وبعد أن هدأت أصوات الريح، وأصبح رجال البلاط فى وضع مستريح، أمر رجال البلاط بضرب حباصة بالسياط، وما سُمع من حباصة إلى الصراخ والعياط، أما النعمانى الوزير بعد ما فضى الزير نده على الغفير، وجاء بالقصدير وقام كأنه على حصن يغير، وصب القصدير على حباصة الفقير، فأصبح من الولعة كالفراش يطير، تسألون الآن عن الشرانى، وتحدثون يا ترى ماذا فعل بالملوانى، فأول ما خف أعطى للملوانى كف، جعل قفاه من الضربة تلف، وعينيه ترف، وقام به إلى الكهف، وتسألون ما هو الكهف؟ انه مكان مهجور، يعيش فيه كل مسعور، وتحرسه ساحرة بلا شعور، يخشى منه كل جسور، والقوى منه تخور، والعفاريت فيه تصول وتجول، يخشاه الفرسان والخيول، ولا تستطيع مغادرته بعد الوصول، فاسمع ما أقول... ذهبوا بحباصة الذى أصبح من الضرب كالمشلول، ومن الخوف مبلول، وتمنى أن يكون نائم أو مسطول، أو يشفع عنده سلطان المغول، وقام إليه قائد الحرس الشرانى، وقال له هنا ستقضى محبسك، والعفاريت هنا ستلبسك، والجن مأكلك ومشربك، وسنأخذ سروالك ومعطفك، وتركوه قبل أن التأتى الساحرة أو أي معتوه، وفضل أن يأتى عزرائيل ياخده بس الأول ياخد حماه الى ناسب أبوه ....
Thursday, March 15, 2007
عقاب الملوانى على فعلته بالشرانى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment