Sunday, April 8, 2007

هما عاوزين ايه بالظبط؟



الطبخة كانت فى أواخر عهد كلينتون وباراك، جابو ياعينى أبوعمار وزنقوه فى كامب ديفيد، وقعدو واحد من هنا وواحد من هناك لإسقاط باقى ثوابته الى أصلا معظمها سقط من نفسها من زمان،وهى التنازل عن حق العودة والتنازل عن القدس وغيرها، لكن الحمد لله الراجل ثبت ورفض وقاوم كل الضغوط الى مارسوها عليه، بعد كده جه شارون الملعون وعمله عملته المشهورة بتدنيس المسجد الأقصى ومعاه ألفين جندى احتلال إسرائيلى، وكان فى نفس الوقت كان بيسلم كلينتون مفاتيح البيت الأبيض لبوش، وسلم معاه نصيحة ان عرفات ده لا يمكن التعامل معاه، وإنه عقبه على طريق السلام، من الآخر انه دوره انتهى، فى نفس التوقيت الفلسطينيين قاموا بالانتفاضة الثانية، وشارون الملعون كسب الانتخابات وبأه رئيس وزارة، ودخل جامد وفاتح دراعاته وقال هاقضى على الانتفاضة فى 100 يوم، وأديه هو صابه الى صابه والانتفاضة مازات مستمرة، المهم،كانت جت احداث حداشر سبتمبر ، الملعون شارون وصّل لأمريكا الى هي أصلا عاوزه يوصلها كلامه ان ماتتعرض له أمريكا تتعرض له إسرائيل، وانهم بيحاربوا نفس القوى الإرهابية.
أمريكا فاقت من الأقفا بتاع سبتمبر، وإسرائيل ماقدرتش تعمل حاجة فى الانتفاضة، والمقاومة الإسلامية حققت نجاحات عظيمة داخل الخط الأخضر، وجه وقت الى بيقولوا عليه العملية السلمية، حصل ايه؟ شارون قال مافيش شريك فلسطينى ممكن اتكلم معاه أو أجلس قدامه على طربيزة واحدة، وطبعا كان أبو عمار كل ما عملية استشهادية تحصل يقوم ويندد ويشجب ويستنكر، واتحاصر فى قودة النوم بتاعته، وماباقاش يخرج من باب المقاطعة، وأشقائه سابووووووه، وماقدروش كالعادة يفتحوا بؤهم، ماعلينا، بعد الرغى بتاعهم انه مافيش شريك مافيش شريك، الراجل قال يعمل منصب رئيس وزراة علشان يبقى زي ما هما عاوزين يبقى ديمقراطى، وبردوا قعدوا يغلسوا وشالوا جيلو (عباس) وحطوا الجوهرى (قريع)، وجه الملعون وقال انه هايعمل انفصال من جانب واحد.
عرفات مات الراجل اتسمم أو اتقتل م الآخر خلصوا منه، بصوا بأه الحركة ده ، كان سبحان الله فى نفس الوقت شارون الملعون كان بيتكل هو كمان، المهم (بوش ايست وود) أمر انه لابد وحتما انه يكون فيه رئيس السلطة الفلسطينية يكون منتخب انتخاب حر، بسم الله ما شاء الله ، الانتخابات جابت محمود عباس، منتخب وانتخابات حرة ونزيهة كانت حماس قاطعت الانتخابات ده، حلو لغاية كده، دلوقتى يهى بوش رجل سلام وشارون رجل سلام ومحمود عباس رئيس سلطة منتخب انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية ورجل سلام برده، والكل جاهز انه يطبق أي حاجة، كانت أي حاجة يجيبوها كان ممكن يطبقوها وقتى،
جم وقالوا ايه لازم يكون فيه رئيس وزراة وانتخابات نيابية حرة، بص الشقلبة ده، جت الكونديسة ليزا للمنطقة وقابلت القيادات الإسلامية المختلفة، سواء اخوان فى مصر أو أيمن نور، ويقال انه قابلوا أعضاء من المكتب السياسى لحماس، وقالت كام تصريح انه الإدارة الأمريكية يمكن أن تتعامل مع الإسلاميين طالما انهم منتخبين ديمقراطيا، الناس كلها تشجعت ودخلوا العملية السياسية سواء فى مصر أو فلسطين، حماس نجحت فى الانتخابات، وبأه مطلوب منها تشكيل الوزارة، ماتفهمش بعد تشكيل الوزارة الدنيا اتقلبت، ست الكونتيسة بعد كلامها عن الإسلاميين بأوو متطرفين وإرهابيين، وعملوا حصار ومقاطعة ، والفتحاويين قطعوا هما كمان قوالوا احنا مالناش دعو بيكم ، والأخوة والأشقاء العرب ونعم الأخوة وزيرنا المصرى رفض مقابلة الزهار والتانى بتاع الأردن حلقله بعد ما كان فى بينهم ميعاد، ومابقوش يستقبلوه استقبال ديبلوماسى يليق به، المهم الحصار من كله، وباه مطلوب منهم انهم يتنازلوا عن حاجات مش ممكن يتنازل عنها أصلا دحلان، بصوا بأه الشقلبة ده، أمريكا بقت حبيبة فتح وعملت حركة ... بعتت للأجهزة الأمنية وللحرس الشخصى لعباس سلاح، من امتى يا ست أمريكا، واستخدمت ناس زي دحلان علشان يشعلولوها، والمهم حصل الى هما عاوزينه وحصل اقتتال داخلى من اطراف كلهم فلسطينيين كلهم مسلمين كلهم سنة كلهم زي بعض شبه بعض، اخوات وعائلة واحدة اتخانقوا علشان ايه ومين ماحدش عارف، المهم حصل اتفاق مكة وكله دخل جحوره وكله اتكن فى مكانه، وقالت امريكا وإسرائيل والغرب انهم لازم يكون فى حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف، اتعملت الحكومة ده، وأمريكا وإسرائيل برده رفضوا التعامل معاها، وهددت إسرائيل انها لوحد اتعمال مع الحكومة ده مش هاتكلمه تانى وهاتشتكيه لماما أمريكا،
أنا بصراحة مش فاهم حاجة من الى انا كاتبها ده ومش عارف بجد هما عاوزين ايه؟
هو انا الى فاهمه ده صح ولا غلط ؟
آخر سؤال، ايه الى جاي؟

1 comment:

Anonymous said...

أستاذ منذر
من الأفضل ألا تحاول أن تفهم شيئا
فقط تفرج وشاهد وقول سبحان مغير الأحوال
فطالبان زمان كانوا حلوين والآن وحشين
صدام زمان كان حامي العرب من الخطر الفارسي
الآن ...؟
بذمتك إنت فاهم ليه الموقف العدائي الذي تتخذه فتح ضد الحكومة المنتخبة
موقفها مثل موقف الغرب
المهم في الآخر أن نفهم أنها لغة المصلحة الشخصية