حدثنا حباصة الملوانى عن أنه فى أيام الملك العثمانى كان بيشتغل حلوانى، وكان يقطن فى المحروسة، عند باب الوزير المعجبانى، وكان له أربعة أبناء من زوجته أم عنانى، ولكن فى يوم من الأيام، وفى ليلة من اليالى ، دق على باب الملوانى أمير العسكر الشرانى، وقال له لابد أن تدقع ضرائب للوزير المعجبانى، وده أمر سلطانى، فأشارت عليه امرأته ام عنانى، لما لا تُهدى أمير العسكر الشرانى فطيرة عجانى، وكان والدها عطار واسمه الحاج عنتيرة الفسخانى، وقالت سوف أحضر من والدى الفسخانى أشهر أنوع العطارة ليك يا ملوانى، تضيفها إلى فطيرتك العجانى ، وكان الحاج الفسخانى عطار ودكانه، الزبون منها كان قد طار، وكان ما كن، وصنع الفطيرة،وأضاف إليها خطلة الحاج عنتيرة الخطيرة، وجاء بها إلى قصر الجزيرة حيث يقطن أمير العسكر ومراته الأميرة، وكان عنده من الضيوف، لما يشيب منه الطفل من الخوف، حيث يوجد قائد الحرس السلطانى الوزير النعمانى وغيرهم من اعالى القوم والبلاط السلطانى، وما كان من أمير العسكر الشرانى الى أن قدم الفطيرة العجانى إلى الوزير النعمانى وإلى رجال البلاط السلطانى، وكانت الفاجعة كبيرة، والأمور الآن أصبحت خطيرة، بعد خلطت أبو مراته الحاج عنتيرة، فبطن أمير العسكر الشرانى مشيت إلى لغاية المنيرة، وظهرت أصوات من رجال البلاط السلطانى تنشد ألحان وأغانى، أما بطن النعمانى الوزير أصبحت كبيرة كالزير، وما كان من حباصة الملوانى إلى أن رفع يديه إلى ربه العالى قائلاً خد حماية الفسخانى ومعاه مراتى أم عنانى....
Monday, March 12, 2007
مقامة حمصانى بطلها حباصة الملوانى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment