كان نفسى يبقى بوست كوميدى .. لكن هاتيجى منين الكوميديا
المهم أنا أخدت تأجيل 3 سنين من كام شهر كده .. وعلشان آخد التأجيل ده ، عملت أربع مشاوير .. ومن الأربع مشاوير قدرت أحدد إزاي المصريين ـ الى هما إحنا يعنى .. وصلوا للى هما فيه ، سواء من رضا بالذل والمهانة والتخلف والهمجية الخوف والجبن والسلبية .. وشفت بعينى مثال حي وعينة عريضة من مستقبل همجى .. سلبى .. جبان .. وضعيف
من موقفين حصلوا يوم الكشف الطبى
المهم أنا أخدت تأجيل 3 سنين من كام شهر كده .. وعلشان آخد التأجيل ده ، عملت أربع مشاوير .. ومن الأربع مشاوير قدرت أحدد إزاي المصريين ـ الى هما إحنا يعنى .. وصلوا للى هما فيه ، سواء من رضا بالذل والمهانة والتخلف والهمجية الخوف والجبن والسلبية .. وشفت بعينى مثال حي وعينة عريضة من مستقبل همجى .. سلبى .. جبان .. وضعيف
من موقفين حصلوا يوم الكشف الطبى
الاول
صاحى بدرى .. تلاتة الفجر .. مجهز شنطتى فيها كمية ساندويتشات معتبرة وعصاير على كام كتاب .. صليت الفجر وتوكلت على الله روحت على هناك مافيش تلت ساعة وكنت واصل .. لقيت شوية شباب ماشيين فى الصحرا كده مشيت معاهم .. لأنى ماكنش لسه جت الأوتوبيسات الى بتوصل لغاية بوابة الكشف الطبى .. المهم مشيت مسافة زي من العباسية كده للتحرير ... المهم لقيت طابور ما شاء الله طوييييييييييييييييييييل جدا .. أطول طابور ممكن حد يشوفه فى حياته، يتكون من حوالى 300 نفر .. المهم وقفت وراهم .. ومحاولتش أفكر ازاي الناس دى سبقتنى لأنى كنت متوقع انى هابقى ألو واحد واصل هناك !!
المهم
فضل الناس توصل وتوصل ويقفوا ورايا وهكذا .. لغاية ما جه أوتوبيس ولحظنا العثر .. تتفتح البوابة مع مجية الأوتوبيس ده .. قوم إيه .. العيال الى فى الأوتوبيس يجروا ع البوابة علطول .. ومش يقفوا فى الطابور .. طبعا الأوتوبيس محمل ييجى 80 واحد على الأقل ده كان فيه ناس متشعبطة على رفارف الكاوتش .. المهم بأه الى فى الاوتوبيس بيجروا والى واقفين فى الطابور بيجروا .. يمين بيجرى شمال بيجرى .. قدام بيجرى .. طب الى واقف قدام بيجرى ليه نفسى أعرف !!!
أسفر هذا الحادث عن كسر ساقين .. وثلاث ايدين
المهم جمعنا الطابور تانى ووقفنا فى انتظار فتح البوابة من جديد .. قوم إيه برده .. تتفتح البوابة مع مجية أوتوبيس جديد .. ويتكرر نفس السيناريوا
حينها اضيقت عيناي .. وأنا أرى تلك الرعاع الهائجة .. كأنها تهرب من نيران ضارية .. وكم تمنيت حينها أن أرتدى حزام ناسف، وأفجر نفسى وسط الرعاع الهائجة
تخيلوا كده شباب جامعى فى مقتبل العمر يحمل هذا القدر من الهمجية واللا نظام
ماكانش هايحل الموقف ده .. غير شوية عساكر بحزمة و وشوم وعصيان يعيدوا النظام بنعال جزامهم .. مش بقولكم عينة من الطرفين .. آه ما احنا غنم ورعاع نساق كما يساقون
ما علينا
الموقف التانى .. واحنا فى غرفة الكشف الطبى .. ودى غرفة كبييييييييييييييييرة جدا ... واقفين حفاة شبه عراة .. تخيلوا شكلنا بعد يوم مرهق .. طويل من الفجرية لغاية خمسة ستة المغرب ، حمل كم سخافات غير عادى وقلق غير طبيعى .. وانتظار طويـــــــــــــل ممل بدون هدف.. اتوضينا بمية معدنية وفيه ناس تيممت .. تخيلوا المنظر .. كل واحد فينا واقف زنهار عريان حافى يجر هدومه وشنطته وورقه .. ويجر أيضا هموم ثقيلة ومستقبل يبحث عن مفتاحه وكلمة سره .. والأخطر والذى لم اكن اتوقعه انه يجر كرامته التى من اليسير جدا أن يتخلى عنها عند أقرب محك
الى حصل .. شاب رقيع ضحك ضحكة رقيعة .. زي بتاعة مدرسة المشاغبين .. رنت طبعا فى الصالة الواسعة .. وكان معدى عسكرى، سمع الضحكة دى .. وبصراحة ضحكة تستفز أي حد .. دخل العسكرى وفضل يوجه إهانات لصاحب الضحكة .. وأنا لو كنت أعرف الى ضحك ده كنت ظبطه راجل تانى .. المهم العسكرى وجه إهانات لصاحب الضحكة يندى لها الجبين .. إهانات تمس شرفه وعرضه .. تذكر أمه وأخته وامراته .. تمس ذرات رجولته وكرامته المتبقية والمتبعثرة .. تمس حاجات خطيرة جدا .. وتمس المحيطين بيه برده .. المهم العسكرى بعد ما شتم .. ولقى الناس بتدارى على الى عمل العملة .. قال انه يعاقبهم .. آه والله يعاقبهم .. وازاي باه .. قال انه يذنبهم، وفعلا قالهم اقفوا وماحدش يقعد غير لما ييجى الباشا الدكتور
الأخطر من العقاب .. انهم مالتزموش بالعقاب .. وياريت مالتزموش وبس .. دول عملوا حركة من أسوأ ما يمكن .. لما مشى العسكرى قعدوا هما .. وكان كل ما يعدىخيال حد يقوموا يقفوا
تخيلوا كده شباب طول بعرض عريان وحافى .. شعر راسه قصير قـــــوى، وتحت مناخيره شنب وفى صدره شعر كتيييييييييييير .. ورجليه برده فيها شعر .. وعنده عضلات .. وممكن تلاقى دبل فضة فى الايد اليمين أو الشمال .. هاذولا يسموا رجال، فسيولوجيا رجال مكتملين النمو والاحساس، وعرقيا رجال مصريين شرقيين وحوش سبوعة .. دول باه كانوا بيخافوا من خيال العساكر .. كل ما حد يعدى يقفوا .. ولما ما يلاقوش حد بيدخل الأوضة يقعدوا تانى
صاحى بدرى .. تلاتة الفجر .. مجهز شنطتى فيها كمية ساندويتشات معتبرة وعصاير على كام كتاب .. صليت الفجر وتوكلت على الله روحت على هناك مافيش تلت ساعة وكنت واصل .. لقيت شوية شباب ماشيين فى الصحرا كده مشيت معاهم .. لأنى ماكنش لسه جت الأوتوبيسات الى بتوصل لغاية بوابة الكشف الطبى .. المهم مشيت مسافة زي من العباسية كده للتحرير ... المهم لقيت طابور ما شاء الله طوييييييييييييييييييييل جدا .. أطول طابور ممكن حد يشوفه فى حياته، يتكون من حوالى 300 نفر .. المهم وقفت وراهم .. ومحاولتش أفكر ازاي الناس دى سبقتنى لأنى كنت متوقع انى هابقى ألو واحد واصل هناك !!
المهم
فضل الناس توصل وتوصل ويقفوا ورايا وهكذا .. لغاية ما جه أوتوبيس ولحظنا العثر .. تتفتح البوابة مع مجية الأوتوبيس ده .. قوم إيه .. العيال الى فى الأوتوبيس يجروا ع البوابة علطول .. ومش يقفوا فى الطابور .. طبعا الأوتوبيس محمل ييجى 80 واحد على الأقل ده كان فيه ناس متشعبطة على رفارف الكاوتش .. المهم بأه الى فى الاوتوبيس بيجروا والى واقفين فى الطابور بيجروا .. يمين بيجرى شمال بيجرى .. قدام بيجرى .. طب الى واقف قدام بيجرى ليه نفسى أعرف !!!
أسفر هذا الحادث عن كسر ساقين .. وثلاث ايدين
المهم جمعنا الطابور تانى ووقفنا فى انتظار فتح البوابة من جديد .. قوم إيه برده .. تتفتح البوابة مع مجية أوتوبيس جديد .. ويتكرر نفس السيناريوا
حينها اضيقت عيناي .. وأنا أرى تلك الرعاع الهائجة .. كأنها تهرب من نيران ضارية .. وكم تمنيت حينها أن أرتدى حزام ناسف، وأفجر نفسى وسط الرعاع الهائجة
تخيلوا كده شباب جامعى فى مقتبل العمر يحمل هذا القدر من الهمجية واللا نظام
ماكانش هايحل الموقف ده .. غير شوية عساكر بحزمة و وشوم وعصيان يعيدوا النظام بنعال جزامهم .. مش بقولكم عينة من الطرفين .. آه ما احنا غنم ورعاع نساق كما يساقون
ما علينا
الموقف التانى .. واحنا فى غرفة الكشف الطبى .. ودى غرفة كبييييييييييييييييرة جدا ... واقفين حفاة شبه عراة .. تخيلوا شكلنا بعد يوم مرهق .. طويل من الفجرية لغاية خمسة ستة المغرب ، حمل كم سخافات غير عادى وقلق غير طبيعى .. وانتظار طويـــــــــــــل ممل بدون هدف.. اتوضينا بمية معدنية وفيه ناس تيممت .. تخيلوا المنظر .. كل واحد فينا واقف زنهار عريان حافى يجر هدومه وشنطته وورقه .. ويجر أيضا هموم ثقيلة ومستقبل يبحث عن مفتاحه وكلمة سره .. والأخطر والذى لم اكن اتوقعه انه يجر كرامته التى من اليسير جدا أن يتخلى عنها عند أقرب محك
الى حصل .. شاب رقيع ضحك ضحكة رقيعة .. زي بتاعة مدرسة المشاغبين .. رنت طبعا فى الصالة الواسعة .. وكان معدى عسكرى، سمع الضحكة دى .. وبصراحة ضحكة تستفز أي حد .. دخل العسكرى وفضل يوجه إهانات لصاحب الضحكة .. وأنا لو كنت أعرف الى ضحك ده كنت ظبطه راجل تانى .. المهم العسكرى وجه إهانات لصاحب الضحكة يندى لها الجبين .. إهانات تمس شرفه وعرضه .. تذكر أمه وأخته وامراته .. تمس ذرات رجولته وكرامته المتبقية والمتبعثرة .. تمس حاجات خطيرة جدا .. وتمس المحيطين بيه برده .. المهم العسكرى بعد ما شتم .. ولقى الناس بتدارى على الى عمل العملة .. قال انه يعاقبهم .. آه والله يعاقبهم .. وازاي باه .. قال انه يذنبهم، وفعلا قالهم اقفوا وماحدش يقعد غير لما ييجى الباشا الدكتور
الأخطر من العقاب .. انهم مالتزموش بالعقاب .. وياريت مالتزموش وبس .. دول عملوا حركة من أسوأ ما يمكن .. لما مشى العسكرى قعدوا هما .. وكان كل ما يعدىخيال حد يقوموا يقفوا
تخيلوا كده شباب طول بعرض عريان وحافى .. شعر راسه قصير قـــــوى، وتحت مناخيره شنب وفى صدره شعر كتيييييييييييير .. ورجليه برده فيها شعر .. وعنده عضلات .. وممكن تلاقى دبل فضة فى الايد اليمين أو الشمال .. هاذولا يسموا رجال، فسيولوجيا رجال مكتملين النمو والاحساس، وعرقيا رجال مصريين شرقيين وحوش سبوعة .. دول باه كانوا بيخافوا من خيال العساكر .. كل ما حد يعدى يقفوا .. ولما ما يلاقوش حد بيدخل الأوضة يقعدوا تانى
مش عارف لما شفت مناظرنا كده .. تخيلت يوم القيمة .. لما نقف قدام ربنا خارجين من القبور .. هانكون حفاة عراة غُبر شُعث .. شايلين ذنوب ثقييييييييييييييييلة جدا ومحرجة جدا .. يا ترى خوفنا من ربنا هايبقى زي خوفنا يوم الكشف الطبى ولا هايبقى زي خوفنا واحنا بنسمع مواعيد الإرجا .. ولا خوفنا لما نقابل شخصية مهمة فى الشغل .. ولما نفس الخوف لما تقف فى لجنة ومش معاك رخصة .. ولا نفس الخوف واحنا فى انترفيو شغل .. ولا نفس الخوف أيام الامتحانات
ونخاف ليه أصلا .. نخاف ليييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟؟؟
ساعتها جالى صدمة عصبية وحضارية
لله العوض ومنه العوض
14 comments:
برضه دمك عسل
اللي دخلوا بقى بيشوفوا هوان وبيعملوا تصرفات أكثر من كدة بس مش انا طبعا
وكل واحد فيهم بيقول مش انا
بس انت أكيد مصدقني
ومن موقعي هذا أوجه تهمة إهانة الجيش للمدعو حباصة
:)
هههههههههههههههه
ايه ده
بس اقولك
والله بيحصل
ده قرف
بس فيه شباب يستاهلو
طيب والله احيانا بيبقي الجيش مهم لشباب معينين لاانهم بصراحه فافي اوي
علشان يتحملو مسؤليه
دول لازم يخششوا الجيش وبردوا لله العوض ومنه العوض فيهم
اول حاجه مبروك التأجيل عشان متشوفش اكتر من كده بكتير
وحرام عليك فكرتنى بيوم الكشف بتاعى وكان فى الزقازيق لان محافظات القناه بتروح الزقازيق وتعبت نفسيا جداا من اليوم ده وشوفت المؤهلات المتوسطه بتتعامل اذاى
تحياتى
والله يا منذر الواحد مش عارف يقولك ايه
ــــــــ
انا لفت نظرى بس موضوع السندوتشات والعصاير اصلى بحب الاكل بصراحة
وهو من امتا احنا اتعودنا على النظام ولما يجى واحد يقولك بالدور او اى حاجه تقوله ما تقول لنفسك الاول
مبروك التاجيل وعقبال الاعفاء ان شاء الله
رغم كل كل الي في كلامك من اسى ومراره
بس انت برضه ضلك خفيف
المهم انه تمت بخير عليك وأخدت التأجيل
مبروك يباشا
أدعيلي بقى انا رايح اكشف بكره
ربنا يكرمك يارب
بجد حاجه صعبه قوى ربنا معاكم
الحمد لله انها عدت على خير
والمهم انك بخير
ههههههه
والله يا اخ حباصه الموضوع ده مؤلم جدا
يعنى الرجاله الى هم المفروض رجاله يشيلو المسؤليه وينصروا امه
خلاص ...بقوا جبنا بيخافو من الخيال زى العيال وضحكتهم رقيعه
يا حسرتنا فى شبابنا
واكيد مبعممش عشان فى شباب كتيييير زى الورد
رجاله بصحيح
سلامى
:))
وحشتنا يا منذر
أخى العقود المتتالية من الإذلال والقهر والكبت ولد لنا هذا المسخ
عموما شبابنا بخير واللى مش مصدق إحنا أخدنا كأس أفريقيا
والمصريين أهمه هههههه
هقول ايه
هتيجى منين الكرامه
خليهم كدة
السلام عليكم
صحيح و الله
عندك حق اخى
لله العوض و منه العوض و ربنا يستعملنا ولا يستبدلنا يا رب
تحياتى ابو مفراح
مش عارفة
هو الظاهر لازم الواحد علشان يعرف يعيش يتنازل عن حاجات كتيرة اوي في البلد دي اهمها الانسانية و الاحساس !!!!
متضايقش من الرجالةاللي قعدت و بيخافو من هوا عسكري ... ماهو مادام اللي بيتحكم فيهم حد من العينة دي .. متوقع ان السيناروي يكون محترم ؟؟؟ لازم يقلب بتمثيلية هزلية رديئة المستوي
ربنا يسترها عليك بجد و كويس انك اخدت تأجيل عقبال الاعفاء
لاحول ولاقوة الا بالله
هو داشبابنا اللي المفروض يحمي بلده ويدافع عنها ويكون امن وحمايه
يا لهوووي
عليه العوض ومنه العوض
انا بردو لما رجع اخويا يحكي لنا كنا مفكرينه بيبالغ ..
لا حول ولا قوة الا بالله
Post a Comment