, July 15, 2009

الإخلاص


الإخلاص

هي كلمة السر، ومفتاح الحل لجميع مشاكلنا، فإذا اختفي الإخلاص من العمل يختفي منه السداد والتوفيق، ويشوه كامل العمل .

يعمم ذلك علي الأعمال كلها، حقيرها وعزيزها، أهونها وأخطرها ، وكم من الأعمال هين وهو عند الله عظيم .

فالموظف إذا أخلص عمله لله وحده بعد ما ارتضاه لنفسه عملا، فعليه أن يؤديه كما يُرضي الله تعالي دون النظر إلي المقابل المادي أو المعنوي الذي يتلقاه من رب عمله ، أو ممن يقدم لهم خدماته، اما وانك وقد شعرت بان عملك هذا لا يلبي لك طموحاتك، وأصبحت تؤدي عملك فقط تحت رقابة من رؤسائك فإذا ذهبت الرقابة ذهب العمل، أو قلت " علي قد فلوسهم " أو أديت عملك مقابل رشوة أو هدية أو مقابل مصلحة أو مجاملة لعزيز أو خوف من قوي ذو نفوذ، ولم تؤد عملك لفقير أو غلبان او مسكين، فهنا وهنا فقط نري حال مثل حالنا، ونري حياة مثل تلك التي نحياها فى بلدنا الكئيب.

يستوي هذا كما قلت علي كافة الأعمال

ما بالنا بالدعاة والمصلحين والناشطين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالاعمال الخيرية ورجال النخبة والحكم " والمناضلين"

ولنا مع المناضلون وقفة، فالنضال الآن أصبح مجانا، بمدونة وجروب علي الفيس بوك وبكام صورة مأخوذة من مظاهرة علي سلم نقابة الصحفيين، أقصاها لفة فى البوكس ورمية فى طريق القطامية أو القاهرة الجديدة، وتنهال اللقاءات الصحفية مع المراسلين الأجانب ومراسلين برامج التوك شو المختلفة، تواكبها حملة دعائية علي الإنترنت، نصبح بعدها أصحاب كلمة ودعاه لإضرابات واعتصامات، ووقود للوكالات الأجنبية المشبوهة التى تقدم العروض للسفر والتدريب فى الخارج.

لا أدري فى أي مرحلة من هذه وجد الإخلاص وأي مرحلة اختفي منها، ولن أسمح لنفسي أن أفتش فى نوايا العباد، او أن أنصب نفسي قاضيا أو حاكما علي غيري.

ولكن وإن كنت معارضا لحسني مبارك وعائلته وحاشيته، فلن أجعل من ذلك مبررا لأساق من أناس يتسابقون إلي الفتنة سبقا، أو يتمنون لأنفسهم شهرة أو مالا أو جاها من نضالهم، أو ينظرون بحسد للمفتونين ويتمنون أن يكونوا مثلهم، وينتهزون الفرص ليكونوا مكانهم.

لن أسمح لنفسي أن أكون تحت عباءة مناضل لا عمل له سوي النضال، أو حتي اكتسب عمله من النضال.

أما من ينتظرون ويتمنون التمويل، ويتمنون مراسلة وكالات الصحافة المشبوهة للتدريب أو أي كان مسماها، فهؤلاء ليسوا مناضلين مثلهم مثل مبارك وآله وصحبه، اخشي منهم علي مصر أكثر من خشيتي علي مصر من مبارك وآله وصحبه.


إذا أردتم مساعدة الناس فساعدوا أنفسكم أولا، ابحثوا لأنفسكم عن عمل شريف يكفيكم سؤال الوكالات الأجنبية ، وتكفونا شر النزول فى إضرابات قد تقصينا من أشغالنا، حتي تظهروا فى نهاية اليوم باسم المنسق العام لحركة كذا وأمين عام جماعة كذا وأدمين فى جروب كذا، تلقون البيانات وتجرون اللقاءات، ونحن الذين نتعرض للخطر الحقيقي، ونتعرض للزيف المؤكد، ونخدع بالشعارات البراقة الكاذبة.

أيها "المناضلون" الصغار، أريحونا وانضموا للحزب الوطني حتي لا نحارب علي جبهتين
.

أما أنا فسأفعل كما نصح رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) و قال فى حديثه الشريف عندما سأل عن كيفية التصرف فى زمن الفتن، فقال الزم دارك وأغلق عليك بابك، فسالزم داري ولن أذهب إلي البورصة إلا إذا اشتقت للذكريات الجميلة التى جمعتني بصحبة الخير والبركة صحبة أبناء مصر والمدونين المحترمين الذين أحسبهم علي خير.

فتكفيني مدونتي ، انتظارا إلي النزول مع الجماهير الحقيقية حينما تري هي حتمية النزول، فاتمني أن اكون من السابقون الأولون
* لقد آثرت استخدام كلمة مفتونين، فلم أستطع كتابة الكلمة المناسبة فى هكذا حالات
فما قرأته فى أبناء مصر يشعرني بخوف حقيقي