Tuesday, April 10, 2007

سيبوهم لحسن تولع اكتر ماهية مولعة

الدستور اتعدل ليه (المادة 5) ، ايه الفايدة الى هانستفيد منها او مصر هاتستفيد من إقصاء التيار الإسلامى المتمثل فى الإخوان المسلمين، تخيلوا كده معايا، المادة الخامسة من الدستور اطبقت وحبسوا أعضاء مكتب الإرشاد وكمان أعضاء الجماعة والكوادر وطلبة الجامعة وماخلوش، وكمان أخدوا فلوسهم، وحرقوا كتبهم،
مش ده بجد الى هما عاوزينه، هما عاوزين حاجة أكتر من كده، ايه بقى الى ممكن يحصل؟
باختصار شديد هايبقى فرصة للتيار الإسلامى الجهادى الذى يفسر الجهاد على هواه ليس بجهاد النبى (ص) والصحابة وجهاد الدعوة والنفس وجهاد المحتل والغاصب ـ وأقصد بالجهادى هنا الموجه إلى صدر أخوك المسلم أو شريكك فى الوطن الغير مسلم فى الوطن المسلم ، وليس الجهاد فى أرض مسلمة محتلة مغتصبة على أيدى محتلين مغتصبين فى كافة أرجاء العالم الإسلامى ـ الفكر الذى يعتبرونه جهادى هايكون الجهادى الفردى الى مش منظم العشوائى انه ينتشر، يعنى الخلاية الصغيرة الى ماتمكنتش منها قوى الأمن فى حلمتهم على الجماعة، هايتحول الجزء الأكبر منها إلى استخدام العنف، ودول ولا منظمين ولا عندهم لا فكر ولا عقل حكماء الجماعة ولا يحملون الإسلام الصحيح ـ ويوجهون جهادهم لا إلى المحتل الأجنبى بل إلى أركان السلطة أو أفراد المجتمع الإسلامى على حد سواءـ كل الى بيحكمهم العواطف والانتقام، وكمان هايكونوا شايفين ان الى مشى سلمى ماكسبش لا ده خسر واتسجن ولا اتشنق واتاخد فلوسه، فموته بموته بأه،أموت زي ما انا عاوز مش زي ما هما عاوزين، وكمان هايبقى ليهم شركاء من أبناء الى اعتقولا او استجنوا دول وصحابهم وقرايبهم وجيرانهم وأي حد عرف قصتهم هايتعاطف معاهم كمان، ومش هايكون فى جماعة بتضم ناس لا ده هاتبقى ناس وبتضم جواها جماعة، بمعنى ان الشخص فى حد ذاته تنظيم، ومش هايستنى لما يعمل تنظيم كبير، ولا هايحب ينضم لأي تنظيم لأن مافيش غير تنظيم العنف والقوة، الأشخاص دول هايتحركوا فى كل اتجاه ومع أي شخص وتحت أي راية مدمرة.
ندى أمثلة طالب هندسة الزقازيق الى فجر نفسه فى الأزهر لا تبع الاخوان ولا سافر أفغانستان، ده شاب عادى جدا متدين تدين برده عادى، يقال انه تراسل مع أعضاء من القاعدة أقنعوه بأفكار معينة وتعلم ازاي يصنع متفجرات، وتحرك لوحده ولا حاول يعمل تنظيم ولا غيره، ونفس الموقف ده مع بنتين بتوع أتوبيس السيدة عائشة، أنا شايف ان ده أخطر من تفجيرات شرم الشيخ، لان ده كانت ممكن تجهض لو فيه استنفار أمنى قوى، وكان من السهل اكتشافهم لأنهم بيتحركوا فى سلسلة بشرية متتالية ممكن يكون فيا أكثر من ثغرة ممكن كان يتكشفوا من خلالها، أما الشاب ده لا ملاحق ولا مراقب وقدامه أهداف سهلة وعناصر بشرية كتيرة، ومتحرك أكثر، ومن ناحية التكنيك فمن الممكن أن يتطور فى المستقبل، (نسال الله العفو والعافية).
أنا شايف انى لو أنا مثلا باحمل فكر اسلامى وعاوز أعبر عنه، فعندى جماعة الاخوان جماعة معتدلة تنبذ العنف والإرهاب، متفهمة اللعبة الديمقراطية كويس، أقدر من خلالها ومن موقعى خدمة الإسلامة، كطالب وكتاجر وكموظف، وهما هايقدروا يوجهوا تفكيرى وجهدى وحماسى ده كويس لخدمة الإسلام والوطن والجماعة، أما لو عندى حماس ولقيت حماسى ده مافيش متنفس انه يشوف النور يبقى هاكون صيدة سهلة للفكر الجهادى العنيف الموجه لصدر الوطن لا لصدر المحتل ، او أي فكر يستخدم حماسى ده للتدمير لا للبناء والتعمير.
أخير أقول يتعامل المسؤولون المصريون مع كل اجناس وديانات الأرض الملحد والمؤمن الضال والمضل والهادى مع كل الأصناف والأجناس والألوان، حتى تعاملوا مع أعدائنا، ياريت يتعاملوا مع اخوتهم المسلمين المصريين، ده أحسن ليهم ولينا ولمصر.

8 comments:

Anonymous said...

كلامك صحيح طبعا
بس لي ملاحظه بسيطه أعتقد أنك وقعت فيها عفوا بغير قصد .. من قال أن الفكر الجهادي مذموم؟
الصهيوأمريكية

الفكر الجهادي لابد منه لأي أمة .. لي سفي الإسلام فقط .. جميع الأمم الشريفة العريقة تأبى الحياة بذل وتجاهد بكل ما تملك للتحرر من الاستعمار الخارجي أو الداخلي

هناك فرق شاسع جدا بين الفكر الجهادي والتخريب .. حتى كلمة إرهاب لا أعتقد أنها سيئة إلا إذا اختلطت بأمور سوداء .. لكن أن ترهب العدو الغبي المتغطرس فهذا حقك كأي كائن حي به نبض

أرق تحياتي

Monzer said...

والله أشكرك كل الشكر ان حضرتك نبهتنى لسهوى هذا والحمد لله أيضا أنك كنت حسن النية والظن بكلامى وقلت أنه وقعت فيها عفوا بغير القصد وأنا كذلك فعلا اذ انى لم أشرح أي الموجه إلى صدر من الجهاد إلى صدر أخوك المسلم فى وطنك المسلم أم إلى صدر المحتل فى أي مكان من أرجاء العالم الإسلامى الذى يغتصب الأرض الناس والحجر والشجر وغيره، وطبعا متفق مع سياتدك فى باقى تعليقك، وشكرا على هذه النصيحة الغالية، وأرجوا تكرار الزيارة والتواصل المستمر، فكما قال سيدنا عمرو ابن الخطاب رحم الله امرء أهدانى إلى عيوبي وسأغير البوست وسأضع الملحوظة ان شاء الله، جزاك الله كل الخير

Iman said...

انا موافقه على كلامك فى مضمونه
بس انا بستنكر الفكر الجهادى بكل ما يحتويه من معنى

اعتقد ان فكره الجهاد فى فكره قديمه ممكن نستبدلها بمفهوم التغيير او التعديل او التحرير

لانى بلاحظ ان معظم افكار الجهاد الاسلامى متوقفه على فكره التخريب والتدمير وبيكون بعيد كل البعد عن الهدف او الغرض المراد تدميره
اديك شايف الجماعات الاسلاميه فى المغرب العربى...معظم عملياتهم بتكون فى المدنيين
وانا معتقدش ان دا يعتبر جهاد
وانا اخشى اننا نوصل للمرحله دى بسبب القمع اللى بيعيشه اصحاب الفكر الجهادى والاسلامى
انا موافقه اننا نطلق صراحهم ...بس فكر الجهاد دا نعيد النظر فيه شويه

وتحياتى ليك

Monzer said...

بص يا ايمى، الجهاد مش لازم يكون بالسلاح وبس، كل واحد فينا ممكن يجاهد، يجاهد نفسه من المعاصى والذنوب ، وبرده فيه جهاد المحتل والمغتصب، وسارق الأوطان والأعراض والأموال، والأنفس، وبرده زي ما قال أخوايا ابن بهية فى إرهاب أعداء الله، لكن الى بنختلف عليه ان بعض الناس تستخدم كلمة الجهاد وتحولها إلى جهاد المسلم لأخيه المسلم فى الوطن المسلم، بغرض الإصلاح والتغيير،
لكن نلغى الجهاد خالص، فى رأيى يبقى احنا أسقطنا شريعة كبيرة وعظيمة ورئيسية من دين ربنا
ورأيك ده جه من ان فيه بعض الجماعات استخدمت كلمة الجهاد ضد الوطن لا ضد المحتل، فلوثوا كلمة الجهاد،
ولكى من كل التحية والاحترام والتقدير

Anonymous said...

الاخ الكريم
وجهة نظر تحترم وفكر متزن
بالنسبة للدولة هى لن تقضى على الاخوان وبحسب كلام لعبد المنعم ابو الفتوح
فالدولة تستخدم مع الاخوان سياسة التحجيم
فهى من ناحية لا تحاول القضاء عليهم نهائيا
ومن ناحية اخرى لن تتركهم يمارسون انشطتهم فى حرية مطلقة
وتقبل تحيااااااااتى

Monzer said...

ربنا يستر علينا فى الأيام الى جاية ده بجد
وأنا مش عارف ليه هما دايما خايفين من الدين ليه كده، كأنه بعبع، مهما بيقعدوا مع طوب الأرض حتى بيقعدوا مع الى متاكدين انهم بيكرهوا البد ده، لكن المسلمين دايما فى دماغهم،
وشكرك على رأيك وتواصلك الدائم معى
وتقبلى منى كل التحية والاحترام

Anonymous said...

الاخ منذر هو انت ماللك مال وائل عباس كلامك عنه زى مايكون انت منغاظ منه عشان انسان ناجح مع ان كلامك يعتبر مقارب ليه
ثم ان موضوع اللعبه السياسيه دى لعبه قديمه جديده والاخوان بيتبعو معهم سياسه التغيب والجهاد بالنسبالهم مرحله اخيره ثم ان الراجل اللى فجر نفسو فى الازهر هذا شاهد على سياسه البلد التى تركت شبابها من غير حريه يعبر فيها عن رايه وبعدين لو هو بيماس النشاط السياسى مع الاخوان هم الاخوان فتحو لهم المجال عشان الناس تمارس نشاطهاا السياسى معهم

Monzer said...

ربنا يسماحك يا أخويا يا أستاذ عمر الشرقاوى عشان اتهمتنى انى واخد موقف من وائل عباس لمجرد انه اسنان ناجح، مع انك ماتعرفش نفسيتى ولا انت حسيت انى ممكن أكون عدو أي شخص ناجح والسلام، لو انت قريت الرسالة الى بعتها فى مجموعة القلوب أتمنى عليك انك تقرأها تانى عشان تعرف ايه السبب، وائل عباس فى مجموعته الوعى فى مجموعة بوليسية لما الدنيا تهدى يدور ع الدين ورجالة الدين من كل نوع من الى بيقول عليهم وهابية لغاية الأزهر ويخبط فى كل حد وأي حد ولو حد رد عليه ماينشرش رده لكن لو حد شتمه يسيب بقيت المجموعة ترد عليهم وهو ييجى فى الآخر يقول هما دول تربية المشايخ لكن الى يرد عليه رد محترم مايبعتش رده وده برده ينطبق على مجموعة شباب كفاية الى هو مشرف عليها، وما استكفاش بكده لا ده بعتلى ايميل من ايميله الخاص فيه شتيمة بامى شتيمة بتاعة شوارع شتيمة يعاقب عليها القانون وعملى بلوك ده تصرف يصدر من شخص بيدافع عن كلام كريم عامر لمجرد انه رأي وكتابة وبيرفض بلوك الحكومة على المدونين ولا على المعارضة، ايه الفرق الى بينه وبين أي مجموعة تابعة للحزب الوطنى أو الحكومة، التناقض ده انا مش فاهمه لو انت شايف انه ليه مبرر فى تصرفه يبقى شيئ تانى، وعلى فكرة الموقف ده ماحصلش معايا انا بس ارجع ده حصل مع ناس كتيير جدا ادخل على مدونة نيديميات والأستاذة المحامية نيفين عمر مدونة كتابات وحررة مدونة الكاتب علاء الأسوانى والمهتدس أحمد وليد ، المهندس أحمد وليد ده أشطر منى جاب ايميلات المجموعة كلها وراح باعتلهم الإيميل الى فيه الشتايم بتاعة وائل عباس للمجموعة كلها ، ولو عاوز أبعتلك الميل الى بعته وائل ليا أبعتهولك
أما عن انه كلامى زي كلامه فده حاجة انا معرفهاش وده وجهة نظرك الحرة، مع انى معتقدش ذلك لأنه نظرته للاخوان نفس نظرة السادات ليه تحالف لكسب ودهم واتقاء لتحركاتهم وعداوتهم لأن ده آخر حيطة مسنود عليها وائل عباس لأنه لو أظهر كرهه ليهم هايظهر على حقيقته لكن هو بيدافعن عنهم عشان مايكتسبش عداوتهم
وأنا ركزت عى الإخوان لأنه هو الفصيل الوحيد الى بيمثل الإسلام السياسى الآن ومافيش متنفس تانى غيره ممكن الناس تحاول تطبق السياسة من خلال الشريعة، لكن لو فيه فصيل تانى يبقى خير وبركه، لكن حتى حزب الوسط لم يوافقوا على تأسيسه وحزب العمل لما تحول وجهة إسلامية ضغوطات عظيمة مورست ضده
فهايكون أي شاب عاوز يعيش الحياة بالدين مش هايكون ليه تنظيم أو جماعة ممكن يرجع ليها، لا ده هايقرأ كتاب لأي شخص او يسمع كلام أي شخص وهايكون هو تنظيم بحد ذاته وهايعمل أي حاجة هو عاوز يعملها
يارب تكون الفكرة وضحت، وشكرا على زيارتك وتيحتى ليك