طبع قبلة علي جبينها ، وأطل برأسه ينظر إلي وجهها كأنه يراه لأول مرة أو كانه سيراه لآخر مرة، حتي تنحنحت وبدلال وبحياء الأنثي
اطلقت آهة من التوجع وأرادت أن تعدل من جلستها النائمة، حتي تنهي الموقف سريعا بدلا من ان تاخذ المشاعر زوجها أكثر من ذلك، ثم قامت امها لتقول لزوج ابنتها ما سالتش عن بنتك يعني، يرد سريعا لا شوفتها كويسة وبخير المهم امها، تقوله يعني ما سالتش هي فين ... يقولها يعني هاتكون راحت فين راحت المدرسة مثلا، تقوله مش تطمن علي بنتك يا راجل .. خالتها اخدتها تخرم ودنها علشان نلبسها الحلق الى جابولها جدهاف، جدها جاب الحلق ادفع انت مصاريف الخرم باه .. وتمتلئ الغرفة بالضحكات
هي مازلت تتألم من أثر الولادة القيصرية فلديها اثنان آخران وزوج شقيان طيلة النهار .. غير الطفلة الرضيعة .. وامها عجوز .. لا تقوي علي خدمتها طيلة العمر .. فماذا قد يفعل والدها من دون والدتها غير اخوتها التي لا تنتهي طلباتهم .. لابد ان أتحامل علي نفسي .. ماحدش بيشيل حد .. وتحمل سبت الغسيل تدخله فى نهاية الغرفة ،، تخرج ترتدي إسدالها .. وعليه الروب الجديد الذي اهداه لها اخت زوجها الملئي بالألوان المبهجة فهو أبيض وبه ورود بمبي كم تعشق هذا اللون .. تقوم بمسح أحبال الغسيل أولا .. ثم تسرح بعيدا .. فيما سوف تعده اليوم من طعام لزوجها .. فتقوم بعمل جرد سريع لأصناف الطعام فتتذكر ما هو موجود وما ينقصها
هي مازلت تتألم من أثر الولادة القيصرية فلديها اثنان آخران وزوج شقيان طيلة النهار .. غير الطفلة الرضيعة .. وامها عجوز .. لا تقوي علي خدمتها طيلة العمر .. فماذا قد يفعل والدها من دون والدتها غير اخوتها التي لا تنتهي طلباتهم .. لابد ان أتحامل علي نفسي .. ماحدش بيشيل حد .. وتحمل سبت الغسيل تدخله فى نهاية الغرفة ،، تخرج ترتدي إسدالها .. وعليه الروب الجديد الذي اهداه لها اخت زوجها الملئي بالألوان المبهجة فهو أبيض وبه ورود بمبي كم تعشق هذا اللون .. تقوم بمسح أحبال الغسيل أولا .. ثم تسرح بعيدا .. فيما سوف تعده اليوم من طعام لزوجها .. فتقوم بعمل جرد سريع لأصناف الطعام فتتذكر ما هو موجود وما ينقصها
تفيق علي يد تتحسس وجهها ، تشعر باليد أكثر فاكثر كأنها تريد ان توقظها .. تفتح عينيها فتري السماء كانها اطبقت عليها .. تشعر ببرودة شديدة تسري فى اطرافها فى انحاء جسدها .. تتحسس زراعها .. تجده عاري من الملابس .. يتملكها الخوف من كل جوانبها .. تحاول النهوض .. تتكئ بمعصمها علي الأرض تجده منزلق من أثر الطين .. تشمئز بشدة .. فتشعر بالطين من أسفلها .. ترفس بأرجلها .. تفرك بقدميها فى الطين .. فالطين لزج ممزوج بالماء ورائحة القيئ والبول يبعث بشعور مقزز وهو يلامس ظهرها .. تستشعر وكان الطين قد ابتلعته .. تشعر به فى جوفها .. تضع يد علي فخذها واليد الاخرى علي اعلي صدرها فتجدهما عاريان .. تحاول الصراخ فلا يخرج صوت .. تحاول إخراجه بالقوة .. تحاول التنفس تفتح فمها بقوة كأنها تريد ان تبتلع الهواء .. أو كأنها تريد أن تفتح طريق لتخرج روحها منه .. وعندما تفشل يشغي عليها
انهم يستحقون أكثر من إعدام