جلس خالد الحندي بجلبابه الأبيض الناصع وعبائته الفخيمة وسبحته الملعلطة بجوار محمود سعد الأنيق والأسد مرتضي منصور وشبله احمد منصور بجوار الضبع أحمد شوبير علي أنها جلسة صلح بين فصيلين أبدع فيها مرتضي منصور بالورقة والقلم ومناديل الكيلانيكس علي الهواء، ولم يستطع ان يجاريه شوبير فطلاقة مرتضي منصور ليس لها حدود فافترسه مرتضي باستمتاع وتلذذ، وأجهز عليه بدم بارد إلي الأبد فأقترح ان يضم السيد عمرو موسي الشيخ خالد الجندي والإعلامي محمود سعد لجامعة الدول العربية لعلهم يستطيعوا أن يُجلسوا فتح بجوار حماس علي طاولة المفاوضات، لكن بشرط أن تكون علي الهواء
ذهب الغضنفر ابن الغضنفر أحمد زكي بدر غازيا مدرسة حكومية فى حلوان فقتل المدير والوكيل والناظر وجرح عشرة مدرسين وأسر مجموعة من التلاميذ وسبي المدرسات، وظهر مع معتز ومع مني ( يابخته ) وبدا مزهوا لأقصي درجة وشعرنا معه بقوة حجته وصرامة شكيمته وكمال شياكته واناقته، وبعد يومين ظهر فى معية السيد مشعل الوزير والنائب عن حلوان التي بها المدرسة والمدرسين متوسطا فى مؤتمر صحفي للعفو عن الناظر والمدرسين والطلاب ليرضخ أخاه فى الله وزميله فى الوزارة أخيرا لطلبات مشعل معقبا معلش هاتنزل المرادي لكن اعمل حسابك المرة الجاي مش ممكن تنزل الأرض أأأأأأأبداً ، فأقترح أن ينضم السيد مشعل إلي نفس صاحبيه مرتضي منصور وشوبير فى لجنة الجامعة العربية علي ان يتحقق نفس الشرط البائت
ذهبت مرغما إلي استاد المقاولون العرب مشاهدا لماتش باهت وممل جمع الأهلي بالمقاولن وكانت اول مرة أهذب فيها إلي الإستاد بعد المرة الخالدة الذكر التي جمعت بين منتخبي توجو وانجولا حيث ذهبت طامعا لبيع التذاكر المجانية ولم أجد أصلا أي متفرج عن شاري لتلك التذاكر، فنظرت متاملا لاحوال مشاهدي المباراه الذين تكبدوا عناء الذهاب إلي هذا الاستاد الشاق والهاتف وحرقة الدم ودفع تذكرة الدرجة الثالثة ـ خماشر جنيه لوكشة واحدة ـ فذهب بخيالي متفلسفا ومتحذلقا ومسفسطا لماذا لم تشارك تلك الجماهير فى إضراب السادس من إبريل او أي اعتصام او مظاهرة أخري، لماذا لم تهتف مدافعة عن حق أو رافضة لباطل والسؤال الأهم لماذا ذهبت انا الآخر لمشاهدة تلك المباراة
أن يبيت موظفون وعائلاتهم فى الشارع ونراهم بأعيننا كل يوم ويعلم بهم المسئومين ولا يفعلوا شيئا
أن يفترشوا الأرض يوم شم النسيم والرئيس فى فترة نقاهته فى شرم الشيخ
أن يضرب الشباب ويتحرش بالنساء وتتحول وسط البلد إلي ساحة معركة ونزال
أن يستقدموا حماقي للغناء فى جامعة عين شمس فى نفس يوم الإضراب وأن لا يخجل ولا يخشي من الافصاح عن تلك المؤامرة الهزلية
أن يعلم الشعب كل هذا وأكثر
ان أظل أنانيا مكتفيا بالحديث فى مدونتي مرددا صدي صوتي وصوت غيري ولا أفعل شيئا مثلي مثل غيري
فهو الشئ الحقيقي الذي يستحق البكاء من اجله
وللنتظر ما هو أسوء ولننظر فصل جديد من مسرحيات يقوم ببطولتها
شوبير ومرتضي
لكح والبردعي
طلعت السادات واحمد عز
أو حتي الأسواني وحسن نافعة
فلن أصدم فى أي شخص يظهر فى أي إعلام
طبعا ماعدا مني :)